إسرائيل تتهم وسائل إعلام عالمية بـ"التواطؤ" في هجوم أكتوبر
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
اتهمت الحكومة الإسرائيلية، الخميس، المصورين لدى العديد من المؤسسات الإخبارية الكبرى بأنهم "متواطئون" في قتل واختطاف جنود ومدنيين إسرائيليين على يد مقاتلي حماس.
واستغلت الحكومة تقريرا صادرا عن مجموعة مراقبة وسائل الإعلام المؤيدة لإسرائيل، "Honest Reporting"، والتي اتهمت منذ فترة طويلة العديد من المؤسسات الإخبارية بالتحيز ضد إسرائيل في تغطيتها للصراع الإسرائيلي مع الفلسطينيين.
وقالت إدارة الدبلوماسية العامة في مكتب رئيس الوزراء في بيان شديد اللهجة: "هؤلاء الصحفيون كانوا شركاء في جرائم ضد الإنسانية، أفعالهم كانت مخالفة لأخلاقيات المهنة."
وفي تقريرها، تساءلت المجموعة الرقابية عن سبب قيام ستة مصورين مقيمين في غزة، وجميعهم يعملون لدى وكالة "أسوشيتد برس" ووكالة "رويترز"، بتوثيق التوغل الذي قامت به حماس داخل إسرائيل في 7 أكتوبر في وقت مبكر.
وقد قام الصحفيون بتصوير دبابة إسرائيلية تم تدميرها على حدود قطاع غزة، بعد فترة وجيزة من اختراق المسلحين للسياج ودخولهم إلى الأراضي الإسرائيلية.
وقالت إن "مصورين وثقوا نقل مقاتلي حماس لإسرائيليين مختطفين إلى غزة، ونشرت وكالة أسوشيتد برس هذه الصور المروعة، كما نشرت وكالة رويترز صورة لحشد يحمل جثة جندي إسرائيلي".
رفضت صحيفة التايمز تلميحات التقرير التي وجهت لها بوجود إنذار مسبق لديها بالهجمات أو أنها رافقت مقاتلي حماس، ووصفت هذه المزاعم بأنها "غير صحيحة وشائنة".
وقالت في بيان: "من التهور إطلاق هذه الادعاءات، مما يعرض صحفيينا الموجودين على الأرض في إسرائيل وغزة للخطر، لقد غطت التايمز على نطاق واسع هجمات 7 أكتوبر والحرب بنزاهة وحيادية وفهم ثابت لتعقيدات الصراع".
والتحدي الذي تواجهه المؤسسات الإخبارية الغربية في تغطية الحرب هو أن قدرة مراسليها ومصوريها على الوصول إلى غزة محدودة للغاية.
حيث منعت إسرائيل الصحفيين من دخول المنطقة إلا برفقة جيشها، وتفرض حماس، التي تسيطر على غزة، قيودا شاملة على ما يمكن للصحفيين تغطيته، ونتيجة لذلك، تعتمد معظم وسائل الإعلام على المراسلين والمصورين الذين يعيشون في القطاع.
وقالت شركة "Honest Reporting" إنها ملتزمة بتقاريرها، مضيفة في بيان: "إذا تمكنت صحيفة نيويورك تايمز من الدفاع عن حق المصورين الصحفيين في توثيق الفظائع التي وقعت في 7 أكتوبر، فإننا بصفتنا هيئة رقابية على وسائل الإعلام، نتحمل مسؤولية التشكيك في الدور الذي لعبه المصورون في ذلك اليوم".
وقالت وكالة "أسوشيتد برس" إن ليس لديها علم مسبق بالهجوم، وهو ذات الأمر الذي أكدته "رويترز".
وقالت "رويترز" إنها حصلت على الصور من مصورين مقيمين في غزة، ولم تكن لها علاقة سابقة بهما.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وسائل الإعلام غزة حماس دبابة إسرائيلية قطاع غزة حماس إسرائيل غزة وسائل الإعلام رويترز أسوشيتد برس نيويورك تايمز إ سرائيل وسائل الإعلام غزة حماس دبابة إسرائيلية قطاع غزة حماس إسرائيل غزة وسائل الإعلام شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
وكالة: تنظيم القاعدة يشن أول هجوم على قوات “درع الوطن” جنوبي اليمن
يمن مونيتور/ عدن/ رويترز:
قال مصدر عسكري ومصدران أمنيان إن جنديين اثنين على الأقل قتلا يوم الجمعة في هجومين منفصلين نفذه مسلحون من القاعدة على ما يبدو بمحافظتي حضرموت وأبين بجنوب وشرق اليمن-حسب ما أفادت وكالة رويترز.
ونقلت الوكالة عن مصدرين أمنيين قولهما “استهدفت مجموعة إرهابية سيارة لنقل المياه تابعة لقوات درع الوطن بمنطقة العبر في صحراء حضرموت ما أسفر عن مقتل الجندي سالم باقديم وإصابة آخر وفرار المجموعة الإرهابية للصحراء”.
وهذا هو أول هجوم يستهدف قوات درع الوطن الحكومية الجديدة التي أنشئت قبل عامين بدعم من السعودية ولها موقع في منطقة العبر على الحدود بين اليمن والسعودية.
وتتألف القوات من فرقتين عسكريتين، الأولى تتكون من تسعة ألوية ومقرها في العاصمة المؤقتة عدن، وتنتشر في المناطق المجاورة لها، أما الفرقة الثانية من قوات درع الوطن، فمقرها في محافظة حضرموت شرقا، وتتألف من خمسة ألوية.
ولم يصدر أي تعليق رسمي عن الحادث بعد من السلطات الأمنية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وقال مصدر عسكري إن جنديا على الأقل قتل يوم الجمعة في هجوم لمسلحي القاعدة على محافظة أبين.
وأبلغ المتحدث العسكري لقوات المجلس الانتقالي محمد النقيب رويترز بأن الهجوم وقع في منطقة الكسارة بوادي عومران بمديرية مودية شرق أبين وشهد مقتل جندي في عملية قنص، وإصابة زميله.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجومين، لكن تنظيم القاعدة كثف هجماته على القوات الحكومية والموالية لها مثل المجلس الانتقالي الجنوبي مؤخراً.
الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لمواجهة الحوثيين.. خنق طرق الأسلحة وتعزيز المؤسسات اليمنية حصري- الحوثيون يخططون لشن “حرب استباقية” على مأرب