«المياه» بأسيوط تناقش إنجازات «تطوير قرى الريف المصرى» (تفاصيل)
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
عقدت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، اجتماعا لمناقشة إنجازات المبادرة الرئاسية «تطوير قرى الريف المصرى» لتعزيز الأداء الخدمى بعدد (7) مراكز بمحافظة أسيوط توجه العمل فيها لعدد 149 قرية ريفية.
أخبار متعلقة
محافظ أسيوط يتابع إجراءات توفيق أوضاع الكنائس والمباني الخدمية
محافظ أسيوط: مواصلة تركيب بلدورات وتشجير الشوارع في منفلوط
«تربية رياضية أسيوط» تحتفل بتخريج الدفعة 40 بنين و23 بنات
محافظ أسيوط يعتمد تنسيق القبول بمدارس الثانوي الفني
محافظ أسيوط يعلن دعمه الكامل لفعاليات حملة «100 يوم صحة معاك من أول يوم»
محافظ أسيوط يناقش مقترح الخطة الاستثمارية للعام المالي الجديد
وشملت تلك التوجهات عمل توسعات وإنشاء بعدد 6 محطات مرشحة، وإعادة تأهيل لعدد (7) محطات قائمة، ومد وتدعيم شبكات مياه الشرب للمناطق المحرومة بطول 535 كم، وتنفيذ غرف محابس ووصلات منزلية، وإحلال وتجديد خطوط مياه الشرب المتهالكة اسفل خطة الرصف بطول 250كم ، وشراء 245 جهاز قياس، وتنفيذ 202 ألف وصلة منزلية للصرف الصحي.
ومد وتدعيم 45 كم شبكات صرف صحي للمناطق المحرومة، وإنشاء عدد (2) وحدة معالجة أملاح الحديد والمنجنيز ، ودق عدد 27 بئر ارتوازي ضمن مبادرة تطوير قري الريف المصري والتي خصصت 2.7 مليار جنيها لمحافظة أسيوط.
وأوضح المهندس على الشرقاوي، رئيس شركة مياة اسيوط والوادي الحدبد، أن المبادرة نجحت فى إحراز تقدم كبير على مستوى كافة المراكز الجارى العمل بها، محفزا أبناء الشركة القائمين على العمل بضرورة دفع عجلة العمل لإنجاز الأعمال المنفذة ضمن مبادرة حياة كريمة الرئاسية دون ادخار أي جهد لتذليل كافة العقبات التي تحول دون الارتقاء بالمستوى الخدمي وتحقق الاستفادة المرجوة.
اخبار. اسيوط محافظة أسيوط أسيوط مياه اسيوط حياة كريمةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: أسيوط حياة كريمة محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
مادة شائعة في مياه الشرب ترتبط بزيادة التوحد بنسبة 500%!
الولايات المتحدة – كشفت دراسة أمريكية حديثة عن ارتباط مثير للقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وتوصل فريق من الباحثين من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، إلى أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور “كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه”.
وحلل فريق البحث، بقيادة الدكتور مارك جير، بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وراقبوا تطورهم خلال العقد الأول من حياتهم.
وكشفت النتائج عن ارتفاع خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بالكامل للفلورايد. كما أظهرت الدراسة زيادة بنسبة 102% في خطر الإعاقات الذهنية، و24% في حالات تأخر النمو.
واعتمدت الدراسة المنشورة في مجلة BMC Pediatrics، على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم 25662 طفلا عاشوا في مناطق يستهلك سكانها مياها مفلورة بنسبة تزيد عن 95%، والثانية تضم 2509 طفلا لم يتعرضوا للمياه المفلورة مطلقا. ومن المثير أن 5 فقط من أطفال المجموعة الثانية شُخّصوا بالتوحد، مقابل 320 حالة في المجموعة الأولى.
وأثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، لا سيما في ظل الانتقادات التي يوجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى المياه، إذ أعلن عزمه تقديم طلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) لإعادة النظر في التوصيات المتعلقة بذلك.
ومن جانبها، أعربت الطبيبة، فيث كولمان، عن تشككها في صحة الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية عدة، منها غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد الأسباب الوراثية المحتملة، فضلا عن أن متوسط سن تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 أعوام) يتجاوز العمر المعتاد الذي يتم فيه اكتشاف الاضطراب (عام إلى عامين).
ورغم هذه المخاوف، لا تزال المؤسسات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب لدوره الكبير في الحد من تسوس الأسنان. ويُقدّر أن نحو ثلثي سكان الولايات المتحدة يستهلكون مياها مفلورة.
لكن دراسات أخرى حذرت من أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يرتبط بانخفاض معدلات الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وأشارت مراجعة لـ74 دراسة نشرت في مجلة JAMA Pediatrics، إلى أن كل زيادة بمقدار 1 ملغم/لتر للفلورايد في بول الطفل ارتبطت بانخفاض قدره 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم دقيقة للمخاطر والفوائد المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ظل التباين بين الدول؛ حيث تمتنع معظم الدول الأوروبية عن إضافة الفلورايد إلى المياه، في حين أن معدلات التوحد فيها أقل بكثير من الولايات المتحدة.
المصدر: ديلي ميل