المسلة:
2024-11-08@07:11:21 GMT

رصد رشاوى انتخابية في بعض محافظات العراق

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

رصد رشاوى انتخابية في بعض محافظات العراق

10 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: يتحدث عراقيون عن دفع الرشاوى للعديد من الشخصيات العشائرية والوجهاء من اجل الدعاية الانتخابية في بعض محافظات العراق.

ويهدف المرشحون من خلال هذه الممارسة إلى كسب تأييد هذه الشخصيات وضمان دعمها الانتخابي.

وتتنوع أشكال الرشاوى التي تقدمها المرشحون للشخصيات العشائرية والوجهاء، وتتراوح بين المال والهدايا العينية إلى المناصب الحكومية.

ويعتمد نوع الرشوة على أهمية الشخصية العشائرية أو الوجهاء ومدى تأثيرها على ناخبيها.

وتنتشر هذه الممارسة بشكل خاص في المحافظات ذات التركيبة العشائرية القوية، مثل محافظات نينوى وصلاح الدين وجنوب العراق. وتلعب هذه الممارسة دوراً كبيراً في تحديد نتائج الانتخابات في هذه المحافظات.

وعلى الرغم من أن هذه الممارسة تعتبر غير قانونية، إلا أنها تصعب محاسبة المرشحين عليها. ويرجع ذلك إلى صعوبة إثبات هذه الممارسات، حيث يتم الاتفاق عليها بشكل غير رسمي.

واتهم العضو  في تحالف الانبار المتحد محمد الفهداوي  مرشحي حزب رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بانهم يقومون بافراط كبير وغير مسبوق من خلال التمويل المالي بمحافظة الانبار مع منح الرشاوى واغداق الأموال للمؤثرين بالمجتمع الانباري.

وقال الفهداوي في تصريح تابعته المسلة، إن “الدعايات الانتخابية فيها افراط كبير للاموال وغير مسبوق بالمحافظة مما يدلل الى ان هناك دعم مالي مشكوك فيه”.

وأضاف ان “ظاهرة اغداق الأموال ودفع الرشاوى للعديد من الشخصيات العشائرية والوجهاء بالمحافظة باتت مألوفة وبشكل علني دون حياء”.

وأشار الى “استغلال موارد الدولة  مازال مستمرا تحت مرآى ومسمع من مفوضية الانتخابات والحكومة المحلية وهذا يعد مخالفة قانونية”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: هذه الممارسة

إقرأ أيضاً:

العراق أمام تحدي تفنيد تبريرات العدوان.. وتحييد الصراعات

6 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:  في وقت تواصل فيه التوترات بين إيران وإسرائيل تصاعدها، برزت تصريحات رسمية من الحكومة العراقية تأكيدًا على موقفها الثابت في الحفاظ على سيادتها الوطنية وعدم السماح باستخدام أراضيها كمنطلق لأي أعمال عسكرية، سواء كانت هجمات أو ردودًا على الاعتداءات الإسرائيلية.

وفي بيان صادر عن المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي، دُحضت الأخبار التي تداولها الإعلام بشأن نية إيران الرد على الضربات الإسرائيلية عبر الأراضي العراقية. وجاء في البيان: “ما جرى تداوله من أخبار تتحدث عن اتخاذ الأراضي العراقية منطلقًا لتنفيذ هجمات أو ردود على الاعتداءات، ما هي إلا ذرائع كاذبة ومسوغات يراد لها أن تكون مبررًا للاعتداء على العراق وسيادته وحرمة أراضيه.”

وقال رئيس الوزراء محمد السوداني ان العراق يحذر من ذرائع كاذبة يراد لها أن تكون مبرراً للاعتداء على العراق.

تأتي هذه التصريحات بعد نشر تقرير على موقع “أكسيوس” الأمريكي، الذي نقل عن مصدر استخباراتي إسرائيلي قلقًا بشأن استخدام الأراضي العراقية من قبل إيران كمنصة للرد على الضربات الإسرائيلية الأخيرة. وقد أثارت هذه الأخبار ردود فعل من مختلف الأوساط السياسية، لا سيما في الدول الغربية والعربية. وتحدثت مصادر دبلوماسية عن مخاوف من أن تتحول العراق إلى ساحة جديدة في صراع القوى الإقليمية، الأمر الذي قد يعرض استقرار المنطقة لمزيد من الهشاشة.

وعلى منصات التواصل الاجتماعي، تفاعلت العديد من الشخصيات السياسية والإعلامية مع هذا الموضوع، حيث كتب الناشط السياسي العراقي، سامي الزبيدي، في تدوينة له على تويتر: “العراق ليس ملعبًا لتصفية الحسابات الإقليمية. أي استغلال لأراضينا سيتحمل الجميع عواقبه.” وقالت تغريدة أخرى من الصحفي أحمد الخزاعي: “العراق بحاجة إلى دعم دولي حقيقي لضمان عدم استخدام أراضيه في أي تصعيد عسكري، خاصة في ظل الظروف الحالية.”

وافادت تحليلات سياسية أن العراق قد يكون في موقف حساس، خاصة مع تزايد الدعوات للتدخل العسكري في المنطقة، واعتبرت آراء مختصين أن العراق يتطلع إلى الحفاظ على دوره كوسيط في المنطقة، ما يجعل من هذا التصريح جزءًا من استراتيجية طويلة الأمد لحماية مصالحه الوطنية.

والعراق يحاول استغلال هذه التوترات لتقوية موقفه الدولي كداعم للسلام، ولتجنب أن يصبح ساحة معركة بالنيابة.

وفي ظل هذه التصريحات والقلق الدولي، يقول مواطنون عراقيون في بغداد إنهم يشعرون بقلق متزايد من تصاعد التوترات، حيث ذكر علي الشمري، وهو موظف حكومي، في مداخلة عبر فيسبوك : “إذا استمرت الأمور على هذا النحو، قد نواجه كارثة أخرى، ليس لنا يد فيها، ولكننا نتحمل نتائجها.” بينما علق آخرون على المواقع الإخبارية بأن العراق يجب أن يتحرك بسرعة للحصول على ضمانات دولية ضد أي محاولات للاعتداء على أراضيه.

والحكومة بدأت في اتخاذ خطوات لتنسيق مواقفها مع الدول الكبرى، خصوصًا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لضمان التزام جميع الأطراف باحترام السيادة العراقية وعدم تحويل أراضيه إلى ساحة للصراع.

وقالت مصادر  : “تسعى بغداد إلى إرسال رسالة واضحة لجميع الأطراف المعنية بأن أي تصعيد عسكري في المنطقة يجب أن يُستثنى منه العراق.”

وفق معلومات خاصة، تشير تحليلات إلى أن العراق قد يواجه تحديًا كبيرًا في محاولة الحفاظ على هذا الموقف الثابت، خصوصًا مع تزايد الضغوط من بعض الأطراف الإقليمية والدولية. ومن المحتمل أن تتبع الحكومة العراقية سياسة حذرة في المرحلة القادمة، تحاول فيها تعزيز موقفها الدبلوماسي، مع الحفاظ على علاقاتها مع إيران والدول الغربية في آن واحد.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مع عودة ترامب: العراق أمام معادلة “إما معنا أو ضدنا”
  • عناق دبلوماسي أم شبح العقوبات.. العراق يتأرجح في المواقف تجاه ترامب
  • تعداد بلا قوميات: محاولة لكتابة سرد جديد لوحدة العراق
  • التخطيط: التعداد السكاني في مراحله الأخيرة
  • ترامب والعراق: هل تصبح بغداد ورقة تفاوضية في صراع النفوذ؟
  • بغداد تحتضن مسابقة العراق الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • العراق أمام تحدي تفنيد تبريرات العدوان.. وتحييد الصراعات
  • تلوث دجلة والفرات: حرب صامتة على الصحة والبيئة
  • الداخلية: تراجع غير مسبوق في معدلات الجريمة بأنحاء العراق
  • السوداني: الإمام السيستاني شخّص احتياجات العراق وتطلعات شعبه