المملكة تشارك دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للمحاسبة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
المناطق_الرياض
يحلّ اليوم العالمي للمحاسبة في 10 نوفمبر من كل عام، بهدف التوعية بأهمية مهنة المحاسبة والمراجعة في القطاعين العام والخاص؛ باعتبار مهنة المحاسبة أحد أهم ممكنات الاقتصاد الوطني نحو تعزيز تنافسية الأعمال وجذب الاستثمارات ومواكبة النمو المتسارع.
ويشهد القطاع المحاسبي في المملكة تطوراً ملحوظاً، وذلك بما هيأته الدولة من بيئة تنظيمية وتأهيلية لرفع جودة الأداء وتحفيز للقطاع بالبرامج والمبادرات وتشجيع ممارسة المهنة ودعم ممارسيها بتقديم خدمات ذات جودة عالية.
ويأتي دور الاحتفاء بهذ اليوم؛ من خلال إقامة الفعاليات المختلفة؛ تأكيداً على رفع الوعي المهني والمستوى الثقافي، ويتزامن الاحتفاء باليوم العالمي للمحاسبة في هذا العام مع مرور مئة عام على إنشاء “الديوان العام للمحاسبة” الجهاز الأعلى للرقابة المالية العامة والمحاسبة بالمملكة، الذي يقوم بجهود رائدة لدعم مهنة المحاسبة والمراجعة بالمملكة وخارجها؛ مما أثمر عنه تبوؤ مناصب قيادية عُليا في المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة باختصاصاته وأعماله؛ مكنته من القرب من مراكز اتخاذ القرار وإحداث الأثر في هذه المنظمات.
كما يعمل الديوان العام للمحاسبة على تقديم البرامج التدريبية المتخصصة والندوات السنوية وورش العمل المختلفة لمنسوبي الجهات الحكومية المشمولة برقابته لتعزيز دوره التكاملي مع تلك الجهات من خلال رفع أداء منسوبيها.
وتشمل المجالات التي يقوم بتدريب منسوبي الجهات الحكومية فيها: المحاسبة المالية، والمراجعة المالية، والمراجعة الداخلية، والمحاسبة الحكومية وغيرها من المجالات المتخصصة، إضافةً إلى عقد الندوات واللقاءات المهنية والمنتديات المتخصصة؛ وذلك للمتخصصين بأقسام وإدارات المحاسبة والمراجعة في الجهات الحكومية؛ بهدف تنمية مهاراتهم في المحافظة على المال العام والمكتسبات الوطنية وترشيد استخدام الموارد الاقتصادية بكفاءة وفاعلية.
يُذكر أن الديوان العام للمحاسبة يشغل على المستوى الدولي منصب النائب الثاني لرئاسة المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الإنتوساي)، ورئيس لجنة السياسات والشؤون المالية والإدارية بالمنظمة، إضافةً إلى رئاسته لجانب (الإنتوساي) في اللجنة التوجيهية للتعاون مع مجتمع المانحين، وعضويته في مجلس إدارة مبادرة الإنتوساي للتنمية (IDI)، كما يُعد الديوان ممثل المملكة الدائم في مجموعة مشاركة الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة في الدول الأعضاء بمجموعة العشرين (SAI20).
أما إقليمياً فيتولى الديوان العام للمحاسبة رئاسة المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الأرابوساي)، ويشغل عضوية المجلس التنفيذي للمنظمة الآسيوية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الآسوساي)، وفاز مؤخراً برئاسة مجلسها التنفيذي للفترة (2027 – 2030م) بإجماع أعضاء المجلس.
وينظم الديوان العام المحاسبة بالتزامن اليوم العالمي للمحاسبة منتدى “دور المراجع في ضمان صحة وموثوقية التقارير غير المالية”، بحضور ومشاركة عدد من المختصين في مهنة المحاسبة والمراجعة بالمملكة.
ولا يزال الديوان العام للمحاسبة يسير بخطى طموحة نحو خدمة مهنة المحاسبة والمراجعة في المملكة بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة الدیوان العام للمحاسبة
إقرأ أيضاً:
تعزيزًا لهوية المملكة المالية والاقتصادية.. خادم الحرمين الشريفين يعتمد رمز عملة الريال السعودي
المناطق_واس
اعتمد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – اليوم، رمز عملة الريال السعودي، في خطوة تاريخية تهدف إلى تعزيز هوية العملة الوطنية.
ورفع معالي محافظ البنك المركزي السعودي “ساما” الأستاذ أيمن بن محمد السياري؛ الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، بمناسبة إطلاق رمز عملة الريال السعودي.
أخبار قد تهمك القيادة تهنئ رئيس نيبال بذكرى يوم الديمقراطية لبلاده 19 فبراير 2025 - 3:27 مساءً خادم الحرمين الشريفين يهنئ ملك الأردن بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لجلالته 18 فبراير 2025 - 7:20 مساءًوأوضح أن القرار الكريم يسهم في تعزيز هوية المملكة المالية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، لافتًا إلى أن بدء العمل بتطبيق رمز العملة سيتم مباشرةً؛ على أن يتم عكسه في التعاملات المالية والتجارية والتطبيقات المختلفة بشكل تدريجي، وذلك بالتنسيق مع الجهات الرسمية ذات الاختصاص.
وأشار معاليه إلى أن هذه المبادرة التي تستهدف تشجيع الاعتزاز بالهوية الوطنية والانتماء الثقافي، وإبراز مكانة الريال السعودي وتعزيز الثقة به، وإظهار مكانة المملكة ضمن الاقتصادات العالمية الكبرى ودول مجموعة العشرين، ستسلط الضوء على تنامي أهمية دور العملة الوطنية في المنظومة المالية العالمية.
وأشاد الأستاذ السياري، بالجهود الحثيثة التي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز، معربًا عن تقديره لجميع الجهات المشاركة في المشروع الذي قاده البنك المركزي السعودي لاعتماد رمز العملة الوطنية، بمن فيها وزارة الثقافة، ووزارة الإعلام، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.
ويجسد رمز العملة الوطنية – الذي صُمم بأعلى المعايير الفنية – ثقافة المملكة وتراثها العريقين، حيث يحمل الرمز اسم عملتنا الوطنية “ريال” بتصميم مستوحى من الخط العربي، وسيعزز الرمز من تمثيل الريال السعودي في السياق المحلي والإقليمي والدولي؛ ما يجعله مناسبًا للاستخدام في الإشارة إلى الريال السعودي في جميع التعاملات المالية والتجارية.
وفي الوقت الذي تواصل فيه المملكة الخطى نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، يعزز إطلاق رمز عملة الريال السعودي أهمية نظام المملكة المالي ودوره المتنامي على المستويين الإقليمي والدولي.