الذهب يهبط لمستوى جديد عالميا بعد تصريحات رئيس «الفيدرالي الأمريكي»

شهدت أسعار الذهب عالميا تراجعا في الأسعار، خلال الساعات الأولى من اليوم، ليستكمل المعدن الأصفر مسيرته نحو الانخفاض للأسبوع الثاني على التوالي، بعدما تأثر بارتفاع الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة عقب التصريحات المتشددة التي أعلنها رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول.

الذهب يسجل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أكثر من شهر

واتجه الذهب لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكثر من شهر، ليسجل انخفاضا وصل إلى نحو 2% حتى الآن، حيث قال هوجو باسكال، تاجر المعادن الثمينة في شركة «إن بروفد»، إنّ الذهب استقر عند أقل من 2000 دولار مع بداية نوفمبر، وبالرغم من ذلك فلا يزال متفائلًا بنهاية العام طالما بقي فوق مبلغ الـ1900 دولار.

من جانبه، قال مسؤولون ببنك الاحتياطي الفيدرالي، إنه بالأمس الخميس، إنهم لا يزالون غير متأكدين من كون أسعار الفائدة مرتفعة حتى يكفي لإنهاء المعركة مع التضخم، حيث أنه بعد تعليقات باول، فقد ارتفعت عائدات السندات الخاصة بالخزانة الأمريكية لـ 10 سنوات في أدنى مستوياتها في أكثر من شهر.

بينما أظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية، أمس، ارتفاع عدد الطلبات الخاصة بإعانة البطالة لـ1.83 مليون بالأسبوع المنتهي في 28 أكتوبر، وهو أعلى مستوى منذ منتصف أبريل، الأمر الذي يرجح استمرار الزيادة في معدل البطالة، حيث قام المتداولون بدفع الرهانات لأول خفض محتمل في سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي ليونيو من العام المقبل، بالمقارنة مع شهر مايو خلال وقت سابق، حيث أدت المعدلات المرتفعة لزيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، وهو الأمر الذي لا يدر أي فائدة.

مؤشر الدولار يحقق أكبر مكسب أسبوعي

في غضون ذلك، اتجه مؤشر الدولار لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي في شهرين، ما زاد تكلفة الذهب على حائزي العملات الأخرى، حيث قال إيليا سبيفاك، رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في «تيستي لايف»، إنه على الصعيد الفني، فيبدو أن مستوى 1940 دولارًا هو مستوى دعم مهم جدًا للذهب، مشيرًا إلى أنه إذا تم كسر هذا المستوى فإننا نتطلع إلى اختبار دعم آخر عند 1900 دولار، بحسب موقع «investing».

المصدر: الوطن