بوتين يقوم بزيارة كازاخستان
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
نوفمبر 10, 2023آخر تحديث: نوفمبر 10, 2023
المستقلة/- زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كازاخستان، الخميس، في إطار جهوده لتعزيز العلاقات مع الجارة السوفيتية السابقة و الشريك الاقتصادي الرئيسي في خضم التوترات مع الغرب بشأن أوكرانيا.
و تأتي محادثات بوتين في أستانا عاصمة كازاخستان في أعقاب رحلته الشهر الماضي إلى قيرغيزستان لحضور قمة الدول السوفيتية السابقة وزيارة الصين.
و في حديثه في بداية محادثاته مع رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، أشاد بوتين بالعلاقات “متعددة الأوجه” بين البلدين و قال إنها ستحدد مجالات جديدة للتعاون “الاستراتيجي”.
و حافظت كازاخستان الغنية بالنفط و غيرها من دول آسيا الوسطى على توازن دقيق، حيث حافظت على علاقات اقتصادية قوية مع موسكو لكنها رفضت الاعتراف بضمها للمناطق الأوكرانية.
و في حديثه بعد المحادثات، أشار توكاييف إلى أن روسيا تعد أكبر شريك تجاري لكازاخستان، حيث وصلت التجارة الثنائية إلى مستوى قياسي بلغ 27 مليار دولار العام الماضي. و قال: “لدينا فرص كبيرة لمزيد من التوسع في حجم التجارة”.
و وقع المسؤولون الروس و الكازاخستانيون عدة اتفاقيات بشأن قضايا الطاقة و الجمارك و العمل.
و قال بوتين إن البلدين حددا “مهام طموحة حقا لمواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة”.
قام الزعيم الروسي برحلات خارجية قليلة منذ أن أرسل قوات إلى أوكرانيا في فبراير 2022. وقد أثر تحرك المحكمة الجنائية الدولية لتوجيه الاتهام إلى بوتين في مارس بارتكاب جرائم حرب مزعومة مرتبطة بترحيل الأطفال من أوكرانيا على سفره مثل أي دولة طرف. و تلزم المحكمة بالقبض عليه على أراضيها, و كازاخستان ليست جزءا من الاتفاق الذي أنشأ المحكمة.
و تأتي رحلة بوتين إلى كازاخستان بعد أيام من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لأستانا و الإشادة بتوكاييف لتحمله “الضغوط” الجيوسياسية، في إشارة إلى جهود موسكو لإبقاء الجار في مدارها.
أصبحت العلاقات مع كازاخستان و غيرها من الجمهوريات السوفيتية السابقة في آسيا الوسطى ذات أهمية متزايدة بالنسبة لروسيا، حيث سعت إلى إيجاد طرق استيراد جديدة لتجاوز العقوبات الغربية المؤلمة بسبب تصرفاتها في أوكرانيا.
و تراقب الولايات المتحدة و حلفاؤها عن كثب كازاخستان و دول آسيا الوسطى الأخرى للتأكد من أنها لا تعمل كقنوات لروسيا لاستيراد المنتجات الغربية عالية التقنية، متجاوزة القيود. و قد تعهد المسؤولون في كازاخستان و دول أخرى في المنطقة مراراً و تكراراً بالامتثال للعقوبات.
و في الوقت نفسه، أعرب المسؤولون الروس عن قلقهم بشأن ما وصفوه بالجهود الغربية لسحب حلفاء موسكو بعيدًا عن مدارها.
و أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الشهر الماضي إلى أن الغرب يتودد بقوة إلى دول آسيا الوسطى، و يقدم لها فوائد تجارية و اقتصادية من أجل ثنيها عن الحفاظ على علاقات قوية مع موسكو.
و أضاف أنه بينما تتمتع دول المنطقة بالحرية في اختيار شركائها، فإن روسيا ستحاول حماية دول آسيا الوسطى من مبادرات الغرب “عديمة الضمير”.
المصدر:https://www.thestar.com/news/world/europe/putin-visits-kazakhstan-part-of-his-efforts-to-cement-ties-with-ex-soviet-neighbors/article_fdd2afed-62cc-5e21-9bf1-ee85e7f3d9d0.html
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: دول آسیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
بوتين: قوات روسية تعبر الحدود مع أوكرانيا في كورسك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، إن قوات روسية عبرت الحدود مع أوكرانيا في منطقة كورسك.
وأضاف بوتين - ردًا على أسئلة الصحفيين أثناء زيارته لمصنع لتصنيع الطائرات بدون طيار في سانت بطرسبرغ -: "آخر المعلومات التي تلقيتها قبل ساعة حرفيًا: عبر مقاتلو اللواء 810 حدود الاتحاد الروسي وأوكرانيا ودخلوا أراضي أوكرانيا خلال الليل".. حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضاف بوتين أن القوات الروسية تواصل التقدم على طول خط الاشتباك بأكمله.
وخاضت فرق اللواء 810 التابعة للواء المشاة البحرية جوكوف وأوشاكوف معارك في أكثر مناطق الخطوط الأمامية تعقيدا في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وعلى وجه الخصوص، شارك مقاتلو اللواء في تحرير ماريوبول، وصد الهجوم المضاد للجيش الأوكراني في منطقة زابوروجيا، وأجروا عمليات في منطقة جزيرة نهر دنيبر في منطقة خيرسون.
ومع شن الجيش الأوكراني هجومه على منطقة كورسك، انتشرت وحدات اللواء في المناطق الحدودية حيث تواصل تحقيق أهدافها القتالية.