بوابة الفجر:
2025-03-04@14:59:58 GMT

نتنياهو: السنوار لا يزال في غزة وسنصل إليه

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قائد حركة "حماس" يحيى السنوار لا يزال في قطاع غزة، و"سنصل إليه".
وشدد نتنياهو في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية على أن "إسرائيل ستواصل الحرب حتى تنهار حماس، مشيرا إلى "أننا جعلنا من الممكن إنشاء ممرات إنسانية يمكن لسكان غزة استخدامها، على الرغم من أن حماس تحاول منعهم من المغادرة".

وأكد أن "الحرب تسير بشكل جيد ولن يوقفها شيء. نحن ملتزمون تماما بالنصر. ولن يكون ذلك انتصارا لإسرائيل وحدها، بل للعالم المتحضر برمته ضد الهمجية"، مشددا على أن "إسرائيل لا تسعى إلى احتلال غزة أو السيطرة عليها. الهدف من الحرب هو منح القطاع والشرق الأوسط بأكمله مستقبلا أفضل. وهذا يتطلب هزيمة حماس".

وأوضح نتنياهو أنه حدد "أهدافا وليس جدولا زمنيا للحرب، لأن انهيار المنظمة الإرهابية يمكن أن يستمر لفترة طويلة"، مضيفا: "أود أن يستغرق الأمر بعض الوقت، لكننا نمضي قدما خطوة بخطوة، وبهذه الطريقة نقلل من الخسائر بين جنودنا وبين غير المشاركين في غزة (المدنيين)، ونقضي على أكبر عدد ممكن من إرهابيي حماس".

وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن قادة حماس، بما في ذلك السنوار، ما زالوا في غزة أو في الأنفاق، قال: "إنهم هناك. سوف نصل إليهم".

وشبه نتنياهو هدف تدمير حماس بحروب الولايات المتحدة ضد القاعدة "وداعش"، قائلا: "لقد استغرق الأمر وقتا طويلا لهزيمتهم. لا أعتقد أن إسرائيل ستحتاج إلى كل هذا الوقت، لكننا سنسقط حماس، ولا يهم كم من الوقت سيستغرق ذلك، لأن مستقبلنا ومستقبل الدول المجاورة ومستقبل الفلسطينيين مرتبط بالجانب الذي سينتصر".

وفيما يتعلق بالمخاوف من أن تؤدي الحرب إلى تهجير دائم لسكان غزة، أوضح نتنياهو أن إسرائيل "لا تسعى إلى تهجير أحد. نحاول إجلاء سكان غزة من شمال القطاع إلى جنوبه، بعيدا عن القتال". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط نتنياهو حركة حماس قطاع غزة الخسائر الوزراء الاسرائيلى

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب إسرائيلي معارض: نتنياهو يتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية

اتهم زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض يائير غولان، حكومة  بنيامين نتنياهو بالتهرب من المفاوضات عن المرحلة الثانية من الصفقة، معتبرا أن إنهاء الحرب يشكل كارثة سياسية لرئيس الوزراء.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه الأحد صحيفة "معاريف" الإسرائيلية على خلفية تنصل إسرائيل من التزاماتها بموجب الاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتهرب من المرحلة الثانية من الصفقة والمطالبة بتمديد المرحلة الأولى دون ضمانات بإنهاء الحرب.

أكد غولان، أن إسرائيل وقّعت على اتفاق وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، لكنها تهربت من ذلك.

وأضاف، أن مستشار الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، اقترح البحث عن طريقة للخروج من المأزق، قائلا "دعونا نرى كيف نخرج العربة من الوحل".

وأوضح غولان، أن ويتكوف توصل لبعض الخطوط العريضة، لكن كان متوقعا أن ترفضها حماس، مشددا على أن أي اتفاق يتطلب وقف إطلاق نار طويل الأمد وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

ويعتقد غولان أن أي دولة جادة تحدد أولوياتها "فلا يوجد شيء اسمه إطلاق سراح المحتجزين والقضاء على حماس أيضا في نفس الوقت".

إعلان

وأضاف أن إسرائيل قوية وتفتخر بقدراتها العسكرية، وينبغي أن تضع تحرير المحتجزين أولوية قصوى، محذرا من أن استمرار الحرب بلا أفق واضح ليس سوى وسيلة لنتنياهو لإبقاء المواطنين في حالة طوارئ دائمة تخدم أهدافه السياسية.

وأشار إلى أن نتنياهو لا يكترث بعدد القتلى في صفوف الجنود أو بمصير الأسرى، إذ يضع احتياجاته الشخصية والسياسية فوق أي اعتبار آخر. وأوضح أن نتنياهو لا يريد إعادة المحتجزين، لأن ذلك يعني نهاية الحرب، وهو ما يعد كارثة سياسية له.

الإسرائيليون يتهمون نتنياهو بعرقلة المحرلة الثانية من الصفقة (غيتي) انقلاب على الاتفاق

يأتي ذلك في ظل اتهام حركة حماس نتنياهو بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار باعتماده مقترحا أميركيا لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، داعية الوسطاء إلى التدخل للضغط من أجل بدء مفاوضات المرحلة الثانية.

بيان حماس جاء تعليقا على إعلان مكتب نتنياهو موافقته على خطة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة ادعى أنها صادرة عن ويتكوف، غير أن الأخير لم يعلنها، كما أنه سبق وأن أجل زيارته إلى المنطقة عدة مرات في الأسبوعين الأخيرين.

ولم يصدر على الفور عن الوسيطين المصري والقطري أو ويتكوف تعليقات على الإعلان الإسرائيلي.

وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب كاملا.

وتقدر تل أبيب وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (أحياء وأموات)، بحسب إعلام إسرائيلي، ولم تعلن المقاومة الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

إعلان

وبدعم أميركي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتوعد .. نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
  • نتنياهو يهدد باستئناف الحرب في غزة ومواصلة تدمير قوة حماس
  • نتنياهو يهدد باستئناف الحرب في غزة ومواصلة تدمير قوة حركة حماس
  • نتنياهو: نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
  • محللون: المقاومة لن ترضخ لمحاولات نتنياهو ابتزاز الفلسطينيين
  • رئيس حزب إسرائيلي معارض: نتنياهو يتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية
  • بن جفير: حان الوقت لفتح أبواب الجحيم على غزة
  • تقرير يكشف .. نتنياهو قد يعود إلى الحرب
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو أخلّ بالاتفاق مع حماس ويفتعل الأزمات 
  • تقرير: نتنياهو قد يعود إلى الحرب في غزة للضغط على حماس