إيران تقول إن "اتساع نطاق حرب غزة حتمي"
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، تقوم ميلشيات تابعة لإيران بهجمات على أهداف أمريكية أو نحو إسرائيل، ما يثير المخاوف من اتساع رقعة الحرب
نقلت قناة "برس تي.في" عن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قوله لنظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الجمعة (10 نوفمبر/تشرين الثاني 2023) إن "اتساع نطاق الحرب في غزة أمر حتمي" بسبب "العدوان" الإسرائيلي المتزايد.
قالت إسرائيل إن الأجسام التي سقطت على مصر اليوم هي صواريخ ومسيرات أطلقتها جماعة الحوثي اليمنية على إسرائيل، مندداً بالأضرار التي لحقت بالقوات الأمنية المصرية جراء ذلك، فيما أكدت مصر إصابة 6 أشخاص بجراح طفيفة.
ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس ، تقوم ميلشيات تابعة لإيران بهجمات على أهداف أمريكية أو نحو إسرائيل ، وسط مخاوف من اتساع النزاع في غزة لينتشر إلى دول أخرى في المنطقة . فبالإضافة إلى تصاعد التوتر بين إٍسرائيل وحزب الله اللبناني وتبادل القصف عبر الحدود بين لبنان وإسرائيل، تقوم إٍسرائيل بشنّ غارات في سوريا تقول إنها ردّ على هجمات من هناك. ففي وقت مبكر من صباح اليوم شنّ الجيش الإسرائيلي قصفاً "ردّاً على مُسيّرة مصدرها سوريا أصابت مدرسة في إيلات". وأضاف ضربت قوات الدفاع الإسرائيلية المُنظّمة التي نفّذت الهجوم"، من دون أن يذكر اسم المنظّمة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه "يواصل عملياته لتدمير البنى التحتية لمنظمة حزب الله الإرهابية في لبنان". وتابع "قصفت طائرات مقاتلة أهدافا لحزب الله في الأراضي اللبنانية ردّاً على إطلاق نار باتجاه إسرائيل خلال النهار".
وكانت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران قد قالت إنها شنت هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل. وأعلن الجيش الإسرائيلي استخدام نظامه المضاد للصواريخ "آرو 3" للمرة الأولى من أجل اعتراض مقذوف أُطلِق "من منطقة البحر الأحمر "، فيما قال المتمردون الحوثيون في اليمن من جانبهم إنهم أطلقوا صواريخ بالستية ضد إسرائيل. لكن هذه الصواريخ والمسيرات إما أُسقطت أو فشلت في إصابة أهدافها.
أمريكا وخطر الميليشيات المسلحة في الشرق الأوسط.. ما الحل؟ومن العراق وسوريا تشنّ ميليشيات موالية لإيران هجمات على أهداف أمريكية. ووقع حتى الآن 46 هجوما على قواعد عسكرية لجنود أمريكيين في الدولتين منذ منتصف تشرين الأول /أكتوبر - 24 هجوما في العراق و22 في سوريا.
وأمس الخميس قالت سابرينا سينغ، نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، إنه منذ الغارة الجوية الأمريكية على مستودع أسلحة في شرقي سوريا في اليوم السابق، وقعت أربع هجمات أخرى على القوات الأمريكية في المنطقة: إحداها في العراق وثلاث في سوريا. وقالت سينغ إن 56 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة، وقد عادوا جميعا إلى الخدمة. وتابعت سينغ "لم يصب أي من جنودنا بجروح خطيرة، لم نتعرض لأضرار كبيرة في بنيتنا التحتية في القواعد التي تمّ استهدافها. وكانت غالب الهجمات غير ناجحة".
ونفذ الجيش الأمريكي غارة جوية أخرى في شرقي سوريا يوم الأربعاء ردّاً على الهجمات الأخيرة. وكان الهدف مستودع أسلحة كان يستخدمه الحرس الثوري الإيراني وحلفاؤه.
وأكدت سينغ أيضا إسقاط المتمردين الحوثيين، الذين يحظون بدعم إيران، لمسيرة أمريكية من طراز "إم كيو9-" قبالة سواحل اليمن.
ع.ج.م/و.ب (رويترز، أ ف ب، د ب أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: حرب غزة إسرائيل وإيران حزب الله الحوثيون لبنان سوريا ميليشيات إيران في العراق حرب غزة إسرائيل وإيران حزب الله الحوثيون لبنان سوريا ميليشيات إيران في العراق
إقرأ أيضاً:
إيران: تعاوننا مع روسيا في سوريا يهدف لمكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الإقليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد إسماعيل بقائي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن التعاون بين إيران وروسيا في سوريا جاء استجابةً لدعوة الحكومة السورية لمواجهة الإرهاب والتطرف العنيف الذي كان يشكل تهديدًا للمنطقة.
وأوضح بقائي في تصريحات صحفية لوكالة "سبوتنيك" اليوم الجمعة أن عملية أستانا قد لعبت دورًا محوريًا في تقليل التوترات في سوريا، وأتاحت الفرصة لتبادل المساعدات الإنسانية داخل البلاد.
وأضاف بقائي أن إيران على استعداد للعمل مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا لضمان حق الشعب السوري في تقرير مصيره، مع التأكيد على ضرورة ضمان مشاركة كافة التيارات السياسية والدينية والقومية في عملية بناء المستقبل السوري، وذلك مع الحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها الوطنية.
وأشار المتحدث إلى أن استمرار انعدام الأمن والفوضى في سوريا لن يؤثر فقط على هذا البلد، بل سيشكل تهديدًا كبيرًا للاستقرار في المنطقة ككل. وحذر من أن الفوضى المستمرة قد تؤدي إلى تحول سوريا إلى ملاذ للإرهابيين، وهو ما يعزز أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.
كما أشار بقائي إلى أن إيران تدعم أي جهود تهدف إلى استعادة السلام والأمن في المنطقة، مؤكدًا أن روسيا تلعب دورًا محوريًا في منطقة غرب آسيا، وسوف تواصل دورها الهام في هذا السياق.
وفي سياق متصل، كان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد أعلن في وقت سابق عن تعيين الدبلوماسي رؤوف شيباني ممثلًا خاصًا له في الشؤون السورية. وأكد عراقجي في رسالة التعيين أن إيران ستنسق علاقاتها مع أي حكومة سورية تنبثق عن إرادة الشعب السوري، مشددًا على ضرورة احترام سيادة سوريا والحفاظ على وحدة أراضيها. كما أضاف أن استقرار وأمن المنطقة لا يمكن أن يتحققا إلا من خلال التعاون والتفاهم المتبادل بين دول المنطقة، معتبرًا أن علاقات حسن الجوار هي أحد المبادئ الأساسية في السياسة الخارجية الإيرانية.