مفاجأة صادمة تقلب الموازين.. علماء يحددون المكان الأصلي لجثث المكسيك الغامضة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
بعد أيام من مفاجأة الكونجرس المكسيكي للعالم بعرضه "جثتين فضائيتين" مزعومتين من بيرو، عقدت جلسة استماع ثانية في الكونجرس المكسيكي، كشف فيها الباحثون حقيقة الجثة ذات الأصابع الثلاثة.
أدلى الباحثون بشهادتهم أمام الكونجرس المكسيكي وأعلنوا أن المومياوات ذات الأصابع الثلاثة التي تم عرضها سابقًا كانت أصلية. لكنهم لم يؤكدوا أن الرفات كانت كائنات فضائية.
ترجع بداية القصة إلى سبتمبر الماضي، حين تم تقديم الجثث باعبارها غير بشرية لكائنات فضائية، والتي يُزعم أنها بقايا متحجرة عمرها 1000 عام لأفراد من خارج كوكب الأرض.
اكتشافات جديدة حول مومياوات المكسيكوفي يوم الثلاثاء، عاد خبير الأساطير موسان إلى الكونجرس للتأكيد على الطبيعة الحقيقية للجثث. وخلال الجلسة، حظي بدعم مجموعة من الخبراء الطبيين الذين قالوا إن المومياوات كانت كائنات حية في السابق.
وعرض خبير الأساطير الذي يؤمن بوجود الكائنات الفضائية ومجموعة من الباحثين صوراً وأشعة سينية لما قال إنه كائن غير بشري. وقال موسان إن الجثث نوع جديد، لأنها تفتقر إلى الرئتين والأضلاع.
والغريب أن عالم الأنثروبولوجيا روجر زونيجا من جامعة سان لويس غونزاغا الوطنية في إيكا، بيرو، أيد النتائج، وقال إنها حقيقية، وتابع لرويترز: «لم يكن هناك أي تدخل بشري على الإطلاق في التكوين الجسدي والبيولوجي لهذه الكائنات».
وقدم زونيجا رسالة موقعة من 11 باحثًا من الجامعة يعلن فيها ذلك. ومع ذلك، أوضحت الرسالة أنهم لا يشيرون إلى أن الجثث من خارج كوكب الأرض.
وفي الوقت نفسه، دعا عضو الكونجرس سيرجيو جوتيريز، من حزب مورينا الحاكم إلى إصلاح القانون المكسيكي لنشر جميع المعلومات حول الأجسام الطائرة المجهولة.
ماذا حدث خلال جلسة UFO الأولى؟في13 سبتمبر الماضي، تم تقديم جثتين محنطتين صغيرتين إلى الكونجرس المكسيكي وتم بث صورهما في جميع أنحاء العالم، مما أثار الإثارة والفضول. كانت الجثث الغامضة صغيرة الحجم وذات لون طباشيري، وكان لكل واحد منها أيدي بثلاثة أصابع ورؤوس صغيرة . ووصفت إحداها بأنها أنثى وبداخلها بيض.
وادعى خبير الأساطير موسان أنه تم العثور عليها في عام 2017 تقريبًا في بيرو، بالقرب من خطوط نازكا ما قبل كولومبوس، وأضاف أن عمرهم حوالي 1000 عام، وتم تحليلهم من خلال عملية التأريخ بالكربون التي أجرتها الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك (UNAM).
في وقت لاحق، أجرى الأطباء المكسيكيون دراسات معملية مكثفة على الجثتين المزعومتين غير البشريتين، ولم يعثروا على أي دليل على أي تجميع أو تلاعب بالجماجم. وقال الأطباء إن الجثث المزعومة تنتمي إلى هيكل عظمي واحد.
لكن في الوقت نفسه، انتقد العديد من خبراء الأجسام الطائرة المجهولة والطب الشرعي هذه المزاعم ووصفوها بأنها غير مؤكدة وخدعة، و اقترح بعض الأكاديميين وعلماء الآثار أن الجثث عبارة ع بقايا قديمة لبشر محنطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجماجم الكائنات الفضائية الكونجرس المكسيكي الفضاء
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يكتب وصيته | يريد جنازة متواضعة وأن يدفن في هذا المكان
قرر بابا الكنيسة الكاثوليكية، فرانسيس، التخلي عن المظاهر الباذخة في الجنازات الباباوية، وأوصى بأن تكون جنازته متواضعة، وأن يدفن في نعش خشبي بسيط.
وصدرت عن الفاتيكان الأربعاء تفاصيل رسمية جديدة تضمنت أن البابا فرنسيس سيتخلى عن عُرف استمر لقرون بدفن البابا في ثلاثة توابيت متشابكة مصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط. وسيدفن بدلا من ذلك في تابوت خشبي واحد مبطن بالزنك.
ولن يتم وضع البابا بعد رحيله فوق منصة مرتفعة، تعرف باسم كاتافالك، في كاتدرائية القديس بطرس ليتمكن الزوار من وداعه في روما.
إلا أن الزوار سيتمكنون من التعبير عن التعازي بينما سيظل جثمان البابا فرنسيس داخل التابوت بدون الغطاء.
وتعرض البابا لنوبات مرضية عرضية في السنوات السابقة، لكن حالته بدت جيدة في الأشهر الماضية. ويستخدم الآن كرسيا متحركا بسبب آلام في الركبة والظهر.
ويعاني البابا فرنسيس من عارض صحي في القولون، وأجرى عملية جراحية في عام 2021 لإزالة جزء منه.
وفي وقت سابق من العام الماضي، قال إن الحالة عادت وتسببت في زيادة وزنه، لكنه لم يبد القلق بشكل مبالغ فيه، كما دخل المستشفى لأيام للعلاج من مرض تنفسي.
وسيتم 88 عاما في 17 كانون الأول/ ديسمبر.
وأعلن فرنسيس أنه يريد أن يُدفن في كنيسة القديسة مريم الكبرى في روما بدلا من كاتدرائية القديس بطرس مع 91 بابا آخرين، ليكون أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن.