استكمال عملية صرف البطائق الإلكترونية لمستفيدي مشروع المساعدات الغذائية المنفذة لحياة الأسر الاكثر احتياجاً بمناطق ردوم _ جحرة _ الكمع بالوضيع
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
الوضيع(عدن الغد)محمد عياش
لليوم الثالث على التوالي استكملت عملية صرف الكروت الإلكترونية لمستفيدي مشروع المساعدات الغذائية المنفذة لحياة الأسر الاكثر احتياجاً في مديرية الوضيع
لعام 2023 عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فيما تم توزيع الكروت لمناطق ردوم _ جحرة _ الكمع _ التابعة لمديرية الوضيع بمحافظة أبين فيما استكملت عملية صرف البطائق الإلكترونية الخاصة بالمستفيدين من خلال نزول الإعلامي محمد عياش المنسق الخاص بتوزيع البطائق للمناطق المذكورة إعلاه عبر تسليمها يد بيد لكل مستفيد حيث استكملت عملية توزيع الكروت للمستفيدين اليوم بكل يسر وسهولة بمراكز ردوم _ جحرة _ الكمع لكل مستفيد
يذكر بأنه تم توزيع عدد من المنسقين في كل مراكز المديرية من قبل السلطة المحلية بالمديرية لتيسير عملية صرف الكروت للمستفيدين يد بيد في عموم المناطق الريفية
الجذير بالذكر فيما سيتم توزيع السلل الغذائية للمستفيدين يد بيد للذي تم صرف لهم الكروت عبر نظام البصمة من خلال تحديد المواعيد المحددة من قبل المنسق العام بالمحافظة عبر جدول زمني لكل منطقة تجنباً عملية الزحام الذي سترافق الصرف كي يستلم كل مستفيد بكل يسر وسهولة .
فهناك كلمة شكر وعرفان رفع بها كل المستفيدين لدور السلطة المحلية بمديرية الوضيع ممثلة بالشيخ ناصر أحمد سمن الذي يولي اهتماماً كبيراً بهذا المجال وعمل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للأسر المستفيدة بكل مراكز المديرية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: عملیة صرف
إقرأ أيضاً:
غزة.. وحدة أمنية فلسطينية تنفذ عملية واسعة ضد عصابات سرقة المساعدات
غزة – ذكرت وزارة الداخلية في قطاع غزة، أن الأجهزة الأمنية في القطاع نفذت حملة أمنية في محافظة خان يونس استهدفت مجموعات وعصابات متخصصة في قطع الطرق وسرقة المساعدات.
وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن هذه العملية التي نفذت بالشراكة بين الأجهزة الأمنية ولجان عشائرية في القطاع، أوقعت أكثر من 20 قتيلا من عصابات لصوص شاحنات المساعدات.
وأكد البيان أن هذه العملية الأمنية التي نفذتها القوة الجديدة الملقبة بـ، “السهم” أمس الاثنين لن تكون الأخيرة، وهي بداية عمل أمني موسع تم التخطيط له مطولا وسيتوسع ليشمل كل من تورط في سرقة شاحنات المساعدات.
وشدد البيان على أن الأجهزة الأمنية ستعاقب كل من تورط في مساعدة عصابات اللصوص، مشيرا إلى أن الحملة الأمنية لا تستهدف عشائر بعينها وإنما تهدف للقضاء على ظاهرة سرقة الشاحنات التي أثرت بشكل كبير على المجتمع وتسببت في بوادر مجاعة جنوب قطاع غزة.
ولفت البيان إلى أن الأجهزة الأمنية رصدت اتصالات بين عصابات اللصوص والقوات الإسرائيلية في تغطية أعمالها وتوجيه مهامها، وتوفير غطاء أمني لها من قبل ضباط الشاباك.
وبحسب البيان فقد وضعت الأجهزة الأمنية الفصائل الفلسطينية ضمن مخطط العملية التي حظيت بمباركة وطنية واسعة، مؤكدا فخر الأجهزة الأمنية بالعشائر الفلسطينية شرق رفح، وأن انجرار بعض أفرادها لمخططات السرقة لن يسيء لتاريخ هذه العائلات التي قدمت مئات الشهداء المقاومين.
وأوضحت مصاد أمنية بالقطاع أن عصابات سرقة المساعدات تقودها شخصيات إجرامية بعضها كان معتقلا لدى الأجهزة الأمنية، وخرجت مع استهداف القوات الإسرائيلية للسجون.
وأشارت ذات المصادر إلى بعض هذه الشخصيات المشاركة في عمليات السرقة كان محكوم عليها بالإعدام، وأخرى بأحكام مشددة على خلفية ارتكابها جرائم.
وتنشط هذه المجموعات في المناطق التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية، وتقيم مخازنها بالقرب منها، تحديدا في المناطق الشرقية لرفح، حيث يتم توفير لدعم لكامل لهذه العصابات وفي الحد الأدنى ترافقها طائرات بدون طيار كواد كابتر؛ لاستهداف الأجهزة الأمنية.
وشددت المصادر على أن هذه العصابات تورطت في جرائم تجاوزت حدود السرقة، فبعضها كشف عقد قتالية للمقاومة، وتورط في اغتيال مقاومين، كما وعملت هذه المجموعات على فرض الأتاوات على التجار؛ للسماح بدخول بضائعهم دون سرقة، ما دفع بارتفاع مهول في أسعارها بالأسواق.
وأصدرت وحدة السهم تحذيرا عاجلا موجها إلى كل فرد يقوم بالشراء أو البيع أو الوساطة مع قطاع الطرق في البضائع المسروقة والمنهوبة في منطقتي ميراج الشرقي والأوروبي، أنه سيتم اتخذ إجراءات صارمة بحقهم تنفذ ميدانيا
هذا وذكرت مصادر فلسطينية في وقت سابق أن الحكومة في غزة شكلت مؤخرا قوة شرطية خاصة، مهمتها ضبط الأمن في القطاع، ومراقبة مستوى الأسعار في الأسواق، في محاولة للتخفيف من حدة الفوضى التي أحدثه إسرئيل منذ بداية الحرب التي دخلت يومها الـ410 على التوالي.
وتتحرك القوة لضبط الأمن على الطرق الرئيسية، خصوصا في تلك التي تعبر منها المساعدات التابعة للمنظمات الدولية، والشاحنات التجارية المحملة بالبضائع، وتؤمن وصولها إلى المخازن المخصصة تمهيدا لتوزيعها على مستحقيها.
المصدر: RT