نتنياهو: التطبيع مع السعودية لا يزال متاحا.. ولا نسعى لاحتلال غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن تطبيع العلاقات مع السعودية "لا يزال متاحا"، وأشار في الوقت ذاته خلال حديثه مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إلى أن "إسرائيل لا تسعى إلى حكم غزة بعد انتهاء الحرب".
وأوضح نتنياهو أن التوصل إلى اتفاق تطبيع العلاقات مع السعودية التي كانت تجري مباحثات معها برعاية أمريكية قبل بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة، "لا يزال متاحا بعد انتهاء الحرب".
وزعم في المقابلة التي بثت، مساء الخميس، أن اتفاق التطبيع مع السعودية "سيكون حقيقة بعد تحقيق الانتصار في هذه الحرب"، مضيفا أنه "لن يكون فقط انتصارا لنا، بل لأميركا وللدول العربية المعتدلة وللإنسانية أيضا، ومتى ما حققنا ذلك نستطيع أن نعد بالسلام"، بحسب تعبيره.
وتابع: "متى ما حققنا ذلك (النصر)، فإن وعد السلام، الذي أطلقناه في اتفاقيات إبراهيم، وكنا على وشك التوسع فيه من خلال السلام بين إسرائيل والسعودية، سيكون حقيقة، أعتقد أن الظروف ستكون ناضجة.. بعد النصر ستكون أكثر نضجا".
وكانت المباحثات الرامية إلى التوصل لاتفاق تطبيع العلاقات بين الاحتلال والسعودية برعاية أمريكية، قد نشطت خلال الأشهر الأخيرة قبل اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي أيلول /سبتمبر الماضي، تحدث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلة تلفزيونية عن أن مفاوضات تطبيع العلاقات بين الجانبين تحقق كل يوم اقترابا أكثر، فيما أشار نتنياهو عقب ذلك بأيام إلى أن "إسرائيل على عتبة" إقامة علاقات مع السعودية.
وعقب اندلاع عدوان الاحتلال على قطاع غزة مطلع الشهر المنصرم، أصدر ولي العهد السعودي بيانا، قال فيه إن بلاده "ستواصل الوقوف إلى جانب الأمة الفلسطينية في سعيها للحصول على حقوقها المشروعة"، فيما نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مقرب من الحكومة السعودية قوله، إن "الرياض قررت تعليق المحادثات بشأن التطبيع المحتمل وأبلغت المسؤولين الأميركيين بذلك".
في المقابل، أشار تقرير نشر في موقع "أكسيوس" الأميركي أواخر شهر تشرين الأول /أكتوبر الماضي، إلى أن "السعودية لا تزال مهتمة" بمحاولة التوصل لاتفاق تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال.
ومن جانب آخر، قال نتنياهو خلال لقائه مع "فوكس نيوز" الأمريكية، إن "إسرائيل لا تسعى إلى غزو غزة، ولا تسعى لاحتلال غزة، ولا تسعى لحكم غزة"، بحسب زعمه.
وتأتي تصريحات نتنياهو الأخيرة عقب إشارته في وقت سابق إلى أن دولة الاحتلال "تعتزم تولي مسؤولية الأمن في قطاع غزة عقب انتهاء الحرب لفترة غير محدودة"، وهو ما ترفضه واشنطن بحسب تقارير إعلامية.
وأضاف نتنياهو خلال حديثه مع الشبكة الأمريكية، أنه "سيكون من الضروري تشكيل حكومة مدنية في غزة، لكن إسرائيل ستتأكد من عدم وقوع هجوم آخر على غرار ما حدث في السابع من تشرين الأول/أكتوبر"، مردفا: "لذلك يجب أن تكون لدينا قوة موثوقة يمكنها، إذا لزم الأمر، أن تدخل غزة وتقتل القتلة"، بحسب تعبيره.
وأصر على أن "وقف إطلاق النار ليس خيارا على الرغم من أن العمليات في غزة استغرقت وقتا أطول مما كان مخططا له".
ولليوم الخامس والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 10812 شهيدا؛ بينهم 4412 طفلا و2918 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ26 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو السعودية غزة حماس السعودية غزة نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تطبیع العلاقات مع السعودیة قطاع غزة لا تسعى إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يتحمل مسؤولية الحصار والتجويع
غزة - الوكالات
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن حكومة بنيامين نتنياهو ترتكب جريمة حرب بتجويع مليوني فلسطيني بغزة وحرمانهم من وسائل الحياة لليوم 7 على التوالي.
وأضافت أن جريمة الاحتلال تمتد إلى أسراه لدى المقاومة الذين يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وتجويع، مؤكدة أن مجرم الحرب نتنياهو يتحمل مسؤولية تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة، مطالبة بوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم.