اليوم.. سلوى محمد علي تتلقى واجب العزاء في والدتها
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تتلقى مساء اليوم الفنانة سلوي محمد على العزاء فى والدتها الراحلة، عقب صلاة المغرب من داخل مسجد عمر مكرم بميدان التحرير.
وكانت والدة سلوي محمد على قد وافتها المنية يوم الثلاثاء الماضي وتم تشييع جثمانها من مسجد النور بالعباسية وسط انهيار تام لسلوي محمد على.
وحضر تشيع الجثمان نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي وسيد رجب ومحمد العدل ومنال سلامة وعدد كبير من أصدقاء سلوي سواء من داخل الوسط الفني أو خارجه.
وفاة والدة سلوي محمد على
وكان المنتج صفي الدين محمود قد أعلن عن وفاة والدة سلوي محمد على عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وكتب صفي الدين محمود، في نعيه لها عبر حسابه على “فيس بوك”: "إنا لله وإنا اليه راجعون، توفيت إلى رحمة الله، والدة الصديقة سلوى محمد علي، صلاة الجنازة غدا الأربعاء بعد صلاة الظهر في مسجد النور بالعباسية، لا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم".
سلوى محمد علىولدت سلوى بمحافظة قنا في 29 من أكتوبر عام 1964، وكانت تعتز بنشأتها في أحضان الصعيد المصري فتقول عن هذا :”أعتز جداً بجذوري الصعيدية، وأشتاق لكل مكان في قنا، شارع المحطة، ومقام سيدي عبدالرحيم القناوي، كما أعشق الملس الصعيدي، و “الطواجن القناوي” الفخار التي يتم صناعتها باستخدام العسل الأسود فتعطي للطعام مذاقاً رائعاً، حتى القهوة لا أشربها إلا في “كنكة فخار قناوي” أيضاً، أنا أيضاً أعشق كل ما يرتبط بالعصر الفرعوني، وأشعر بسعادة كبيرة لأنني أشبه الملكة تي أم أخناتون”.
كانت سلوى البنت الكبرى لأخوتها الخمسة، وكانت أمها تعمل مدرسة وكانت شديدة الحزم عليها، وكان والدها يعمل مهندساً، قريباً منها، يشجعها على الفنون، ويصطحبها إلى السينما في أيام إجازته، وتمنت أن تلتحق بكلية الهندسة؛ لتصبح مثل أبيها، ولكن مجموعها حال دون ذلك؛ فاضطرت لدخول معهد الفنون المسرحية.
دخلت سلوى عالم المسرح، وتعد بدايتها في مسرح الطليعة، وهناك تعرفت على زوجها المخرج الراحل محسن حلمي، وكان لهما قصة حب أدهشت الجميع، كما أن لها تصريحا ذكرت فيه أنها تتمنى الموت على المسرح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلوى محمد علي مسجد عمر مكرم وفاة والدة سلوى محمد على
إقرأ أيضاً:
بعد تصريح زوجة الراحل سامي عبد العزيز.. حكم الدفن دون جنازة أو عزاء
كانت قد أعلنت كلية الإعلام بجامعة القاهرة أمس، وفاة الأستاذ الدكتور سامي عبد العزيز الأستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان وصرحت زوجته اليوم تصريح اثار الجدل.
زوجة الدكتور تعلن عدم إقامة عزاء أو جنازة
ومن جانبها صرحت الدكتورة إيمان جمعة، أستاذ الإعلام السياسي بجامعة القاهرة، بعد وفاة زوجها الدكتور سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق عبر منشور على فيسبوك أن الأسرة لن تقيم عزاءً أو جنازة، مشيرةً إلى حاجتهم للاختلاء بأنفسهم. واختتمت رسالتها بوداع مؤثر لزوجها، داعيةً له بالرحمة.
حكم دفن الميت دون إقامة جنازة أو عزاء
عند وفاة المسلم، هناك مجموعة من الأحكام الشرعية المرتبطة بتجهيزه للدفن، ومنها صلاة الجنازة والعزاء. لكن في بعض الحالات، قد يُدفن الميت دون إقامة جنازة أو عزاء، مما يثير تساؤلات حول الحكم الشرعي في ذلك.
حكم دفن الميت دون صلاة الجنازة
صلاة الجنازة فرض كفاية، أي أنها واجبة على المسلمين، لكن إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الآخرين، وإن لم يُصلَّ على الميت أحد، فقد وقع الجميع في إثم التقصير.
ويستحب أن يصلي أكبر عدد من المسلمين على الميت، لما في ذلك من زيادة الرحمة والمغفرة له.
لكن إذا حدث أن دُفن الميت دون أن تُقام عليه صلاة الجنازة، لأي سبب كان، فإنه يستحب أن يصلي عليه المسلمون عند قبره، كما فعل النبي ﷺ عندما صلّى على امرأة كانت تنظف المسجد بعد دفنها.
وهذا يدل على أن الصلاة على الميت يمكن أن تؤدى حتى بعد دفنه، لكنها لا تسقط بحال من الأحوال إلا إذا تعذر أداؤها نهائيًا.
حكم عدم إقامة العزاءالعزاء هو تقديم المواساة لأهل الميت والدعاء له، وهو من الأمور المستحبة وليس واجبًا شرعيًا. ويجوز أن يتم العزاء بأي وسيلة، سواء بالحضور إلى بيت أهل المتوفى، أو بالاتصال الهاتفي، أو حتى برسائل المواساة.
أما إقامة السرادقات الكبيرة والتجمعات المكلفة، فلم يرد بها أمر شرعي ملزم، بل قد تكون مخالفة إذا كانت تشكل عبئًا ماديًا على أهل المتوفى، أو يتم فيها التفاخر والمبالغة.
وقد كان النبي ﷺ وأصحابه يكتفون بالتعزية والدعاء دون إقامة مجالس عزاء رسمية كما هو الحال في بعض المجتمعات اليوم.
ونستخلص من ذلك عدة نقاط هامة:
صلاة الجنازة فرض كفاية، ولا ينبغي دفن الميت دون أدائها، وإن دُفن دون صلاة، فيجوز الصلاة عليه عند قبره.العزاء سنة مستحبة وليس واجبًا، ويكفي تقديم المواساة بأي وسيلة متاحة.لا بأس بعدم إقامة سرادقات العزاء المكلفة، خاصة إذا كانت تمثل عبئًا على أهل المتوفى.الأهم من إقامة العزاء هو الدعاء للميت والاستغفار له، فهذا هو ما ينفعه بعد موته.بناءً على ذلك، لا يُعد دفن الميت دون إقامة جنازة أو عزاء مخالفة شرعية إذا تم أداء صلاة الجنازة عليه، سواء قبل الدفن أو بعده عند القبر، أما إقامة العزاء فهي سنة مستحبة وليست واجبة.