شركة الخطوط الجوية التركية تحتفل بنجاح النسخة الثامنة من بطولة كأس العالم للجولف في دبي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
دبي – الوطن
احتفلت شركة الخطوط الجوية التركية، مزود خدمة الطيران العالمي ، بالنجاح الكبير لبطولة “كأس الخطوط الجوية التركية العالمي للغولف” في دبي. وشهد هذا الحدث السنوي المرتقب، الذي يُعتبر أكبر بطولة جولف للشركات العالمية، مشاركة واسعة وحضره شخصيات محلية رفيعة المستوى ورجال الأعمال.
وهذا العام، احتفلت البطولة بالنسخة الثامنة لمنافسات الجولف للشركات العالمية، بمشاركة واسعة تخطت 80 ألف مشارك.
وفازت مالين جوي أونسون بالمركز الأول، وحصل جريجوري ماثيو على المركز الثاني، في حين ذهب المركز الثالث إلى باير خان. وفاز في مسابقة “الأقرب إلى الدبوس” وليد العطار بين المشاركين الذكور وغابرييل سوريانو بين المشاركين الإناث. في حين نال باير خان أقل نسبة تسجيل إجمالية.
علق المدير العام لشركة الخطوط الجوية التركية في دبي محمد زينغال، قائلاً: “نتوجه بالشكر الجزيل لجميع ضيوفنا الذين ساهموا في هذا النجاح الكبير الذي حققه كأس الخطوط الجوية التركية العالمي للغولف في دبي. لقد كانت بطولة مميزة ضمن سلسلة بطولات نادي أشلي وود للجولف TAWGC . ونتقدم بالتهنئة للفائزة بالمركز الأول مالين جوي أونسون. ونتمنى لها حظاً موفقاً خلال مشاركتها في التصفيات النهائية في تركيا”.
توجه شركة الخطوط الجوية التركية سنوياً، دعوات شخصية للمشاركين، وتمنحهم فرصة فريدة لتعزيز أدائهم الرياضي، والمنافسة على ملاعب الجولف المرموقة مثل رويال بيركديل وغلينيغلز ونادي كيه ولو جولف الوطني. ولقد ساهم الدعم الذي تقدمه شركات الطيران، مثل بطولة الخطوط الجوية التركية المفتوحة وبطولة TAWGC في أنطاليا، في تعزيز مكانة هذه الفعاليات، حيث باتت وجهة عالمية بارزة للاعبي الجولف.
وتقدم الخطوط الجوية التركية، رحلة السفر لجميع المتأهلين لنهائيات كأس الخطوط الجوية التركية العالمي للغولف، إلى تركيا، وتتيح لهم الاستمتاع بمستويات عالية من الراحة والرفاهية التي توفرها درجة رجال الأعمال.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی دبی
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة لعلاج البطلة نهلة رمضان على نفقة الدولة
طالبت النائبة سوسن حسني حافظ، عضو مجلس النواب، بعلاج البطلة العالمية نهلة رمضان لاعبة رفع الاثقال، بنت الإسكندرية، على نفقة الدولة نظرا لتدهور حالتها الصحية وإصابتها بضمور بالعضلات وعدم قدرتها على الحركة.
جدير بالذكر أن البطلة نهلة رمضان حصدت على 3 ميداليات ذهبية في بطولة العالم للشباب عام 2003 في رفع الأثقال و الآن طريحة الفراش تزداد حالتها سوء يوما بعد يوم.
ولدت نهلة رمضان عام 1987 في محافظة الإسكندرية، وبدأت ممارسة رياضة رفع الأثقال منذ صغرها، من خلال والدها الذي كان مدربًا لمنتخب رفع الأثقال للسيدات.
وشاركت نهلة في بطولة العالم للناشئين باليونان، وهي تبلغ 12 عامًا فقط، وساهمت في احتلال منتخب مصر للمركز الخامس بالبطولة.
وتوجت نهلة رمضان بميداليتين فضيتين وبرونزية في بطولة العالم التي أقيمت بالتشيك عام 2002، ثم توجت بثلاث ميداليات ذهبية في بطولة العالم للكبار بكندا عام 2003، وكان عمرها 16 عامًا.
وأصبحت نهلة رمضان أول رباعة مصرية تتوج بميدالية ذهبية في بطولة العالم، منذ خمسينيات القرن الماضي، ثم شاركت في أولمبياد أثينا 2004.
وتوجت نهلة بالميدالية البرونزية في بطولة العالم 2006، ثم تعرضت لموقف صعب بوفاة والدتها، بمرض السرطان في فبراير 2008، قبل أولمبياد بكين.
كادت نهلة تعتزل مبكرًا، لكنها عادت للتدريبات قبل الأولمبياد، بينما رفض الاتحاد المصري مشاركتها بعدما قام بشطبها قبل ذلك بفترة، لعدم قدرتها على رفع الأوزان المطلوبة، رغم قيامها بتحقيق أرقام جيدة، كانت كافية بعد ذلك للفوز بميدالية في أولمبياد بكين، لكن الاتحاد رفض مشاركتها.
وتعرضت نهلة رمضان لإصابة بقطع في 3 أربطة بجانب الغضروف الداخلي لتجري جراحة، وتشارك في أولمبياد لندن 2012 وهي مصابة، لكنها نجحت في احتلال المركز الخامس.
وتقدمت نهلة رمضان بعد عدة سنوات للمركز الرابع لوزن فوق 75 كجم في أولمبياد لندن، بعدما قرر الاتحاد الدولي لرفع الأثقال إلغاء نتائج الأرمينية هريسيم كاشيردان.
تعرضت نهلة رمضان للإيقاف من قبل الاتحاد الدولي عام 2013، قبل أن يبعدها المرض عن ممارسة رياضة رفع الأثقال واعتزال اللعبة.
ودخلت نهلة رمضان في دوامة الأزمات الصحية منذ عام 2017، حيث كانت تعاني من نزيف في الفم، وشخصت إصابتها بحمى البحر المتوسط، والذئبة الحمراء التي أدت لتيبس المفاصل، وفقدانها القدرة على الحركة فضلًا عن ضمور بالعضلات.
وكانت وزارة الشباب والرياضة، قد كشفت عن تطورات الحالة الصحية لنهلة رمضان في بيان رسمي اليوم، جاء فيه: "وفيما يتعلق ببطلة رفع الاثقال نهلة رمضان، أوضح المتحدث الرسمي للوزارة، أن اللجنة الطبية العليا وبتكليف من وزير الشباب والرياضة تتابع حالتها حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من خلال بروتوكول تتحمل الدولة بموجبه كافة النفقات الخاصة بتلقيها العلاج بمستشفي مصطفى كامل وتحت رعاية وعناية كاملة من كبار الاستشاريين".
وأتم: "وزارة الصحة أفادت بمجموعة من الضوابط والإجراءات للسفر للخارج لتلقي العلاج، من بينها عدم توفر الخدمة الطبية المطلوبة داخل مصر، حيث تتوفر العلاجات المطلوبة بالمعهد القومي للأورام والمستشفيات الجامعية".