رأي اليوم:
2025-02-04@00:24:56 GMT

ناجي ظاهر: الناصرة وعام النكبة في كتاب جديد

تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT

ناجي ظاهر: الناصرة وعام النكبة في كتاب جديد

 

ناجي ظاهر صدر مؤخرًا عن “جمعية السيباط للحفاظ على الثقافة والتراث الفلسطيني – الناصرة”، كتاب مثير عن الناصرة وعام النكبة الفلسطينية، حمل عنوان “يوسف محمد علي الفاهوم- فارس الناصرة وحاميها في عام النكبة الفلسطينية 1948″، الكتاب من تأليف مؤسس الجمعية ومديرها الباحث في التراث الشعبي خالد عوض. مراجعته تاريخية أ.

د. مصطفى العباسي. تدقيق لغوي د. محمد حمد، تخطيط غلاف الفنان ريحان تيتي. جاء في 200 صفحة من القطع الكبير، ورق مقوى وتجليد سميك وزينته صورة يوسف محمد علي الفاهوم (1904- 1969)، رئيس بلدية الناصرة إبان احتلالها، ابتداءً من عام 1948 حتى عام 1954. ضمّ الكتاب سبعة فصول جاءت على النحو التالي: الفصل الأول: حركات الإصلاحات العثمانية والتحولات التي شهدتها فلسطين، الفصل الثاني: الناصرة في نهاية الحكم العثماني وبداية الانتداب البريطاني، الفصل الثالث: الجذور التاريخية لعائلة الفاهوم، الفصل الرابع: الاحداث التي عصفت بفلسطين بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، الفصل الخامس: النكبة الفلسطينية 15 أيار 1948-استسلام الناصرة في اليوم التالي. الفصل السادس: الناصرة بعد النكبة، والفصل السابع الروايات الشفوية لاستسلام الناصرة، سقوط الناصرة كما يرويه كل من: الأستاذ الشيخ عاطف الفاهوم- النجل الأكبر ليوسف محمد علي الفاهوم، الدكتور سليم سروجي، ابن الناصرة المغترب هاني صباغ، سلوى سعيد عبود/ سروجي- أم عاطف، سليم حامد وفوزي حكيم سكرتير اللجنة الطبية في الناصرة. حفل الكتاب بالوثائق المصوّرة والصور المعبّرة، وتمحور حول انقاذ الناصرة عام النكبة عبر توقيع رئيس بلديتها في حينها يوسف محمد علي الفاهوم اتفاقية تحقن الدماء، وتؤكد أن ما حدث ليس تحريرًا كما تقول الرواية العبرية، وانما هو احتلال.  قدّم للكتاب السيد سهيل فاهوم نائب رئيس بلدية الناصرة في فترة سابقة وورد في مقدمته:” أعتقد أن القائد الحقيقي هو الذي يقود جنوده وشعبه إلى النصر، وإذا لم يكن ذلك بالإمكان، فعلى الأقل حمايتهم وعدم جرّهم إلى موت محتّم في معركة خاسرة ومعروفة نتائجها مسبقًا. وهذا مشابه لما حدث في الناصرة عام النكبة”. ورد في توصيف الكتاب، ضمن تظهير غلافه الخلفي: ليس هدف هذا الكتاب تسجيل تاريخ الدولة العثمانية أو تاريخ الانتداب البريطاني على فلسطين، ولا حتى تاريخ الناصرة أو عائلة الفاهوم، وإنما جاء ليركّز على تلك الفترة القصيرة المحدّدة من ذلك الصيف الساخن من عام 1948، الذي شهد اشتباكات عسكرية بين أهل هذه البلاد، وبين المستوطنين اليهود الذين جاؤوا من كلّ أصقاع الأرض ليستوطنوا فيها وليحقّقوا ذلك الحلم الصهيوني بإقامة الدولة اليهودية على أرض فلسطين. في سياق متصل أعلنت جمعية السيباط، مُصدرة الكتاب، عن إقامتها حفل اشهار لكتبها هذا بالتعاون مع نادي مار أنطونيو- الناصرة. يقام في قاعة مار أنطونيوس المارونية-الكنيسة الجديدة-شارع السالزيان في الناصرة، الساعة الثامنة من مساء يوم الأربعاء، الثاني عشر من الشهر الجاري ويتحدث في عدد من المهتمين وذوي الصلة. تقام هذه الأمسية كما ورد في الدعوة إليها في ذكرى 75 سنة على استسلام الناصرة واحتلالها.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

خالد ميري يكتب: في مواجهة النكبة الأخيرة

عشرات الآلاف من أبناء الشعب المصري تجمعوا أمام معبر رفح، ووصلت رسالتهم للعالم.. مصر ترفض التهجير.. مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية وترفض أن يكون ذلك على حساب أرضها التي هي عرضها.

بعد توقف الحرب في غزة توقفت أحاديث التهجير التي أجهضتها مصر مع بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، حتى فوجئ العالم بترامب يتحدث عن ترحيل الفلسطينيين إلى مصر والأردن، وفوراً أخرج قادة إسرائيل خططهم للتهجير من أدراجهم المليئة بدماء الأبرياء، جاء مبعوث ترامب إلى إسرائيل بعد رفض شعبي ورسمي مصري وأردني صريح وواضح لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين ووأد القضية الفلسطينية على حساب أراضي الدولتين، إسرائيل تقتل وتعربد وترتكب جرائم الحرب وجرائم الإبادة الإنسانية، بينما مصر والأردن عليهما تحمل نتيجة الجرائم ودفع الثمن من أرضهما واستقلالهما وأمنهما القومي.

حديث زعيم مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي كان في وضوح الشمس، التهجير ظلم وجريمة لا يمكن أن تشارك فيها مصر، الشعب المصري التفّ حول قائده معلنها قوية: لا للتهجير ولا لتصفية القضية الفلسطينية ولا حل إلا حل الدولتين ومنح الفلسطينيين حقهم في دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

تحمّل عشرات الآلاف مشقة السفر إلى معبر رفح في الأجواء الباردة في مظاهرة شعبية خالصة ليعلنوها عالية مدوية.. لن نقبل جريمة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، ولا نقبل المساس بذرة واحدة من تراب مصر الطاهر، التراب الذي ارتوى بدماء الأبرياء والشهداء حتى تعود سيناء لمصر كاملة لا يمكن المساس به أبداً.. وبعدها اجتمع وزراء الخارجية العرب وخرج بيان القاهرة والوزراء العرب واضحاً في مساندة حقوق الشعب الفلسطيني ورفض التهجير ومساندة جهود مصر وقطر والجهد الأمريكي المقدر وصولاً لإنهاء الحرب تماماً بعد الحفاظ على الهدنة ونجاحها.

الشعب الفلسطيني أكد تمسكه بأرضه وأنه لن يغادرها مهما كان الثمن، أرضهم عليها ولدوا وعليها يموتون وعليها يقضي الله أمراً كان مفعولاً، حديث التهجير جاء بمثابة وعد بلفور الثاني لإسرائيل والهدف نكبة جديدة وربما أخيرة للشعب الفلسطيني تنهي أرضه وتقضي على دولته وحلمه ومستقبله، تدفع بأهل غزة إلى سيناء وأهل الضفة الغربية إلى الأردن.. هو أضغاث أحلام لقادة المجازر في إسرائيل، هو السراب الذي يمسكونه ولن يتحول إلى حقيقة مهما فعلوا، فلمصر شعب يحميها وجيش يفتديها وقائد لا يشارك في ظلم ولا يقبله مهما كان الثمن.

الغرب المتواطئ مع جرائم إسرائيل صمت من جديد، بينما كل دول العالم الحرة أعلنتها قوية برفض التهجير والوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني، هي أوقات صعبة تعيشها القضية الفلسطينية وكانت إسرائيل ستدفع ناحيتها حتى إذا لم تحدث 7 أكتوبر، خطط إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية جاهزة قبل ترامب وبعده، ومصر التي أجهضتها بعد بداية حرب 7 أكتوبر قادرة على أن تجهضها في كل مرة، مصر التي لقنت إسرائيل درسها الأكبر في حرب أكتوبر المجيدة قادرة على تلقينها الدرس من جديد، الشعب المصري كله يلتف حول جيشه وقيادته ولم ولن تفلح أكاذيب إخوان الشيطان ومن خلفهم في بث الفتنة والفرقة بين جيش مصر وشعبها، هو حلمهم الدنيء ومرضهم الذي لا شفاء له، شعب مصر كله جيش ولا يقبل المساس بحبة تراب من أرضها، ولا يقبل أبداً تصفية القضية الفلسطينية لصالح محتل غاضب.

الأيام بيننا والأحداث ستتسارع ولا أحد -مهما كان- قادر على فرض إرادته على شعبنا ووطننا، مصر لا تقبل بتهديد ولا تتحرك إلا بما يضمن أمنها القومي وسلامة واستقلال أرضها وقرارها وشعبها.

•• الأهلي والزمالك تاني:

نجح الأهلي في صفقات الشتاء كما لم ينجح منذ فترة طويلة، الإدارة فكت الكيس وصالحت المدرب بصفقات سوبر، والأهم أنها صالحت الجماهير الغاضبة.. عاد الأهلي للطريق الصحيح ببناء فريق قوي ينافس على بطولة أفريقيا وقادر على المنافسة في كأس العالم للأندية.

في نفس الوقت حاصرت الأزمات الزمالك وكان آخرها هزيمة «بالتلاتة» من بيراميدز وعدم الحصول على أى صفقة جديدة ترضى الجماهير، إدارة الزمالك ورثت تركة مثقلة بالديون والأزمات ولا يصح الحديث عن صفقات جديدة قبل سداد مستحقات اللاعبين المتأخرة، والجماهير عليها مساندة فريقها وعدم الضغط عليه.. في الأزمات أكثر ما يحتاجه النادي هو جماهيره الوفية.

مقالات مشابهة

  • معرض الكتاب يناقش كتاب «من أوراق محمد عبده المجهولة.. مشروع استقلال مصر»
  • معرض الكتاب يناقش كتاب "من أوراق محمد عبده المجهولة.. مشروع استقلال مصر"
  • جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزوَّاره كتاب "قضايا المرأة بين الإنصاف والاعتساف
  • سحب كتاب كاملات عقل ودين من معرض الكتاب.. ماذا حدث؟
  • “إن أرادوا إصلاحا”.. كتاب جديد للدكتورة أمل الفخراني بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عن العلاقات الأسرية والتربية
  • العنوان أثار الجدل .. سحب كتاب "كاملات عقل ودين" من معرض الكتاب
  • دار الكتب: طرح نسخ محدودة من كتاب «مساجد مصر» في معرض الكتاب
  • تفكيك خطاب الإقصاء والتكفير في كتاب "الفرقة الناجية.. وهم الاصطفاء".. جديد الدكتور محمد بشاري في معرض الكتاب
  • خالد ميري يكتب: في مواجهة النكبة الأخيرة
  • جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزواره كتاب "أهل القِبْلَةِ كُلهم موحدون"