مسئول بحملة المرشح الرئاسي فريد زهران يكشف أهم المحاور الاقتصادية للبرنامج الانتخابي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد سالم مسؤول الملف الاقتصادي بالبرنامج الانتخابي، وعضو المكتب التنفيذي لحملة المرشح الرئاسي فريد زهران: نفخر أننا في الحملة الانتخابية وضعنا برنامجًا نخاطب به المواطن المصري، لمناقشة المشكلات الأساسية التي يمر بها الاقتصاد الوطني، ووضع مجموعة من الحلول والسياسات والبرامج والمشروعات التي تحتاج إرادة جادة وتغيير حقيقي لنستطيع تحقيق شيء مختلف عن الوضع الحالي.
وأضاف سالم: رؤيتنا تنطلق من أننا نريد لمصر أن يكون لديها اقتصاد يتبنى نهج تنمية اقتصادية حقيقية عبر إحداث تغيير جوهري في الهيكل الاقتصادي وليس فقط التغيير أو التنمية عبر مشروعات البنية التحتية، برنامجنا يقوم على 6 محاور: المحور الأول يتبني إعادة التنافسية في الاقتصاد عن طريقعودة الدولة وأجهزتها لأدوارها الطبيعية كمنظم للسوق وداعمة للتنافسية وقصر ملكية الدولة على المشروعات التي تتعلق بالأمن القومي أو المشروعات الخدمية وكذلك المشروعات المحفزة للاستثمار.
المحور الثاني يرتبط بإعادة ترتيب أولويات الاستثمارات العامة وإعادة الجدولة الزمنية لتنفيذ هذه المشروعات وإرجاء مالم يبدأ منها.
المحور الثالث يتعلق بتبني سياسة واضحة لإدارة ملف الديون فالدين العام في مصر قفز من ٣٤ مليار دولار في ٢٠١٣ إلى ١٦٥ مليار دولار هذا العام، هذا فيما يخص الدين الخارجي،أما الدين الداخلي فقد قفز ٤٠٧ ترليون جنيه وحتى الآن لا يوجد من يتبنى علاج هذه الأزمة، من جانبنا سنعمل على التفاوض مع الدائنين لجدولة وإسقاط بعض الديون وهو أمر ممكن إذا تواكب مع التغيير السياسي الذي نطرحه ومع الاصلاحات الاقتصادية التي أوردناها في المحورين السابقين.
وأكمل سالم:يرتبط المحور الرابع بإعادة رسم سياسات المالية العامة بإعادة بناء هيكل الإيرادات الضريبية وتحصيل الضرائب من الثروات العقارية والأرباح والدخول المرتفعة وليس من القيمة المضافة والاستهلاك، بالإضافة لتوحيد الموازنة العامة وبناء الموازنة على أساس القطاعات وليس البنود بحيث يكون من السهل معرفة ماينفق على التعليم والصحة..إلخ، ويتعلق المحور الخامس بتحسين الهيكل الاقتصادي ورفع مستويات الانتاجية ، أما المحور السادس فيهتم بحل أزمة الاسكان وتراخيص البناء.
واختتم قائلًا: من حقنا أن نقول ونؤكد أن هناك حلولًا للأزمة الاقتصادية، وأنه لا يوجد إصلاح اقتصادي دون إصلاح سياسي حقيقي، وهو ما سوف يصنع تحسن في الاقتصاد، فالاقتصاد ليست مجرد أرقام تناقش بمعزل عن المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الموازنة العامة حملة المرشح الرئاسي فريد زهران المرشح الرئاسي فريد زهران الحملة الانتخابية
إقرأ أيضاً:
رئيس معهد التخطيط القومي يدير جلسة حوارية بمنتدى البحوث الاقتصادية ERF
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدار الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، جلسة حوارية هامة ضمن فعاليات مؤتمر منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) بعنوان: "المسارات الوطنية نحو الطاقة النظيفة والنمو المستدام: تونس والمغرب".
وتناولت الجلسة دور الطاقة المتجددة في التنمية الاقتصادية، وأهمية دمج المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEs) في عملية التحول الطاقي.
تضمنت الجلسة عروضًا لأوراق بحثية قدمها نخبة من الخبراء، وهم: الدكتور عادل بن يوسف (جامعة كوت دازور ومنتدى البحوث الاقتصادية) وتناول تجربة تونس في التحول الطاقي، في حين استعرض البروفيسور مايكل تانشوم (معهد الشرق الأوسط) استراتيجية المغرب في مجال الطاقة الخضراء.
كما شارك في الجلسة كل من سونيا محامدي (منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية - تونس)، مونجيونغ لي (منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية)، وخالد غزلاني (المركز الدولي لبحوث التنمية)، حيث ناقشوا السياسات الخاصة بالطاقة النظيفة، وتحفيز الاستثمارات، ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في هذا التحول.
وأكد المشاركون في الجلسة أنه على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزته تونس والمغرب في تبني الطاقة المتجددة، إلا أن التحديات المالية والعوائق التنظيمية، إلى جانب الحاجة إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص، لا تزال تمثل عقبات رئيسية.
ونبهت الجلسة إلى ضرورة أن تكون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر محور استراتيجيات التحول الطاقي، مما يستلزم إصلاحات واضحة، وحوافز مالية مستهدفة، وبرامج لبناء القدرات لتعزيز دورها في الاقتصاد الأخضر.
جدير بالذكر أن منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) يعقد مؤتمره السنوي هذا العام لمناقشة دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرفية (MSMEs) في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعلى مدار يومين، استهدف المؤتمر تسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجهها هذه المؤسسات، مع التركيز على خلق فرص عمل خضراء وتمكين الشباب والنساء، ولذا يعد المؤتمر حدثًا مهمًا بمشاركة عدد كبير من الخبراء لدعم السياسات والبحوث من أجل تحقيق تنمية مستدامة وشاملة في المنطقة.