كولومبيا: ندعم دعوى الجزائر القضائية ضد (إسرائيل) وجرائمها بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
بوغوتا-سانا
أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو دعم بلاده لدعوى الجزائر أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد “إسرائيل” والتي تتهمها بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
وكتب بيترو على موقع “إكس” أمس أن جمهورية كولومبيا ستساهم في تلبية دعوة الجمهورية الجزائرية لرفع دعوى قضائية لدى محكمة الجنايات الدولية ضد بنيامين نتنياهو بسبب مجازره ضد الأطفال والمدنيين والشعب الفلسطيني ككل وارتكابه بحقهم جرائم حرب.
وأشار بيترو إلى أن وزير خارجيته ألفارو ليفا سيجتمع اليوم مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان للحديث عن الأمر.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون دعا الاثنين الماضي إلى رفع دعوى قضائية ضد الكيان الصهيوني أمام المحكمة الجنائية الدولية، والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان على جرائمه وانتهاكاته بحق الفلسطينيين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم البابا فرنسيس وتتهمه بازدواجية المعايير لاستنكاره قتل الفلسطينيين
اتهمت دولة الاحتلال الإسرائيلي البابا فرنسيس بازدواجية المعايير، إثر تنديده بقصف الأطفال في غزة ووصفه ذلك بأنه وحشية، وذلك في أعقاب غارة إسرائيلية على القطاع الفلسطيني أسفرت عن استشهاد 7 أطفال من عائلة واحدة، بحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية.
ماذا قالت دولة الاحتلال؟وقالت وزارة خارجية الاحتلال في بيان أوردته فرانس برس، إنّ تصريحات البابا مخيبة للآمال بشكل خاص، زاعمة أنها منفصلة عن السياق الحقيقي والواقعي لحرب إسرائيل، وهي حرب متعددة الجبهات فرضت عليها منذ 7 أكتوبر، مضيفة: «كفى اتباع معايير مزدوجة».
وندد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان مجددًا،، بالغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، وذلك بعد يوم من استنكار وزير إسرائيلي علنًا دعوة البابا للمجتمع الدولي إلى دراسة ما إن كان الهجوم العسكري هناك يشكل إبادة جماعية للفلسطينيين.
واستهل البابا خطابه السنوي بمناسبة عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك، بما بدا أنه إشارة إلى غارات جوية إسرائيلية أودت بحياة 25 فلسطينيًا على الأقل في غزة أمس الأول الجمعة، قائلًا: «بالأمس، تم قصف الأطفال.. هذه وحشية.. هذه ليست حربًا أردت أن أقول ذلك لأنه يمس القلب».
ومنذ أحداث 7أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.