في ذكرى ميلاد ساموزين... تعرف على أبرز محطاته الفنية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
يصادف اليوم الجمعة ذكرى ميلاد الفنان السوري ساموزين ، وبالتالي فإن ذكرى ميلاده تحتفل بها في هذا التاريخ من كل عام ويعتبر ساموزين واحدًا من أبرز النجوم في صناعة الموسيقى العربية، وقد حقق شهرة واسعة في الوطن العربي وحول العالم.
ولد الفنان المبدع ساموزين في الكويت وهو من عائلة سورية وبين الحين والآخر كانت تتنقل بين سوريا والبلدان الأوروبية الأخرى حتى أنهى مدرسته الثانوية بعد التخرج، سافر إلى لندن لدراسة هندسة الصوت وعمل مهندسا للصوت في لندن لعدة سنوات لكنه عاد في نهاية المطاف إلى الكويت وبدأ عمله الخاص في المعدات السمعية تحت اسم التغريد لأجهزة الصوت.
تعرف على أسمه الحقيقي
أسمه الحقيقي هو أسامة محمد زين الأبرص وكشف سامو أنّ النجم العالمي بروس ويليس Bruce Willis هو الذي قام بتغيير اسمه إلى سامو نظرًا لتشابه اسمه مع اسم أسامة بن لادن قائد تنظيم القاعدة فوافق سامو زين على تغيير اسمه وحذف اسم عائلته ليكون زين بدل الأبرص.
أهم البوماته الفنية
ميلي يا حلوة، أنا ليك، قربي ليا، معاك، عارف إيه، ليك لوحدك دايمًا، وغيرها من الالبومات.
و بجانب موهبته في الغناء، يتمتع سامو زين بشعبية كبيرة بين جمهوره بسبب شخصيته الجذابة وحضوره المميز على المسرح. وقد قدم العديد من الحفلات الناجحة في العديد من الدول العربية وخارجها.
ذكرى ميلاد سامو زين يحتفل بها الجمهور بشكل كبير و يعبر الجمهور عن حبهم وتقديرهم لهذا الفنان الموهوب من خلال مشاركة التهاني والتمنيات على وسائل التواصل الاجتماعي وتنظيم الحفلات والاحتفالات الخاصة بهذه المناسبة.
في الختام، يعد سامو زين واحدًا من النجوم البارزين في الوطن العربي، وذكرى ميلاده وتعتبر فرصة للاحتفاء والإعتراف بمسيرته الفنية والإبداعات التي قدمها على مدار السنوات الماضية حتي الان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ساموزين سامو زین
إقرأ أيضاً:
الاسئلة التي جائتني حول نشرة الكاهن (المشبوهة) التي يصدرها شبح يخفي اسمه
الاسئلة التي جائتني حول نشرة الكاهن (المشبوهة) التي يصدرها شبح يخفي اسمه (وهو عيب مهني وقانوني كافي جدا لنقدها) عدة أسئلة، ومنها: كيف إذا كان شخصا حسن النية ولكنه يخفي نفسه لارتباط أسرى قد يثير الشبهة أكثر من ظهوره-ذكرت في السؤال أشياء لا قيمة لها؟ لماذا لا تعتبر النشرة حرية تعبير مكفولة للجميع؟ ما العيب في انصاف القائد العام باعتبار ذلك حفظا لمكانة الجيش وليس شخصه؟ الا تخشى أن يفسر نقدك للنشرة نقدا للبرهان؟ اليس من المتوقع أن تكون مرشحا لموقع ما فتخسر ذلك بسبب كتابتك؟ وقائمة من الاسئلة والافادات.
اعتقد أن السؤال المهم حول حسن النوايا أجابت عليه حادثة البنات السودانيات اللواتي أردن لفت الإنتباه للاغتصاب في السودان بصناعة علم من (اللباسات) بألوان العلم السوداني، لباسات نسائية حمراء وخضراء وبيضاء وسوداء مد البصر – من أجل السودان وعزته وكرامته (زعموا!) وقد كان هذا من محاولات إيقاف الحرب، وغالبا ما تكون الجبهة المعادية للسودان أستخدمت حسن النوايا وقلة تجربة البنات، ولكن المردود كان عكسيا، وهو تأكيد أن دعاة إيقاف الحرب (مخلوطين) بأجندة اذلال السودان وقهره.
إذن مهما كانت النوايا المزعومة حسنة فإن الادوات والفنيات المستخدمة في الحملة الاعلامية تؤثر في قبولها من رفضها، وقد تفضح جزء من نواياها غير المعلنة.
طبعا هذا رد مؤدب على متداخل مؤدب ولكن آخر قلت له … لو صنع أحدهم تمثالا لوالدك من البراز هل ستشكره أم تلعنه؟ لذلك لا تناقشني في (هدف الحملة الفضفاض المعلن) اذا كنت أطعن وأرتاب في المواد والوسائل، انها رديئة سواء بحسن نية أو بسوء نية.
نشرة الكاهن رديئة وأكبر دليل أنها نجحت في استفزازي لمستوى اللباسات والبراز، وأنا أصلا مشغول بما هو أهم من ذلك بكثير، عن صورة السودان في الاعلام الدولي بما يشمل صورة الجيش السوداني والقائد العام نفسه، ولذلك يا لبؤس صانع هذه النشرة وحقارته ويا لبؤس من أيده وغض الطرف عنه، والله لو كان الأمر لدي لرميته في السجن بتهمة تبديد المال العام لو كان التمويل تبرعا من الدولة، وبتهمة السفه في الصرف لو كان من مال خاص.
أردأ مافي النشرة أنها محاولة لاختزال انتصار مؤسسة الجيش والدولة الوطنية في فرد، وبطريقة ممجوجة وفيها اسراف في التطبيل والمدح، وهذا تحقير وتقزيم للمؤسسة، بل واساءة للبرهان نفسه، لأنه رفض تعليق صوره أو صورة أي مسئول وقال (لا أريد أن أرى في الشارع سوى صور الشهداء) إذا البرهان لا صلة له بهذا الأمر.
لا فرق بين هذه النشرة و(علم اللباسات) هدف معلن وأدوات مرفوضة.
موضوع الترشيحات والمواقع وتأثير النقد عليها، ازعجني جدا مجرد أن يكون سؤالا مطروحا، هذه البلد حرسها رجال ضحوا بأرواحهم ودمائهم، وبترت أرجلهم وأقدامهم، كيف يكون مطروحا من الاساس أي صمت عن الحق بسبب عشم كاذب أم صحيح في موقع؟ مجرد التفكير في المكسب الشخصي خيانة للوطن، ولو فعلا هنالك من يخفي رأيه حرصا على وعد أو عشم فهذا شخص حقير ودون مستوى المواطنة أساسا قبل أن يكون دون مستوى التكليف الرسمي.
هذه حرب كرامة وتهديد وجودي، يجب أن تتطابق فيها دوافع ونوايا الإعلامي والاقتصادي والدبلوماسي ومهندس الكهرباء والمعلم مع دوافع ونوايا الفدائي الذي يتسلل خلف خطوط العدو وروحه على كفه.
والا لن ينتصر السودان أبدا!
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب