تحدثت مجموعة من السيدات الروسيات المزمع مغادرتهن قطاع غزة اليوم الجمعة عبر معبر رفح عن ظروف حياتهن في القطاع خلال الأيام الأخيرة، وشكرن الحكومة الروسية على جهودها لإجلائهن.

إقرأ المزيد وسائل إعلام: إجلاء الدفعة الأولى من الروس عن قطاع غزة اليوم الجمعة

وقالت إحدى السيدات: "كان الوضع فظيعا، كانت تعيش في منزلنا 4 عائلات، أي أكثر من 30 شخصا، كانوا يصنعون الخبز على النار، ويجمعون الخشب والورق والكرتون.

وفي النهاية تم تمزيق الكتب لحرقها وصنع الخبز. أهم شيء هو أننا نجونا، لا يوجد ماء ولا ضوء، لم أر أي ضوء أو أي شيء آخر منذ 30 يوما، أنا في صدمة كاملة، تم تدمير منازلنا كلها. ليس لدينا أي شيء، أخذنا ما وقع تحت أيدينا وهربنا".

وقالت ثانية: "نشكر الحكومة الروسية ووزارة الخارجية الروسية على المساعدة المقدمة والدعم المقدم للمواطنين الروس في قطاع غزة. شكر خاص للدبلوماسيين الذين كانوا على اتصال معنا 24 ساعة في اليوم ودعمونا. إن شاء الله سنخرج من هنا".

وأيدتها سيدة ثالثة بالقول: "أريد أن أشكر جميع قناصلنا ووزارة خارجيتنا وحكومتنا ورئيسنا".

من جهتها أكدت السيدة يلينا رضوان في حديث لوكالة "تاس" استعدادها للرحيل عن قطاع غزة، وأضافت: "الآن سنذهب إلى الحدود. سأذهب مع ابني، وآمل أن يسمحوا لنا بالمرور".

وتحدثت يلينا الخور على معبر رفح: "أراد البيلاروسيون والكازاخيون المغادرة أيضا، قالوا حوالي ألف شخص، لكنني أعتقد أن العدد يتراوح بين 500 و700 شخص... لم يوافقوا على مغادرة زوجي، سأغادر لوحدي".

وتابعت أولغا اسليم أنه تم إبلاغ مواطني روسيا المدرجين على قائمة الإجلاء بفرصة المغادرة في مقر البعثة الدبلوماسية الروسية في رام الله، وقالت: "اتصلت بنا مساء أمس سفارتنا في رام الله وقالوا لنا إنني وأولادي مدرجون على القائمة".

ونقلت وكالة "نوفوستي" عن مصدر مصري مطلع قوله: "وصلت طائرتان خاصتان إلى مطار القاهرة لإجلاء مواطني روسيا ودول رابطة الدول المستقلة من قطاع غزة".

وأضاف المصدر أن طائرة ثالثة ستصل إلى العاصمة المصرية في القريب العاجل.

وأصدرت في غزة أمس الخميس قائمة بأسماء نحو 600 شخص يحملون جنسيات أجنبية، أو أجنبية وفلسطينية سيتمكنون من مغادرة القطاع عبر معبر رفح.

وتضم القائمة أيضا 85 روسيا، يحمل معظمهم الجنسية الفلسطينية أيضا.

المصدر: RT + تاس + نوفوستي

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

محمد وداعة يكتب: تدمير شبكة الكهرباء .. جريمة حرب

*الاعتداء على الاعيان المدنية يعتبر انتهاكآ جسيمآ للقانون الدولى الانسانى ، و يرقى الى مستوى جريمة حرب ،*
*احاديث لقيادات المليشيا بانهم على وشك امتلاك طائرات عسكرية قادرة على تهديد الاهداف المدنية على نطاق واسع ،*
*تراجع طموحات المليشيا و داعميها و حلفاءها من استلام السلطة كاملة ، و ايجاد مكان فى المشهد اسياسى ،*

*على القوى السياسية الوطنية اظهار اكبر قدر من المساندة للحكومة و الجيش و توحيد الجبهة الداخلية تحت شعار سودان بدون جنجويد*

استمرارآ لنهج المليشيا المتمردة فى استهداف المدنيين و الاعيان المدنية، تورطت المليشيا المجرمة فى جريمة حرب اضافية باستهداف منشأة مدنية فى سد مروى ، و الشوك و فى دنقلا ، وبالتالى ارتكبت ايضآ خرقآ فادحآ للقانون الدولى الانسانى بتعريض حياة المدنيين للخطر ،و حرمانهم من الاستفادة من الخدمات المرتبطة بتوفر الكهرباء و اهمها مياه الشرب و الخبز، و التاثير على حفظ الاغذية و الامصال و الادوية ، و هذا ليس جديدآ ، فالمليشيا ارتكبت كل قائمة الجرائم المعروفة قانونآ ، من التطهير العرقى و الاغتصاب و القتل و التهجير و السرقة و النهب و احتلال بيوت المواطنين و استباحة كل شيئ و اى شيئ، ، وهى كلها افعال غير قانونية و جرائم يحاسب عليها القانون الوطنى و القانون الدولى ، و خاضعة لمحكمة الجنايات الدولية ،

تنص القاعدة التاسعة من توصيات اللجنة الدولية للصليب الأحمر للقانون الإنساني العرفي أن (الأعيان المدنية هي المنشآت و المبانى و المعدات غيرالعسكرية ) ، و لهذا سعى المجتمع الدولى الى اضفاء الحماية عليها من خلال اتفاقية جنيف لعام 1949م ، و بروتوكولات 1977، معتبر ان الاعتداء على الاعيان المدنية يعتبر انتهاكآ جسيمآ للقانون الدولى الانسانى ، و يرقى الى مستوى جريمة حرب ، و هو ما تبناه ميثاق روما فيما بعد ،

ان هذا الاستهداف ليس عملآ منفردأ او خطأ فى التمييز بين الاهداف العسكرية او غير العسكرية ، هذا العمل تم بتخطيط و ترتيب تعبوى و عملياتى ،ويعتبر فرفرة مذبوح ، ومحاولات لاعطاء انطباع بأن كل شيئ على ما يرام ، ليس صحيح ، تعتبر معركة الجزيرة و تحرير مدنى محطة و علامة فارقة تجاه انهاء الحرب و اعلان النصر المؤزر ،

محاولات محمومة من الكفيل راعى المليشيا لتوفير طائرات مسيرة متقدمة و ربما طائرات عسكرية لايجاد معادل لطيران الجيش باعتبار انه تسبب فى خسارة المليشيا للحرب ، و ربما تندرج تسريبات لقيادات المليشيا فى اطار بث المعنويات بان المليشيا على وشك امتلاك طائرات عسكرية قادرة على تهديد الاهداف المدنية على نطاق واسع ،

ليس غريبآ ان تتم معاقبة ثلاثة من الاخوة دقلو فى جرائم الابادة الجماعية و الارهابية ، هل تصدق المليشيا او من يزين لها العدوان انها ربما فى يوم من الايام ستكون جزءآ من المجتمع الى ارتكبت فى حقه كل هذه الجرائم ، وهل سيكون فى مقدورها المشاركة فى الحياة السياسية و الشأن العام ،

الامر ليس عشوايآ او تفلتات و من الواضح انه تنفيذ للخطة ( ب) التى سبق الاعلان عنها ، وهى تدمير البنية التحتية و حرمان المدنيين من الخدمات الاساسية باستهداف محطات الكهرباء و المياه و المستشفيات ، و هذا يدلل على ان المليشيا و حلفاءها غير مكترثين لتبعات ما يترتب من تبعات قانونية و اخلاقية جراء ذلك ، بعد تراجع طموحات المليشيا و داعميها و حلفاءها من استلام السلطة كاملة الى محاولة البحث عن موطء قدم ، و ايجاد مكان مستحيل فى المشهد السياسى ،

محمد وداعة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محمد وداعة يكتب: تدمير شبكة الكهرباء .. جريمة حرب
  • وبقيت غزة شامخة
  • الصحة الفلسطينية: 8 شهداء و35 جريحاً حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين اليوم
  • مراسل القاهرة الإخبارية: 260 شاحنة مساعدات دخلت غزة اليوم بينها 23 وقود
  • روسيا تغازل ترامب بعد توليه رئاسة أمريكا .. تفاصيل
  • اليوم الثالث لوقف إطلاق النار في غزة.. تعرف على احتياجات القطاع الإنسانية
  • الرئيس الصيني: مستعدون لرفع العلاقات مع روسيا إلى مستوى جديد في 2025
  • شهادات حية من أبناء غزة عن احتضان الشعب المصري أيام الحرب
  • 3 إصابات جراء إلقاء مسيرة للاحتلال قنبلة على مواطنين في رفح
  • الدفاع الروسية تعلن تدمير31 طائرة مسيرة أوكرانية في مناطق عدة