قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة إنه يعمل على وقف إطلاق النار في غزة، مطالبا إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإبرام صفقة تبادل أسرى.

وجاء في تصريحات للرئيس التركي "هدفنا ضمان وقف إطلاق النار في غزة ونقوم بجميع الخطوات اللازمة لذلك".

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل عدوانا على غزة، أدى حتى الحين لسقوط أزيد من 11 ألف شهيد وتدمير البنى التحتية وتهجير معظم السكان.

وقال أردوغان إن بلاده تخطط بدقة للخطوات التي ستقوم بها عقب وقف إطلاق النار. وأضاف "نطور معادلات لتأسيس سلام مستدام".

وطالب بزيادة الضغط على إسرائيل لضمان عبور الجرحى الفلسطينيين من غزة.

وفي ذات السياق، قال الرئيس التركي إن حماس لا تسعى للاحتفاظ بالمدنيين كرهائن تحت سيطرتها. وأكد على ضرورة أن تفرج إسرائيل عن الأسرى الفلسطينيين بسرعة "وعلى حماس أن تفرج عن الرهائن أيضا".


الدعم الغربي

وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي إن الحكومة الإسرائيلية تواصل انتهاك كافة القيم الإنسانية في قطاع غزة، وانتقد الدعم الغربي للحرب الإسرائيلية.

ولفت أردوغان -في كلمة ألقاها خلال القمة الـ16 لمنظمة التعاون الاقتصادي بالعاصمة الأوزبكية طشقند- إلى أن 73% ممن استشهدوا في غزة جراء الحرب الإسرائيلية الوحشية هم أطفال.

وقال إن الحكومة الإسرائيلية التي حصلت على دعم كامل من الغرب، تواصل قصف المدارس والمساجد والكنائس والمستشفيات والجامعات في غزة منتهكة بذلك كافة القيم الإنسانية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

‌دعوة أميركية كينية لوقف إطلاق النار شرق الكونغو

دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والرئيس الكيني وليام روتو، خلال مكالمة هاتفية، إلى وقف فوري لإطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأكد الطرفان التزامهما بالدفع نحو حل دبلوماسي للأزمة التي تهدد باندلاع حرب أوسع نطاقا.

وتشهد المنطقة تصاعدا خطيرا في الصراع مع تقدم حركة "إم 23" المدعومة من رواندا، التي استولت على أكبر مدينتين في شرق الكونغو، وهما جوما وبوكافو.

وتعود جذور هذا الصراع إلى امتداد تداعيات الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 إلى الكونغو، بالإضافة إلى الصراع على الموارد المعدنية الهائلة في البلاد.

من جانبها، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزير في الحكومة الرواندية ومسؤول كبير في جماعة مسلحة بسبب دورهما المزعوم في تأجيج الصراع.

كما طالبت واشنطن في مذكرة دبلوماسية سابقة بسحب القوات الرواندية وأسلحتها من الكونغو، مؤكدة أن استقرار المنطقة يتطلب وقف الدعم العسكري للمتمردين.

دعوة مجلس الأمن

ودعا مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، الجيش الرواندي إلى التوقف عن دعم حركة "إم 23" وسحب جميع قواته من أراضي الكونغو "دون شروط مسبقة".

واعتمد المجلس بالإجماع قرارا -صاغته فرنسا- يحث جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على العودة إلى المحادثات الدبلوماسية للتوصل إلى حل سلمي دائم.

إعلان

ودان القرار بشدة "الهجوم المستمر وتقدم حركة (إم 23) في شمال كيفو وجنوب كيفو بدعم من قوات الدفاع الرواندية"، وطالب الحركة بوقف الأعمال القتالية على الفور والانسحاب.

وتنفي رواندا الاتهامات الموجهة إليها بدعم حركة "إم 23" بالسلاح والقوات، وتقول إنها تدافع عن نفسها ضد مليشيات من الهوتو المتهمة بالقتال إلى جانب جيش الكونغو.

من جهتها، تتهم الكونغو رواندا باستخدام حركة "إم 23" كوسيلة لنهب مواردها المعدنية، مثل الذهب والكولتان، الذي يُستخدم في صناعة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.

وتأسست حركة "إم 23" للدفاع عن مصالح عرق التوتسي، خاصة ضد مليشيات عرق الهوتو، بما في ذلك القوات الديمقراطية لتحرير رواندا التي تأسست على يد الهوتو الفارين من رواندا بعد مشاركتهم في الإبادة الجماعية عام 1994.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تخرق بنود اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة وتعطل الإفراج عن الأسرى
  • هيئة البث الإسرائيلية تكشف سبب تأخير تسليم الأسرى الفلسطينيين
  • هل تلتزم إسرائيل باستكمال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ؟
  • ‌دعوة أميركية كينية لوقف إطلاق النار شرق الكونغو
  • 6 إسرائيليين مقابل 602 فلسطيني.. استعدادات في غزة لتنفيذ صفقة تبادل جديدة
  • غزة.. جولة جديدة اليوم من تبادل الأسرى والرهائن
  • شهيدة برصاص الاحتلال في رفح و350 خرقًا إسرائيليًّا لوقف إطلاق النار
  • في تطور مفاجئ: إسرائيل تتحدث عن "جثة مجهولة" ضمن صفقة تبادل مع حماس!
  • كاتب صحفي: لولا الإصرار المصرى لما كنا وصلنا لوقف إطلاق النار
  • غزة .. أكثر من 20 فلسطينيا استشهدوا جراء انتهاكات الاحتلال لوقف إطلاق النار