دبي – الوطن
احتفلت شركة الخطوط الجوية التركية، مزود خدمة الطيران العالمي ، بالنجاح الكبير لبطولة “كأس الخطوط الجوية التركية العالمي للغولف” في دبي. وشهد هذا الحدث السنوي المرتقب، الذي يُعتبر أكبر بطولة جولف للشركات العالمية، مشاركة واسعة وحضره شخصيات محلية رفيعة المستوى ورجال الأعمال.
وهذا العام، احتفلت البطولة بالنسخة الثامنة لمنافسات الجولف للشركات العالمية، بمشاركة واسعة تخطت 80 ألف مشارك.

وتُعتبر بطولة دبي التي تستضيفها الإمارة للمرة الثمانين، واحدة من 85 فعالية، التي تمنح اللاعبين الهواة الفائزين الفرصة للمنافسة في التصفيات النهائية للكأس التي تنظمها شركة الخطوط الجوية التركية، والمقررة في ديسمبر في منتجع غلوريا سيرينيتي في أنطاليا، تركيا.
وفازت مالين جوي أونسون بالمركز الأول، وحصل جريجوري ماثيو على المركز الثاني، في حين ذهب المركز الثالث إلى باير خان. وفاز في مسابقة “الأقرب إلى الدبوس” وليد العطار بين المشاركين الذكور وغابرييل سوريانو بين المشاركين الإناث. في حين نال باير خان أقل نسبة تسجيل إجمالية.
علق المدير العام لشركة الخطوط الجوية التركية في دبي محمد زينغال، قائلاً: “نتوجه بالشكر الجزيل لجميع ضيوفنا الذين ساهموا في هذا النجاح الكبير الذي حققه كأس الخطوط الجوية التركية العالمي للغولف في دبي. لقد كانت بطولة مميزة ضمن سلسلة بطولات نادي أشلي وود للجولف TAWGC . ونتقدم بالتهنئة للفائزة بالمركز الأول مالين جوي أونسون. ونتمنى لها حظاً موفقاً خلال مشاركتها في التصفيات النهائية في تركيا”.
توجه شركة الخطوط الجوية التركية سنوياً، دعوات شخصية للمشاركين، وتمنحهم فرصة فريدة لتعزيز أدائهم الرياضي، والمنافسة على ملاعب الجولف المرموقة مثل رويال بيركديل وغلينيغلز ونادي كيه ولو جولف الوطني. ولقد ساهم الدعم الذي تقدمه شركات الطيران، مثل بطولة الخطوط الجوية التركية المفتوحة وبطولة TAWGC في أنطاليا، في تعزيز مكانة هذه الفعاليات، حيث باتت وجهة عالمية بارزة للاعبي الجولف.
وتقدم الخطوط الجوية التركية، رحلة السفر لجميع المتأهلين لنهائيات كأس الخطوط الجوية التركية العالمي للغولف، إلى تركيا، وتتيح لهم الاستمتاع بمستويات عالية من الراحة والرفاهية التي توفرها درجة رجال الأعمال.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی دبی

إقرأ أيضاً:

“النسر والتنين”.. لماذا تقلق إسرائيل من تدريبات مصر والصين الجوية؟

مصر – تواصل وحدات من القوات الجوية المصرية والصينية، تدريبات مشتركة غير مسبوقة وسط تطورات إقليمية ودولية، ونالت تعليقات إسرائيلية متكررة مع قلق إسرائيلي من تعاظم القوة العسكرية المصرية.

ويتضمن التدريب، بحسب ما أعلنه المتحدث العسكري المصري، تنفيذ محاضرات نظرية وعملية لتوحيد المفاهيم القتالية لكلا الجانبين، وتنفيذ طلعات جوية مشتركة والتدريب على أعمال التخطيط وإدارة أعمال قتال جوية لتبادل الخبرات وتطوير المهارات للقوات المشاركة بما يمكنهم من تنفيذ المهام المكلفين بها بكفاءة واقتدار.

ويرى خبراء أن إسرائيل سيقلقها بطبيعة الحال أي تعاون مصري أو خطوة ترى أنها تمنح القاهرة التفوق على سلاحها الجوي، وفي هذه الحالة فإن الصين هي ثالث أقوى قوة جوية في العالم، ويضيف التعاون معها قوة أكبر لمصر التي تحظى بعلاقات قوية بالفعل وتعاون مع الولايات المتحدة وروسيا.

وقال اللواء أركان حرب محمد الشهاوي، رئيس أركان الحرب الكيميائية المصري الأسبق، إن هذه التدريبات تؤكد قدرة وكفاءة القوات المسلحة المصرية، وأنها تنوع مصادر تسليحها مع الشرق والغرب خاصة بالقوات الجوية، مشيرا إلى التعاون المصري في مجال التسليح مع كل من الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين.

وأشار الشهاوي في حديثه مع RT إلى سعي الصين لتنفيذ التدريب المشترك مع مصر للاستفادة من خبراتها القتالية الواسعة في الحروب التقليدية وحروب مجابهة الإرهاب.

ويرى عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن ذلك أدى إلى اهتمام وقلق كبيرين لدى الجانب الإسرائيلي “لأن إسرائيل تسعى أساسا لتأكيد كفاءة قواتها الجوية، وعندما تجد أن مصر لديها طائرات أمريكية وصينية ستصبح أقوى من القوات الإسرائيلية”.

وشدد الشهاوي، على أن مصر “تعزز فقط قواتها الجوية، ليس للاعتداء على أي بلد ولكن للحفاظ على أمنها القومي المصري والعربي”.

وتشغل القوات الجوية المصرية مقاتلات متقدمة من عدة دول، مثل إف-16 الأمريكية وميغ 29 إم/إم 2 الروسية ورافال الفرنسية، كما تمتلك مروحيات هجومية متطورة مثل الروسية كاموف Ka-52 والأمريكية أباتشي، بجانب أسطول نقل متنوع كذلك بين الشرق والغرب.

ويقول أحمد سليمان، خبير الشؤون الأسيوية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان مهتما منذ توليه رئاسة مصر بتعزيز القوة العسكرية وتنويع مصاد السلاح وتطوير الصناعات العسكرية بالتعاون مع دول مختلفة، موضحا أن التعاون الحالي مع الصين يتماشى مع هذا التوجه، بعدم الاعتماد على مصدر واحد للتسليح أو التعاون العسكري.

وأشار إلى أن مصر أجرت العديد من المناورت مع القوى الدولية المختلفة، لكن اللافت هذه المرة هو إجراء تدريبات “بهذا الحجم وهذه النوعية” مع الصين، وهو أمر لا يمكن فصله عن التطورات الجارية في الإقليم والساحة الدولية بشكل عام.

وقال “سليمان” إن “المشكلات الأمنية التي تفرضها التطورات الأمنية والجيوسياسية في المنطقة تعزز تحركات مصر”، مضيفا أن “العالم متشابك أمنيا واقتصاديا، وأي تطور في منطقة يؤثر على أخرى”.

وأكد  الباحث في جامعة الزقازيق، أن القاهرة تنشد السلام لكن هناك “تهديدات” تواجهها، وبالتالي فإن “هذا السلام لابد أن تحرسه قوة رادعة، وأفضل رادع هو تعزيز القوة العسكرية”.

ونوه بأن المناورات مفيدة للجانبين، فالصين هي ثالث قوة جوية في العالم وسيعزز التعاون معها من التعرف على نوع جديد من الطائرات وأسلوب القتال، كما أن مصر تجري تدريبات مع العديد من دول العالم ولدى قواتها خبرات مختلفة، وتسعى الصين للاستفادة منها، كما أن هذه هي المرة الأولى التي تجري فيها الصين تدريبات جوية داخل قارة إفريقيا، كما أن شحن الطائرات الصينية المتقدمة إلى مصر بهذه الأعداد والطرازات هو أمر مهم للصين.

وذكر الباحث المصري، أن إسرائيل “تقلق بشكل عام من أية قوة تنافسها أو قد تحد من عدوانها في المنطقة”، بما “لديها من هواجس بتهديد وجودها”، مشيرا إلى أن “أي تطور اقتصادي أو أمني أو سياسي قد يحد من طموحاتها يشكل قلق لها”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الجولف يعلن قائمة منتخب الناشئين والسيدات المشارك فى البطولة العربية بالقاهرة
  • جامعة ظفار تحتفل بـ"اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف"
  • موقع الحرب الأمريكي: ما هي الدفاعات الجوية التي يمتلكها الحوثيون في اليمن فعليًا؟ (ترجمة خاصة)
  • التسجيل مفتوح.. باقات سفر من “القطرية” لحضور كأس العالم 2026
  • تركيا تجدد دعوتها لرفع العقوبات الغربية عن سوريا
  • تحذيرات من الأرصاد الجوية التركية: أمطار غزيرة ورياح في إسطنبول ومدن أخرى.
  • “النسر والتنين”.. لماذا تقلق إسرائيل من تدريبات مصر والصين الجوية؟
  • وليد الفراج يشكك في عدد بطولات النصر المتداولة.. فيديو
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • الخطوط الجوية السورية: حسم 20 بالمئة على تذاكر الرحلات إلى السعودية ‏لمدة 10 أيام