أستاذ اقتصاد: خسائر الاحتلال بسبب حرب غزة.. انهيار سوق الأسهم وتراجع القطاعات
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال الدكتور ماجد عبد العظيم، أستاذ الاقتصاد، إن خسائر المُحتل في الأرواح والاقتصاد بسبب حرب غزة، رغم أنه لا تكافؤ بين الطرفين، بل والعديد من الدول تقدم الدعم للمحتل، وليس الولايات المتحدة فقط، لافتاً إلى أنَّ عجز اقتصاد إسرائيل وصل إلى 6 مليارات دولار أمام دعم أمريكي قيمته 14,1 مليار دولار.
وأضاف «عبد العظيم»، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، والمُذاع على شاشتي «القناة الأولى» و«الفضائية المصرية»، أنَّ الخسائر الاقتصادية التي تتكبدها دولة الاحتلال على مدار أكثر من شهر، دفعت المؤشر الرئيسي لبورصته أن يفقد نحو 17% من وزنه النسبي، كما تكبدت الخزانة حوالي 25 ملياراً خلال الأيام الماضية مع تراجع شديد بكافة القطاعات، خاصةً «الزراعة» و«السياحة».
وتابع أستاذ الاقتصاد، موضحاً: «رغم انهيار الأسهم وانكماش الاقتصاد الإسرائيلي بسبب حرب غزة، إلا أنه لم يكن الوحيد الذي تأثر بالتوترات، بل اقتصاديات العالم أجمع تأثرت، خاصة أنَّ الاقتصاد العالمي لم يتعاف بعد من تداعيات أزمة كورونا والأزمة الأوكرانية، لتطل علينا الآن توترات منطقة الشرق الأوسط».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد أستاذ الاقتصاد الولايات المتحدة مليار الزراعة غزة
إقرأ أيضاً:
مخاوف لدى شركات الشحن العالمية من عبور البحر الأحمر مجددا بسبب توقع انهيار اتفاق إنهاء الحرب على غزة
الثورة /
مازالت شركات الشحن العالمية الكبرى لا تفضّل استئناف عبور البحر الأحمر لعدم اليقين تجاه التوقف الكامل لحرب غزة، ونظراً للعوائد المالية القوية التي تحققت من تحويل السفن حول رأس الرجاء الصالح حسب تقارير دولية جديدة نشرت هذا الأسبوع.
وفي أحدث تصريحاتها، حذرت وكالة “ستاندرد آند بورز غلوبال” للتصنيف الائتماني من تواصل الاضطرابات في البحر الأحمر خلال عام 2025، لأن “احتمالات وقف إطلاق النار في غزة منخفضة”، مضيفةً أن وقف إطلاق النار قد ينهار بعد المرحلة الأولى، لأنه ليس مؤكداً أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من غزة بالكامل ولن يتم رفع القيود المفروضة على الوصول إلى القطاع بالكامل.
وترى شركات الشحن الدولية أن صنعاء أبقت الباب مفتوحاً أمام تجديد حملتها في البحر الأحمر في حال شنت أمريكا وبريطانيا وإسرائيل مزيداً من الضربات الجوية على اليمن، فضلاً عن أن وقف استهداف السفن المعلن عنه لا ينطبق على السفن المرتبطة بإسرائيل إلا بعد أن تكون جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار سارية المفعول.
ومنذ بداية الأزمة البحرية استجابت معظم السفن وشركات التأمين لتهديدات الجيش اليمني، نظراً لارتباط أنشطة لها بالملاحة الإسرائيلية.
وقال موقع “لويد ليست” البريطاني: إن “الحوثيين هم من يحددون توقيت تغيير مسار السفن وليس إسرائيل أو أي حكومة غربية”، وأكد الموقع أن” الحوثيين” ما زالوا هم من يتخذون القرار في البحر الأحمر لأن في يدهم القوة الحقيقية لإعادة فتح باب المندب أمام حركة السفن، وأن صناعة الشحن تنتظر إشارة منهم قبل العودة إلى البحر، في حين تنخفض أسعار الحاويات الفورية في جميع المجالات.
فيما أعلنت شركة خطوط شحن الحاويات (MSC)، وهي أكبر شركة شحن في العالم ومقرها سويسرا، إنها ستواصل إرسال سفنها حول الطرف الجنوبي لـ أفريقيا حتى إشعار آخر، في إشارة إلى أن أي استئناف لتدفقات التجارة الطبيعية عبر البحر الأحمر ليس وشيكاً.
حيث أن الوضع في البحر الأحمر “ والموقف الأمني لا يزال غير واضح” وفقاً للشركة السويسرية، مضيفةً: “من أجل ضمان سلامة البحارة لدينا ولضمان اتساق الخدمة وإمكانية التنبؤ بها لعملائنا، ستواصل (إم إس سي) العبور عبر رأس الرجاء الصالح حتى إشعار آخر”.
وتُعد شركة MSC مشغلة لـ884 سفينة، ما يجعلها أكبر شركة لشحن الحاويات في العالم تتحكم في حوالي 20 % من السعة العالمية.
ويأتي هذا التصريح لتنضم الشركة إلى مجموعة الشركات الأخرى الكبرى التي أعلنت عدم التسرع في العبور من البحر الأحمر، وهي “ميرسك” الدنماركية و”هاباغ لويد” الألمانية و”CMA CGM» الفرنسية. حيث لا يزال الحذر يسود الشركات المذكورة التي أجلت قرار العودة في الوقت الحالي حتى يتم ضمان المرور الآمن.