بعد أيام من مفاجأة الكونجرس المكسيكي للعالم بعرضه "جثتين فضائيتين" مزعومتين من بيرو، عقدت جلسة استماع ثانية في الكونجرس المكسيكي، كشف فيها الباحثون حقيقة الجثة ذات الأصابع الثلاثة.

أدلى الباحثون بشهادتهم أمام الكونجرس المكسيكي وأعلنوا أن المومياوات ذات الأصابع الثلاثة التي تم عرضها سابقًا كانت أصلية. لكنهم لم يؤكدوا أن الرفات كانت كائنات فضائية.

ارتفاع عدد ضحايا إعصار أوتيس في المكسيك إلى 43 شخصا ارتفع عدد ضحايا إعصار أوتيس في المكسيك إلى 39

ترجع بداية القصة إلى سبتمبر الماضي، حين تم تقديم الجثث باعبارها غير بشرية لكائنات فضائية، والتي يُزعم أنها بقايا متحجرة عمرها 1000 عام لأفراد من خارج كوكب الأرض.

اكتشافات جديدة حول مومياوات المكسيك

وفي يوم الثلاثاء، عاد خبير الأساطير موسان إلى الكونجرس للتأكيد على الطبيعة الحقيقية للجثث. وخلال الجلسة، حظي بدعم مجموعة من الخبراء الطبيين الذين قالوا إن المومياوات كانت كائنات حية في السابق.

وعرض خبير الأساطير الذي يؤمن بوجود الكائنات الفضائية ومجموعة من الباحثين صوراً وأشعة سينية لما قال إنه كائن غير بشري. وقال موسان إن الجثث نوع جديد، لأنها تفتقر إلى الرئتين والأضلاع.

والغريب أن عالم الأنثروبولوجيا روجر زونيجا من جامعة سان لويس غونزاغا الوطنية في إيكا، بيرو، أيد النتائج، وقال إنها حقيقية، وتابع لرويترز: «لم يكن هناك أي تدخل بشري على الإطلاق في التكوين الجسدي والبيولوجي لهذه الكائنات».

وقدم زونيجا رسالة موقعة من 11 باحثًا من الجامعة يعلن فيها ذلك. ومع ذلك، أوضحت الرسالة أنهم لا يشيرون إلى أن الجثث من خارج كوكب الأرض.

وفي الوقت نفسه، دعا عضو الكونجرس سيرجيو جوتيريز، من حزب مورينا الحاكم إلى إصلاح القانون المكسيكي لنشر جميع المعلومات حول الأجسام الطائرة المجهولة.

ماذا حدث خلال جلسة UFO الأولى؟

في13 سبتمبر الماضي، تم تقديم جثتين محنطتين صغيرتين  إلى الكونجرس المكسيكي وتم بث صورهما في جميع أنحاء العالم، مما أثار الإثارة والفضول. كانت الجثث الغامضة صغيرة الحجم وذات لون طباشيري، وكان لكل واحد منها أيدي بثلاثة أصابع ورؤوس صغيرة . ووصفت إحداها بأنها أنثى وبداخلها بيض.

وادعى خبير الأساطير موسان أنه تم العثور عليها في عام 2017 تقريبًا في بيرو، بالقرب من خطوط نازكا ما قبل كولومبوس، وأضاف أن عمرهم حوالي 1000 عام، وتم تحليلهم من خلال عملية التأريخ بالكربون التي أجرتها الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك (UNAM).

في وقت لاحق، أجرى الأطباء المكسيكيون دراسات معملية مكثفة على الجثتين المزعومتين غير البشريتين، ولم يعثروا على أي دليل على أي تجميع أو تلاعب بالجماجم. وقال الأطباء إن الجثث المزعومة تنتمي إلى هيكل عظمي واحد.

لكن في الوقت نفسه، انتقد العديد من خبراء الأجسام الطائرة المجهولة والطب الشرعي هذه المزاعم ووصفوها بأنها غير مؤكدة وخدعة، و اقترح بعض الأكاديميين وعلماء الآثار أن الجثث عبارة ع بقايا قديمة لبشر محنطين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجماجم الكائنات الفضائية الكونجرس المكسيكي الفضاء

إقرأ أيضاً:

وسط تأكيدات أنها تعود كائنات فضائية .. اكتشاف مومياوات غامضة في البيرو

اكتشف باحثون رفات مومياوات ذات شكل غريب في صحراء نازكا، بعد اكتشاف أول مومياء مماثلة في التشريح قبل 7 سنوات على يد الصحفي وخبير الأجسام الطائرة المجهولة خايمي موسان. 

وتتميز المومياوتان بمواصفات مميزة مثل الأصابع الثلاثة، ولكن مع عيون صغيرة مائلة، وحجم يوصف بأنه "شخص بالغ قصير".

وحلل الدكتور ديفيد رويز فيلا، الرئيس السابق للجمعية الطبية في بيرو، المومياوات والذي أشار إلى أن المخلوقات تمتلك أعضاء بشرية تشبه الأعضاء البشرية العادية، مع وجود بنية دماغية مرئية. 

وذكر أن أحد المومياوات وأطلق عليه أنطونيو تعرض لطعنة في صدره بينما أظهرت بالوما، المومياء الأخرى، وجود شعر ذو خصائص نحاسية اللون، وهو أمر يعد الأول من نوعه بين المومياوات المكتشفة.

وفقًا للباحثين، فإن الجثث تحولت إلى متحجرات بفعل الطحالب، التي ساعدت في الحفاظ عليها، إلى جانب مادة لاصقة سامة غير مألوفة في ذلك الوقت، ووفي حين عرض موسان هذه الجثث أمام الكونجرس المكسيكي كدليل على وجود كائنات فضائية على الأرض، يظل بعض العلماء يعتقدون أن هذه المومياوات هي مجرد خدع تم التلاعب بها على يد لصوص القبور.

وتختلف موسان الأخيرة، التي تشمل بالوما وأنتونيو، عن المومياوات السابقة من حيث الحجم والملامح الوجهية، فيما تشير الدراسات الحديثة إلى أن المومياوات قد تكون عمرها حوالي 1500 عام.

بينما يصر موسان على أن هذه المخلوقات ليست من هذا العالم، ما زالت الكثير من الأسئلة مفتوحة حول طبيعة هذه المومياوات ومصدرها. 

وعلى الرغم من رفض العديد من الخبراء لهذه الاكتشافات، يظل البعض مثل الصحفي جويس مانتيا و الباحثين الآخرين يتوقعون الكشف عن المزيد من المعلومات في عام 2025 حول مكان العثور على هذه الجثث، مشيرين إلى أن هذه الكائنات قد تكون مرتبطة بمزيج من الحمض النووي غير المعروف.

 الفاتيكان يفتح الأبواب المقدسة لأول مرة منذ 25 عامًا .. ما السر؟

أعلن الفاتيكان عن فتح الأبواب المقدسة للجمهور ابتداءً من عشية عيد الميلاد لأول مرة منذ 25 عامًا، وذلك في إطار احتفالات اليوبيل لعام 2025. يرمز فتح هذه الأبواب إلى بداية السنة المقدسة، التي تركز على المغفرة والمصالحة والتجديد الروحي.

سيقوم البابا فرنسيس بفتح باب كاتدرائية القديس بطرس في بداية قداس عشية عيد الميلاد، حيث سيظل الباب مفتوحًا طوال العام، لاستقبال حوالي 32 مليون حاج من المتوقع أن يزوروا روما.

وتتواجد الأبواب المقدسة في 5 كنائس مقدسة في روما، هم: القديس بطرس، القديس يوحنا اللاتراني، القديسة مريم الكبرى، القديس بولس خارج الأسوار، بالإضافة إلى باب مقدس افتراضي في سجن ريبيبيا الإيطالي، الذي يمثل "رمزًا لجميع السجون في العالم".

منذ بدء التقليد في عام 1425، يجري رفع الجدار الحجري الذي يغطي كل باب من داخل الكنيسة، ليقوم البابا بفتحها رسميًا، مما يُعلن عن بدء السنة المقدسة، ويتزامن هذا الاحتفال مع دعوة البابا فرنسيس للحكومات لإطلاق مبادرات تهدف إلى استعادة الأمل، من خلال العفو والصفح وبرامج إعادة الاندماج في المجتمع، لمساعدة الأفراد على استعادة الثقة بأنفسهم وبالمجتمع.

سيستمر اليوبيل حتى 6 يناير 2026، حيث سيكون البابا آخر من يمر عبر الأبواب قبل إغلاقها بشكل رسمي.

وفي سياق منصل، اتهمت إسرائيل البابا فرنسيس، بـ"ازدواجية المعايير"، إثر تنديده بقصف الأطفال في غزة ووصفه ذلك بأنه "وحشية"، وذلك في أعقاب غارة إسرائيلية على القطاع الفلسطيني أسفرت عن مقتل سبعة أطفال من عائلة واحدة.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان "إن تصريحات البابا مخيبة للآمال بشكل خاص لأنها منفصلة عن السياق الحقيقي والواقعي لحرب إسرائيل ضد الإرهاب الجهادي  وهي حرب متعددة الجبهات فرضت عليها منذ 7 أكتوبر"، مضيفة "كفى اتباع معايير مزدوجة والتصويب على الدولة اليهودية وشعبها".

واستهل البابا خطابا سنويا بمناسبة عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك بما بدا أنه إشارة إلى غارات جوية إسرائيلية أودت بحياة 25 فلسطينيا على الأقل في غزة يوم الجمعة.

وقال البابا "تم قصف الأطفال  بوحشية، هذه ليست حربا، أردت أن أقول ذلك لأنه يمس القلب".

وفي مقتطفات من كتاب نشرت الشهر الماضي قال البابا إن بعض الخبراء الدوليين قالوا إن "ما يحدث في غزة يحمل خصائص الإبادة الجماعية".

وانتقد وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي تلك التعليقات بشدة في رسالة مفتوحة غير معتادة نشرتها صحيفة "إيل فوليو "الإيطالية يوم الجمعة. وقال شيكلي إن تصريحات البابا تصل إلى حد "الاستخفاف" بمصطلح الإبادة الجماعية.

وقال البابا فرنسيس أيضا إن بطريرك القدس للاتين حاول دخول قطاع غزة يوم الجمعة لزيارة الكاثوليك هناك، لكنه مُنع من الدخول.

مقالات مشابهة

  • حلقة تقلب الموازين بين نزار الفارس وأحمد الفيشاوي
  • المكسيك تضبط شحنة فنتانيل قبل شهر من تنصيب ترامب
  • "يانغو بلاي" يكشف عن البوستر التشويقي لمسلسله الأصلي المرتقب "بريستيج"!
  • ظهرت في 2024.. هل تشكل «الفيروسات الغامضة» تهديدات على البشر العام المقبل؟
  • “واشنطن بوست” تسلط الضوء على مقابر جماعية قرب دمشق
  • المكان بصفته فضاء روائيا
  • آخر مستجدات مفاوضات الأهلي مع نجم باتشوكا المكسيكي
  • غموض مومياوات الكائنات الفضائية في بيرو يتعمق
  • وسط تأكيدات أنها تعود كائنات فضائية .. اكتشاف مومياوات غامضة في البيرو
  • حريق مكتبة الكونجرس.. سبب احتراق أكبر مكاتب العالم |ماذا حدث؟