وزير الصيد البحري يتباحث سبل التعاون والإستثمار مع تركيا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
إستقبل وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية أحمد بداني، سفير تركيا بالجزائر محمد مجاهت كوتشوكيلماز. حيث بحث الطرفان آفاق تعزيز التعاون و الشراكة بين البلدين.
وحسبما أفاد به بيان للوزارة، فقد شكّل هذا اللقاء الذي حضره إطارات الوزارة. فرصة للطرفين لاستعراض آفاق تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين في مجال الصيد البحري وتربية المائيات.
وأكد الوزير إستعداد القطاع لدعم ومرافقة المؤسسات التركية المهتمة بالإستثمار بالجزائر في مجال الصيد البحري وتربية المائيات وتقديم التسهيلات اللازمة لها. معربا عن يقينه بالمساهمة الفعالة التي يمكن أن تدخلها المؤسسات التركية على نشاط صناعة وصيانة السفن في الجزائر. وكذا نشاط تسمين التونة الحمراء.
كما دعا الوزير المستثمرين ورجال الأعمال الأتراك للمشاركة في الصالون الدولي للصيد البحري وتربية المائيات المزمع تنظيمه بولاية وهران من 08 إلى 11 فيفري 2024. والذي سيكون فرصة لبحث فرص الشراكة مع نظرائهم الجزائريين.
من جهته، أبدى السفير التركي إستعداده للعمل من أجل تعزيز وتطوير التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الصيد البحري وتربية المائيات. من خلال إيجاد مشاريع تعاون مع الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (TIKA).
و أكد أيضا إستعداده على حث وتوجيه المتعاملين ورجال الأعمال الأتراك على الإستثمار في مجالات صناعة السفن وتسمين التونة الحمراء وكذا الصناعة التحويلية للمنتجات الصيدية في الجزائر. لما لها من مردودية اقتصادية كبيرة.
وأشار السفير إلى أن منتدى رجال الأعمال “الجزائري-التركي” الذي سينعقد أواخر شهر نوفمبر الجاري. سيكون فرصة مناسبة لمناقشة مسائل الإستثمار في مجال الصيد البحري وتربية المائيات بشكل أوسع.
كما اتفق الطرفان على تشكيل فريق عمل مشترك لمتابعة وتنفيذ بنود الإتفاق الإطار الموقع بين البلدين في مجال الصيد البحري وتربية المائيات. ولتحديد الأولويات وتقييم مدى تقدم المشاريع. وكذا متابعة التشاور بهدف التوقيع على إتفاقية بين الغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات ونظيرتها التركية مستقبلا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: التعاون العلمي مع الولايات المتحدة يتماشى مع مصالح شعبي البلدين
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "لين جيان"، اليوم الإثنين، إن تمديد الاتفاق بين الولايات المتحدة والصين بشأن التعاون في العلوم والتكنولوجيا، يتماشى مع مصالح شعبي البلدين ويحقق تطلعات المجتمع الدولي.
وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس "الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي" وزير الخارجية يلتقي نائب رئيس شركة "جريت وول" الصينية لصناعة السياراتووفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا" قال المتحدث في مؤتمر صحفي ردا على استفسار ذي صلة، إن جوهر التعاون العلمي والتكنولوجي بين الصين والولايات المتحدة يتمثل في المنفعة المتبادلة وتحقيق الربح للجانبين، أن الاتفاق كان واحدا من أولى الاتفاقات الحكومية الموقعة بين البلدين بعد إقامة العلاقات الدبلوماسية، حيث قدم دعما قويا للتبادلات والتعاون العلمي والتكنولوجي بين الصين والولايات المتحدة.
وأوضح أن هذا التمديد يمثل خطوة مهمة لتنفيذ التوافق الذي توصل إليه رئيسا الدولتين، وأنه لن يعزز التقدم العلمي والتكنولوجي والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في كلا البلدين فحسب، بل سيساعد الجانبين أيضا على مواجهة التحديات العالمية وتحسين رفاهية البشرية في جميع أنحاء العالم.
وعبر "لين" عن أمله في أن تعمل الولايات المتحدة مع الصين في نفس الاتجاه، وأن تنفذ بفعالية بنود الاتفاق، مع ضمان أن تعود نتائج التعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين بالفائدة الحقيقية على كلا البلدين والعالم أجمع.
وقد وقعت الصين والولايات المتحدة، بروتوكولا يوم الجمعة الماضي لتمديد الاتفاق لمدة خمس سنوات إضافية، اعتبارا من 27 أغسطس 2024، حسبما أعلنت وزارة العلوم والتكنولوجيا.
الصين تقرر فرض قيود على تأشيرات دخول لأفراد أمريكيين لتدخلهم في شئون هونج كونج
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ ، أن الصين قررت فرض قيود على منح تأشيرات الدخول لأفراد أمريكيين بسبب التدخل في شئون هونج كونج.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" عن ماو قولها:إن هذه الخطوة تأتي ردا على إعلان الولايات المتحدة حديثاً فرض قيود على منح تأشيرات الدخول لمسئولين من حكومة منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة.
وقالت ماو: "لقد عبرنا بالفعل عن موقفنا الحازم بشأن التحركات الأمريكية"،مضيفة أن الولايات المتحدة من خلال إساءة استخدام سلطتها بفرض القيود على تأشيرات الدخول لمسئولين صينيين بذريعة القضايا المتعلقة بهونج كونج، تدخلت بشكل صارخ في الشئون الداخلية للصين وانتهكت بشكل خطير مبادئ القانون الدولي والمعايير الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية.
وأضافت أنه وفقا للأحكام ذوات الصلة من قانون العلاقات الخارجية للصين وقانون الصين لمواجهة العقوبات الأجنبية، قررت الصين فرض قيود على تأشيرات الدخول لأفراد أمريكيين يتصرفون بشكل خبيث بشأن قضايا تخص هونج كونج التي تعد جزءا من الصين وشئونها شئون داخلية صينية بحتة.