في ذكرى وفاة معالي زايد.... فيلم قلب حياتها وحولها إلى المحكمة وانتهت بالانفصال
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
يصادف اليوم ذكرى وفاة الفنانة معالي زايد،التي فارقت عن عالمنا يوم ١٠ من نوفمبر، فهي الشخصية القوية والضعيفة، الطيبة والشريرة، فقد تميزت بالصدق والتنوع في الأدوار جعلتها مرتكزة في قلوب جمهورها.
في فيلم "أبو الدهب"، الذي شاركت في بطولته مع الفنانين أحمد زكي وممدوح عبد العليم، قدمت معالي زايد دورًا يطلب فيه قبلات وأحضان دافئة في مشاهد مع ممدوح وافي. تعرض الفيلم لأزمة مع الرقابة التي قامت بحذف عدد كبير من المشاهد منه، واتهمت معالي زايد بالتحريض على الفسق ونشر الرذيلة بسبب المشاهد الفاضحة.
وفي أعقاب ذلك، أصدرت المحكمة حكمًا بالحبس ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ على معالي زايد، بالإضافة إلى فرض غرامة مالية قدرها 5 آلاف جنيه.
وقد تسبب هذا الحكم في انقطاع معالي زايد عن الساحة الفنية لمدة 4 سنوات، وأثر على صحتها النفسية وجعلها تعاني من حالة اكتئاب وزيادة في الوزن.
يذكر أن فيلم "أبو الدهب" قد أثار أيضًا مشاكل في حياة معالي زايد الشخصية، حيث تسبب في حدوث خلافات بينها وبين زوجها الطبيب المشهور، الذي لم يتحمل المشاهد الجريئة التي قدمتها في الفيلم، مما أدى في النهاية إلى وقوع الطلاق بينهما.
في ذكرى وفاة معالي زايد... تعرف على أبرز المحطات الفنية
قصة فيلم “أبو الدهب”
تدور قصة فيلم "أبو الدهب" حول اتفاق صاحب فرن مع أبو الدهب لدخول السجن بدلًا منه في قضية تموين. ولكن عندما يخرج من السجن، يكتشف أن صاحب الفرن لم يف بوعده بالعناية بأسرته، فيبدأ في دخول عالم تجارة المخدرات ويعلو فيه سريعًا.
هذه هي قصة الحكم الذي صدر على معالي زايد بالحبس وغرامة مالية بسبب دورها في فيلم "أبو الدهب"، والتأثيرات الناجمة عنه على حياتها الفنية والشخصية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ذكرى وفاة معالي زايد السجن الطلاق معالی زاید أبو الدهب
إقرأ أيضاً:
(ديالا .. عمل درامي أم عمل أسود)
شاهدنا قبل شهور حفل تدشين شركة انتاج فني و توقيع عقد انتاج مسلسل ( ديالا ) و ظهرت في المشهد سيدة اعمال هي صاحبة الشركة المنتجة بجوار احمد الجقر و من الوهلة الأولى كان ظاهر جدا إنو سيدة الاعمال دي جديدة على سوق الدراما و انو شركتها دي اتعملت مخصوص عشان تنتج مسلسل ديالا و انها وقعت وقعة سوداء او قد تكون مجرد واجهة للمنتج الحقيقي احمد الجقر و بالرغم من الترويج الكثيف للعمل قبل انطلاقه إلا ان العمل اتعرض لانتقادات و سخرية واسعة جداً بسبب جملة من الاخطاء الفنية و الاداء الضعيف للممثلين مع صمت تام للنقاد الفنيين و في البوست ده ح نحاول نعرف ليييه مسلسل ديالا حقق فشل غير مسبوق .
ديالا مسلسل من انتاج شركة المزن و اخراج علي بطة ( اول مرة اسمع بيهو ) و سيناريو كرجلي ، المسلسل اتناول قضية اجتماعية عادية جدا و ما ح نقدر نتكلم عن السيناريو بصورة كبيرة الا بعد نهاية المسلسل رغم إنو لحدي الآن السيناريو بيفتقر للبناء الدرامي المتماسك و تسارع غير منطقي للاحداث ادى لفقدان الترابط بين المشاهد و كمان جات الحوارات سطحية لابعد حد من دون تعمق في المشاعر و الافكار
اما الأداء التمثيلي ح نلقى انو معظم الممثلين كان اداءهم غير مقنع و جنائزي لاغلبيتهم و افتقرت تعابيرهم للعمق العاطفي المطلوب و دي الحاجة الخلت كل المشاهد سطحية جدا و هنا بيقع اللوم على مخرج العمل .
كذلك عانى الإخراج من ضعف واضح في توجيه الممثلين واختيار زوايا التصوير المناسبة و بدت بعض المشاهد ما متناسقة من حيث الإضاءة والتكوين و دي اثرت على جمالية الصورة تماماً بالاضافة للانتقالات بين المشاهد كانت مفاجئة و افتقرت للسلاسة فاربكت المشاهد و اضعفت تدفق القصة .
ظهرت الكتير جدا من الأخطاء التقنية التي لا تغتفر في العمل ذي تفاوت جودة الصوت بين المشاهد ووجود مشاهد بإضاءة ضعيفة أو زائدة عن الحد بالرغم من إنو عملية المكساج كان قايم بيها حسن جاكسون الاشتغل في في سكة ضياع و ارتكب نفس الاخطاء لكن كانت اقل من اخطاء ديالا و اعتقد انو في العمل السابق ساعدوهو المخرجين هيثم و هاني ، كذلك بنلاحظ الخلل الواضح في تصميم الملابس والديكورات الما كانت متسقة لا في الزمان و لا المكان مما اضعفت المصداقية البصرية للعمل .
اما من ناحية الموسيقى التصويرية انعدم التناسق مع الجو الدرامي و في احيان كتيرة ما كانت الموسيقى متناسبة مع المشاهد و دي الحاجة الاثرت على تجربة المشاهدة و اضعفت التفاعل العاطفي للمشاهدين .
من ناحية تانية اعتقد إنو روبي كمال و محمد جسكبة كانوا ضحية للعمل المشوه ده و انهم اضرو بمستقبلهم الفني ضرر كبير جداً بعد اشتغلوا شغل جميل جدا في سكة ضياع و زاندا ، فروبي دخلت في شخصية ما بتناسب شكلها اطلاقاً و لا موهبتها في اداء الادوار العاطفية و محمد جسكبة وقع ضحية للمخرج لامن دخل في الشخصية عدد كبير من اللازمة الحركية و دي كانت من اكبر اسباب الهجوم على العمل و اضرت بالشخصية تماماً و جعلتها شخصية اقرب للمسرحية و ابعد من انو تكون سينمائية .
بالنظر للعمل القدمتو شركة المزن في مجمله اظن و ان بعض الظن إثم إنو احمد الجقر هو المنتج الحقيقي للعمل و هو كاتب السيناريو الحقيقي في محاولات لتحاشي الانتقادات لانه لا يعقل ان توافق شركة انتاج على انتاج عمل مشوه بالصورة دي و كلوووو مجاملات و اذا كان شركة الانتاج ما عندها اي خبرة سابقة فاصغر زول مهتم بالدراما كان ح ينصح الشركة بعدم الموافقة على اداء روبي لشخصية اجرامية و عدم الموافقة بعمل شقيقي الجقر و كاتب السيناريو كرجلي في العمل و من هذا المنتج المجنون الذي يغامر بامواله في عمل كله مجاملات ؟
ما انتجته شركة المزن لم يكن عملا دراميا بل هو عمل اسود و اتوقع ان تعصف الخلافات بينهم في القريب العاجل بسبب هذا الفشل الكبير و حينها ستخرج الفضائح و ينكشف المستور .
نزار العقيلي