أردوغان: نعمل لوقف إطلاق النار بغزة وعلى الطرفين تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة إنه يعمل على وقف إطلاق النار في غزة، مطالبا إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإبرام صفقة تبادل أسرى.
وجاء في تصريحات للرئيس التركي "هدفنا ضمان وقف إطلاق النار في غزة ونقوم بجميع الخطوات اللازمة لذلك".
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل عدوانا على غزة، أدى حتى الحين لسقوط أزيد من 11 ألف شهيد وتدمير البنى التحتية وتهجير معظم السكان.
وقال أردوغان إن بلاده تخطط بدقة للخطوات التي ستقوم بها عقب وقف إطلاق النار. وأضاف "نطور معادلات لتأسيس سلام مستدام".
وطالب بزيادة الضغط على إسرائيل لضمان عبور الجرحى الفلسطينيين من غزة.
وفي ذات السياق، قال الرئيس التركي إن حماس لا تسعى للاحتفاظ بالمدنيين كرهائن تحت سيطرتها. وأكد على ضرورة أن تفرج إسرائيل عن الأسرى الفلسطينيين بسرعة "وعلى حماس أن تفرج عن الرهائن أيضا".
الدعم الغربي
وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي إن الحكومة الإسرائيلية تواصل انتهاك كافة القيم الإنسانية في قطاع غزة، وانتقد الدعم الغربي للحرب الإسرائيلية.
ولفت أردوغان -في كلمة ألقاها خلال القمة الـ16 لمنظمة التعاون الاقتصادي بالعاصمة الأوزبكية طشقند- إلى أن 73% ممن استشهدوا في غزة جراء الحرب الإسرائيلية الوحشية هم أطفال.
وقال إن الحكومة الإسرائيلية التي حصلت على دعم كامل من الغرب، تواصل قصف المدارس والمساجد والكنائس والمستشفيات والجامعات في غزة منتهكة بذلك كافة القيم الإنسانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصدر مصري رفيع يكشف عن اتصالات مصرية مكثفة مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية لوقف النار في غزة
كشف مصدر مصري رفيع المستوى أن القاهرة تكثف اتصالاتها خلال الساعات الأخيرة مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية لمحاولة تجاوز العقبات التي تواجه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ووفق ما نقلته قناة "القاهرة" الإخبارية، أكد المصدر أن "مصر سبق وأبلغت جميع الأطراف أن استعادة المحتجزين ووقف العملية العسكرية الجارية في قطاع غزة يجب أن يكون من خلال اتفاق بوقف إطلاق النار الدائم وتبادل المحتجزين والأسرى".
إقرأ المزيدوشدد المصدر على أن "القاهرة ترفض دخول أي قوات مصرية إلى داخل قطاع غزة، وتؤكد أن ترتيب الأوضاع داخل القطاع بعد العملية العسكرية الجارية هو شأن فلسطيني".
هذا وتبذل القاهرة والدوحة وواشنطن جهود وساطة بين حركة "حماس" وإسرائيل منذ بدء التصعيد بين الجانبين من أجل الاتفاق على إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
فيما كشفت مصادر لموقع "أكسيوس" في وقت سابق، أن إدارة بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صياغة جديدة للبند 8 من مقترح اتفاق وقف إطلاق النار لمحاولة سد الفجوات والتوصل إلى الاتفاق.
المصدر: القاهرة الإخبارية + RT