قابلة للحمل وإسرائيل طلبت شرائها.. ماذا تعرف عن طائرة سويتش بليد الانتحارية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
السومرية نيوز - دوليات
أعلنت "إسرائيل" مؤخرا، أنها طلبت من الولايات المتحدة الأمريكية شراء 200 مسيرة انتحارية من طراز "سويتش بليد 600″، وذلك في ظل استمرار حربها على غزة منذ 34 يوماً، ويأتي الطلب الإسرائيلي لهذه المسيرات لكونها "تمتلك كاميرا متطورة، ويمكنها حمل كمية من المواد المتفجرة، ولديها القدرة على استقبال المعلومات من الطائرات بدون طيارٍ القريبة".
ما هي طائرات سويتش بليد المسيرة الانتحارية؟
تعد طائرات "الشفرات" أو "Switchblades" في الأساس قنابل ذكية آلية مجهزة بكاميرات وأنظمة توجيه ومتفجرات، وهي طائرات مسيرة صغيرة وخفيفة يمكن إطلاقها من أنبوب، بحيث تكون قادرة على الطيران لفترات معينة والبقاء في الجو قبل الاصطدام بهدفها.
تزن طائرات "سويتش بليد" نحو 23 كيلوغراماً، ويمكنها الطيران بسرعة 185 كلم في الساعة، وعند إطلاقها تكون مثل قذيفة هاون، ويمكن للطائرة المسيرة البقاء في الهواء ما يقرب من 30 دقيقة، ويمكن خلالها للمشغل تحريكها نحو هدفها، حيث تتحطم وتنفجر مدمرة نفسها بالهدف مثل طائرات الكاميكازي اليابانية التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية.
أثبتت هذه المسيرات كفاءتها في القتال مع ميزة وجود موجة استشعار حاصلة على براءة اختراع، وتعتبر السلاح المثالي للاستخدام في حروب العصابات، وهو على ما يبدو السبب الذي جعل إسرائيل تقتني هذه الطائرات المسيرة الانتحارية.
مميزات طائرات سويتش بليد 600
توفر ميزة الوزن الخفيف لمسيرة سويتش بليد، قابلية الحمل على الظهر والنشر بسرعة سواء من منصات جوية أو بحرية أو أرضية، وهو ما يؤدي إلى زيادة في معدل دقة الاستهدافات وذلك من خلال وجود إحداثيات نظام الموقع الجغرافي المتطور في الوقت الحقيقي، كما تعطي تسجيل فيديو من أجل استهداف دقيق ولتجنب الأضرار الجانبية.
ويمكن برمجتها لضرب الأهداف تلقائياً من على بعد أميال، كما يمكن توجيهها حول الأهداف حتى يحين وقت الضربة. وتقول الشركة المصنعة لها "نورثروب غرومان"، إن الطراز المخصص لتدمير الدبابات يمكنه الطيران لمدة 40 دقيقة وما يصل إلى 50 ميلاً.
يصف المسؤولون العسكريون هذه الطائرات المسيرة بـ"الكاميكازي أي الانتحارية"، لأنه يمكن التحليق بها في اتجاه الهدف حتى تصطدم به مباشرةً، قبل أن تنفجر بعدها، إذ كان مصطلح كاميكازي يستخدم لوصف التكتيك العسكري المستخدم بواسطة الطيارين اليابانيين في الحرب العالمية الثانية، حين اعتادوا تعبئة الطائرات الصغيرة بالمتفجرات والتحليق بها مباشرةً في اتجاه سفن الحلفاء الحربية.
وتوفر "سويتش بليد"، القابلة للحمل على الظهر والنشر بسرعة سواء من منصات جوية أو بحرية أو أرضية، زيادة في معدل مواقع الاستهداف من خلال وجود إحداثيات نظام الموقع الجغرافي المتطور في الوقت الحقيقي، كما تعطي تسجيل فيديو من أجل استهداف دقيق ولتجنب الأضرار الجانبية.
ويتم نقل إحداثيات الهدف على الفور من المقاتل إلى الطائرة عبر نظام تحكّم يدوي، مما يقلل من الجداول الزمنية للتفاعل والحمل المعرفي للمشغل.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الحوثيون : استهدفنا حاملة طائرات أمريكية وأسقطنا مقاتلة “إف 18”
#سواليف
أعلنت القوات المسلحة اليمنية (جماعة #أنصار_الله الحوثي)، اليوم الأحد، أنها “أفشلت هجوما أمريكيًا بريطانيًا على البلاد واستهدفت بصواريخ مجنحة ومسيرات، #حاملة_الطائرات (يو أس أس هاري أس #ترومان) وعددا من المدمراتِ التابعةِ لها، وأسقطت طائرةٍ (إف 18)”.
وقالت القوات المسلحة في بيان إن “العملية نفذت بثمانيةِ #صواريخَ مجنحةٍ و17 طائرةً مسيرةً، وجاءت بالتزامن مع بَدءِ الهجومِ العدوانيِّ مساءَ يومِ أمسِ على اليمن”.
وأشارت إلى أن العملية أدت إلى إسقاط طائرةٍ “إف 18” وذلكَ أثناءَ محاولةِ المدمراتِ التصديَ للمسيراتِ والصواريخِ اليمنية.
مقالات ذات صلة الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في مواصي خانيونس / فيديو 2024/12/22كما أدت العملية – وفق البيان- إلى مغادرة معظمِ الطائراتِ الحربيةِ المعاديةِ الأجواءَ اليمنيةَ إلى أجواءِ المياهِ الدوليةِ في البحرِ الأحمر للدفاعِ عن حاملةِ الطائراتِ أثناءَ استهدافِها.
وأكد البيان انسحاب حاملةِ الطائراتِ “يو أس أس هاري أس ترومان” بعد استهدافِها من موقعِها السابقِ نحو شمالِ البحرِ الأحمر وذلك بعد تعرضِها لأكثرَ من هجومٍ من قِبلِ القوةِ الصاروخيةِ والقواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسير.
وتابع البيان “نؤكد نجاحَنا في التصدي للعدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ وإفشالِه لَنجدد التأكيدَ على استعدادِنا للتصدي لأي حماقةٍ أمريكيةٍ بريطانيةٍ إسرائيلية خلالَ الفترةِ المقبلة”.
وحذرت القوات المسلحة اليمنية، الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة من العدوانِ على اليمنِ، مؤكدة أنها “سوف تستخدمُ حقَّها الكاملَ في الدفاعِ عن اليمنِ واستمراراً ومواصلةً لإسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها”.
وتضامنا مع قطاع غزة في مواجهة عدوان الاحتلال المستمر منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، الذي أدت إلى استشهاد وإصابة قرابة 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة “الحوثي” منذ تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه، استهداف سفن شحن تابعة للاحتلال أو مرتبطة به في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما تشن جماعة الحوثي من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على فلسطين المحتلة، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء العدوان على غزة.