قال الدكتور محمد سالم مسؤول الملف الاقتصادي بالبرنامج الانتخابي، وعضو المكتب التنفيذي لحملة المرشح الرئاسي فريد زهران: نفخر أننا في الحملة الانتخابية وضعنا برنامجًا نخاطب به المواطن المصري، لمناقشة المشكلات الأساسية التي يمر بها الاقتصاد الوطني، ووضع مجموعة من الحلول والسياسات والبرامج والمشروعات التي تحتاج إرادة جادة وتغيير حقيقي لنستطيع تحقيق شيء مختلف عن الوضع الحالي.


وأضاف سالم: رؤيتنا تنطلق من أننا نريد لمصر أن يكون لديها اقتصاد يتبنى نهج تنمية اقتصادية حقيقية عبر إحداث تغيير جوهري في الهيكل الاقتصادي وليس فقط التغيير أو التنمية عبر مشروعات البنية التحتية، برنامجنا يقوم على 6 محاور: المحور الأول يتبني إعادة التنافسية في الاقتصاد عن طريقعودة الدولة وأجهزتها لأدوارها الطبيعية كمنظم للسوق وداعمة للتنافسية وقصر ملكية الدولة على المشروعات التي تتعلق بالأمن القومي أو المشروعات الخدمية وكذلك المشروعات المحفزة للاستثمار.
المحور الثاني يرتبط بإعادة ترتيب أولويات الاستثمارات العامة وإعادة الجدولة الزمنية لتنفيذ هذه المشروعات وإرجاء مالم يبدأ منها.


المحور الثالث يتعلق بتبني سياسة واضحة لإدارة ملف الديون فالدين العام في مصر قفز من ٣٤ مليار دولار في ٢٠١٣ إلى ١٦٥ مليار دولار هذا العام، هذا فيما يخص الدين الخارجي،أما الدين الداخلي فقد قفز ٤٠٧ ترليون جنيه وحتى الآن لا يوجد من يتبنى علاج هذه الأزمة، من جانبنا سنعمل على التفاوض مع الدائنين لجدولة وإسقاط بعض الديون وهو أمر ممكن إذا تواكب مع التغيير السياسي الذي نطرحه ومع الاصلاحات الاقتصادية التي أوردناها في المحورين السابقين.


وأكمل سالم:يرتبط المحور الرابع بإعادة رسم سياسات المالية العامة بإعادة بناء هيكل الإيرادات الضريبية وتحصيل الضرائب من الثروات العقارية والأرباح والدخول المرتفعة وليس من القيمة المضافة والاستهلاك، بالإضافة لتوحيد الموازنة العامة وبناء الموازنة على أساس القطاعات وليس البنود بحيث يكون من السهل معرفة ماينفق على التعليم والصحة..إلخ، ويتعلق المحور الخامس بتحسين الهيكل الاقتصادي ورفع مستويات الانتاجية ، أما المحور السادس فيهتم بحل أزمة الاسكان وتراخيص البناء.


واختتم قائلًا: من حقنا أن نقول ونؤكد أن هناك حلولًا للأزمة الاقتصادية، وأنه لا يوجد إصلاح اقتصادي دون إصلاح سياسي حقيقي، وهو ما سوف يصنع تحسن في  الاقتصاد، فالاقتصاد ليست مجرد أرقام تناقش بمعزل عن المواطنين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الموازنة العامة حملة المرشح الرئاسي فريد زهران المرشح الرئاسي فريد زهران الحملة الانتخابية

إقرأ أيضاً:

الجارديان: قائمة السياسات الاقتصادية لـ «كامالا هاريس» أكثر شعبية من قائمة ترامب

قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن استطلاعا للرأي كشف أن السياسات الاقتصادية لنائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس أكثر شعبية بكثير من خطط المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وفقًا لاستطلاع رأي جديد أجرته مؤسسة هاريس لحصريًا لصحيفة الجارديان، كانت أربعة من أكثر خمسة مقترحات شعبية من حملة المرشح الديمقراطي.

وأظهر الاستطلاع تفاؤلًا قويًا من الديمقراطيين بشأن ترشيح هاريس للرئاسة ولكن - مرة أخرى - سلط الضوء على التشاؤم حول الاقتصاد الأمريكي من كلا الجانبين.

وحصل الأمريكيون الذين شملهم الاستطلاع على قائمة من 12 مقترحًا سياسيًا - ستة من حملة هاريس وستة من حملة ترامب. لم يذكر الاستطلاع من حملة من جاءت المقترحات.

وكان الاقتراح الأكثر شعبية هو الحظر الفيدرالي على رفع أسعار المواد الغذائية والبقالة - وهو اقتراح ديمقراطي انتقده بعض كبار خبراء الاقتصاد.وأجمع ما يقرب من نصف (44%) من المشاركين على أن ذلك من شأنه أن يعزز الاقتصاد.

كما نال اقتراح هاريس لمكافحة التلاعب بالأسعار للمساعدة في معالجة تكلفة المعيشة وهى القضية الاقتصادية الأكثر أهمية للناخبين على استحسان المستجيبين للاستطلاع. وأشارت أغلبية المشاركين في الاستطلاع (66%) إلى أن تكلفة المعيشة كانت واحدة من أكبر مخاوفهم الاقتصادية في الوقت الحالي.

ومن بين مقترحات هاريس الأخرى التي أحبها الناخبون توسيع الائتمان الضريبي للأطفال (33%) والإعفاءات الضريبية المختارة للشركات الصغيرة الجديدة (33%). وكانت خطة ترامب الوحيدة التي احتلت المراكز الخمسة الأولى هي اقتراحه بخفض الضرائب على إعانات الضمان الاجتماعي (42%).

لكن سياسات ترامب تحظى بشعبية لدى قاعدته: عندما سئلوا عن اقتراحه بالترحيل الجماعي لملايين المهاجرين، قال 43% من الجمهوريين إنه سيكون مفيدًا للاقتصاد مقابل 24% من المستقلين و15% من الديمقراطيين.

وفي أخبار أخرى جيدة لهاريس، بدا أن الناخبين المستقلين، وهم مجموعة رئيسية في هذه الانتخابات، يفضلون سياسات هاريس على سياسات ترامب. أربع من السياسات الخمس الأولى التي اختارها المستقلون هي من حملة هاريس.

وأوضحت الصحيفة منذ انسحاب جو بايدن من السباق الرئاسي قبل شهرين، مما مهد الطريق أمام هاريس لتصبح المرشحة الديمقراطية، حاولت صياغة برنامجها الاقتصادي الخاص.

وتضمن ذلك التحول بعيدًا عن بايدنوميكس، الذي فشل في إشعال الكثير من الحماس في مسار الحملة. في استطلاع هاريس / الجارديان الذي أجري في سبتمبر الماضي، قالت أغلبية الديمقراطيين (62%) أنه في حين أن بايدنوميكس كان جيدًا من الناحية النظرية، إلا أنه لم يتم تنفيذه بشكل جيد.

اقرأ أيضاًبايدن يناقش مع هاريس تطورات الوضع في الشرق الأوسط بعد اغتيال حسن نصرالله

كامالا هاريس تجمع 27 مليون دولار في أكبر حصيلة تبرعات منذ إعلان ترشحها

ترامب يدعو لمقاضاة «جوجل» ويتهمها بـ«التحيز» لصالح هاريس

مقالات مشابهة

  • رئيس «بيبسيكو»: برنامج «عايشين بخيرها» يعزز القدرات الاقتصادية للمزارعين
  • الجارديان: قائمة السياسات الاقتصادية لـ «كامالا هاريس» أكثر شعبية من قائمة ترامب
  • عقيل معلقا على تصريحات الكوني بشأن مراسيم الرئاسي: ليس لديكم سيطرة على الميليشيات التي تحاصركم
  • وزير المالية: زيادة مساهمة ودور القطاع الخاص يتصدر أولويات الإصلاح الاقتصادي
  • تقديم 94 مليون خدمة طبية بحملة 100 يوم صحة خلال 59 يوما
  • دعاء زهران: القيادة السياسية قادرة على اتخاذ القرارات التي تحمي وتحافظ على أمن مصر القومي
  • محافظ أسيوط يتفقد شركة صيانة السيارات ويوجه بإعادة تأهيل ورشة الكاوتش  
  • فريد زهران: يجب أن نؤمن باستراتيجية التغير التدريجي في فلسطين
  • اختيار فريد زهران رئيسا للتحالف الديمقراطي الاجتماعي بالعالم العربي
  • فريد زهران: المنتدى الديمقراطي يهدف لبناء مواقف لصالح القضايا العربية