فولكر تورك: على إسرائيل وضع حد لخطاب الكراهية والتحريض ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
رفض مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل بحق المدنيين في قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر، مشيرا إلى أنه « لا يوجد مكان آمن في غزة».
حمدي بخيت: يوجد شبكة أنفاق تحت غزة تسكنها حماس وترهق إسرائيل (فيديو) سمير فرج: إسرائيل تواجه فشلًا ذريعًا في غزة (فيديو)
وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة، بالعاصمة الأردنية عمان،إنه يجب على إسرائيل وضع حد لخطاب الكراهية والتحريض ضد الفلسطينيين، واتخاذ إجراءات فورية لحماية الفلسطينيين في الضفة.
وطالب المفوض الأممي بتحقيق دولي مستقل بشأن العنف ضد الفلسطينيين، وكذلك التحقيق في القصف الإسرائيلي المكثف بمتفجرات عالية التأثير .
وشدد على أن التهديد بإخلاء مستشفيات غزة هو حكم بالإعدام، مؤكدا على أن القانون الدولي يوفر الحماية للأطقم الطبية.
ولليوم الـ 35 على التوالي تشن إسرائيل هجوما بريا وجويا وبحريا على قطاع غزة أسفر حتى اليوم عن استشهاد 10 آلاف و818 معظمهم نساء وأطفال ونحو 27 ألف مصاب، إضافة لدمار هائل بالأحياء السكنية والمرافق الحيوية والمستشفيات.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الأمم المتحدة حقوق الإنسان الأردن فلسطين
إقرأ أيضاً:
«حقوق الإنسان» ترسل فريقاً إلى سوريا الأسبوع المقبل
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «حقوق الإنسان» ترحب بتصريح المقررة الخاصة للأمم المتحدة «قضاء أبوظبي» تنظم منتدى «دور القانون في حماية حقوق الإنسان»أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس، إرسال فريق من موظفي حقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل لدعم الوجود الحالي للأمم المتحدة والجهود الرامية إلى ضمان انتقال شامل في إطار القانون الدولي.
وقال ثمين الخيطان، المتحدث باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في مؤتمر صحفي في جنيف، إن «الفريق المرسل سيعمل على جمع المعلومات حول مصير المفقودين وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي والحاضر».
وأضاف الخيطان أن «إرسال الفريق يأتي من أجل دعم جهود باقي المؤسسات الأممية كالمؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا التي عينها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حديثاً برئاسة كارلا كوينتانا ولجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا والآلية الدولية المحايدة والمستقلة».
وشدد على أن «العدالة الانتقالية وبناء الثقة المجتمعية القائمة على حقوق الإنسان، هما الطريقة الوحيدة لبناء مستقبل من دون أي انتهاك».
وفي هذا السياق حث الخيطان القائمين على إدارة الدولة السورية حالياً على اتخاذ خطوات فورية لضمان الحفاظ على «أدلة الجرائم والانتهاكات السابقة» لضمان محاسبة المسؤولين عنها.