لا مكان آمن في غزة الآن.. نداء عاجل من الأمم المتحدة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أنه لا مكان آمنا في قطاع غزة الآن.
كما شدد مفوض الأمم المتحدة على ضرورة وقف الاستهداف الإسرائيلي للمستشفيات في غزة.
وحث تورك علو ضرور التحقيق بالقصف الإسرائيلي العشوائي على قطاع غزة، مشيرا إلى أن 4800 طفل تم قتلهم في قطاع غزة.
وأضاف أنه على إسرائيل حماية المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وفي وقت سابق، أدان مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان هجوم حماس في السابع من أكتوبر ، مضيفا أن "العقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين يعد أيضا جريمة حرب، وكذلك الإخلاء القسري غير القانوني للمدنيين".
وأوضح أن الوضع الحالي في قطاع غزة والمنطقة هو "الأكثر خطورة منذ عقود"، مشيرا إلى أن "أفعال أي طرف لا تعفي الطرف الآخر من التزاماته القانونية في الصراع".
وكشف أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى قطاع غزة "محدودة للغاية"، مؤكدا أنه على إسرائيل التزامات في ضمان وصول الحد الأقصى من هذه المساعدات باعتبارها "قوة احتلال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستهداف الإسرائيلي الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأمم المتحدة إسرائيل الضفة الغربية القصف الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين هجوم حماس حقوق الإنسان حماية المدنيين الفلسطينيين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يطالب إسرائيل بإلغاء وقف عمليات «الأونروا» بالقدس
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مصر: تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه انتشال 59 قتيلاً من تحت الأنقاض في 24 ساعة بغزةطالب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الحكومة الإسرائيلية بالتراجع عن قرارها الذي يفرض على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» وقف جميع عملياتها وإخلاء كل المباني التي تديرها في مدينة القدس، وذلك في موعد أقصاه نهاية اليوم الخميس.
وفي رسالة وجهها الأمين العام إلى السفير داني دانون، المندوب الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة رداً على خطاب الأخير له بهذا الشأن، عبر الأمين العام، عن أسف الأمم المتحدة لهذا القرار، وطلب من الحكومة الإسرائيلية سحب قرارها بوصفه لا يلتزم بإطار العمل القانوني المتعلق بأنشطة وكالة «الأونروا» وطبيعتها التي أشار إلى أنه لا يمكن استبدالها.
واستعرض الأمين العام عبر رسالته هذه سلسلة الرسائل السابقة، مجدداً موقف الأمانة العامة للأمم المتحدة الثابت الذي يعتبر أي أعمال أو إجراءات تمنع «الأونروا» من مواصلة ولايتها وأنشطتها، بمثابة تقويض وبشكل حاد لولايتها الخاصة بتقديم الاستجابة الإنسانية الملائمة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وذكر الأمين العام بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة بتاريخ 11 ديسمبر 2024، الذي يؤكد على عدم وجود أي منظمة أخرى يمكنها أن تحل محل «الأونروا» أو تستبدل قدرتها وتفويضها في توفير الخدمات والمساعدات المطلوبة للاجئين الفلسطينيين.
وقال: إن هذا التأكيد لا يزال قائماً بعد صفقة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة، والتي رحبت وأشادت بها الأمانة العامة للأمم المتحدة.