الصين.. اتفاق "طويل الأمد" لاستيراد اليورانيوم من هذه الدولة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلنت كازاخستان، أكبر منتج لليورانيوم في العالم، الخميس عن اتفاق طويل الأمد لتوريد المعدن المشع إلى الصين، في وقت تُعزّز هذه الدولة الغنية بالموارد في آسيا الوسطى تعاونها مع بكين.
وأبرمت الصفقة بين الشركة الذرية الوطنية "كازاتومبروم" وشركة الصين الوطنية المحدودة لليورانيوم، لتسليم كمية لم يتم تحديدها من مركز اليورانيوم الطبيعي المركّز الذي يستخدم في الوقود النووي.
وقالت كازاتومبروم في بيان: "لا يمكن الكشف عن الكميات وشروط العقد بسبب السرّية والحساسية التجارية".
وأضافت الشركة "هذا العقد مع إحدى شركات الطاقة الصينية الكبرى سيسهم في تلبية حاجة الصين المتزايدة إلى طاقة نظيفة صافية، مع تعزيز العلاقات التاريخية الطويلة الأمد بين البلدين في الصناعة النووية".
وتتنافس الصين ودول أوروبا الغربية وتركيا والولايات المتحدة على النفوذ في آسيا الوسطى، وهي منطقة غنية بالموارد كانت تحت سيطرة الاتحاد السوفياتي السابق، ويُنظر إليها تقليديا على أنها حديقة خلفية لروسيا.
وتنتج كازاخستان أكثر من 40 بالمئة من اليورانيوم في العالم وتملك احتياطات ضخمة من معادن استراتيجية أخرى.
وخلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المنطقة الأسبوع الماضي، وقعت شركة كازاتومبروم وشركة فراماتوم الفرنسية اتفاق تعاون في الوقود النووي.
وتتعاون كازاخستان أيضا مع روسيا في مجال الطاقة النووية.
وتتنافس فرنسا والصين وروسيا وكوريا الجنوبية على بيع أول محطة للطاقة النووية إلى كازاخستان، وسيجرى استفتاء على إنشائها بحلول نهاية العام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين تركيا الولايات المتحدة روسيا فرنسا الصين اقتصاد عالمي طاقة الطاقة طاقة نووية الصين تركيا الولايات المتحدة روسيا فرنسا أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
خلال COP29.. الطاقة والبنية التحتية تستعرض جهود الإمارات في تعزيز الاستدامة بقطاع البناء
شاركت وزارة الطاقة والبنية التحتية، في مجموعة من الجلسات ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين COP29 الذي تستضيفه أذربيجان، حيث استعرضت تجربة دولة الإمارات الرائدة في الاستدامة بالبناء وتبني الممارسات الصديقة للبيئة، وجهودها المتميزة في العمل المناخي.
واستعرضت المهندسة نسيبة المرزوقي، مدير إدارة الدراسات والبحوث والتطوير، الرئيس التنفيذي للابتكار، خلال جلسة جمعت نخبة من قادة المدن، والخبراء، ورواد الأعمال، منصة التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد التي تقوم بإنشاء نموذج ونسخة رقمية دقيقة للأصول والمنشآت التشغيلية والمرافق الخدمية، بشكل يسمح بنقل بيانات ومعلومات حية لمحاكاة السلوك ومراقبة العمليات، ما يسهم في فهمٍ أعمق وتحسين الأداء والإدارة، وزيادة الكفاءة وتحديد الأعطال المحتملة، والتنبؤ بالمخاطر. وتُعد المنصة الأولى من نوعها، إذ تغطي كامل الدولة وتشمل أكثر من 21,900 أصل، و4,300 كيلومتر من البنية التحتية للطرق، بالإضافة إلى 37 سدًا وغيرها من الأصول الحيوية، وتلعب دوراً مهماً في دعم توجه الدولة القائم على تسريع الانتقال إلى الطاقة المتجددة.
مشاريع خضراءكما استعرضت المرزوقي، مبادرة القروض الخضراء، الهادفة إلى تعزيز التمويل المستدام وتشجيع الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات البناء الصديقة للبيئة من خلال تقديم حلول تمويلية ميسرة، بما يدعم تحقيق أهداف المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.
بدورها تطرقت المهندسة منيرة البلوشي، مدير إدارة مشاريع المنطقة الغربية في وزارة الطاقة والبنية التحتية، ضمن مشاركتها، إلى مشروع مجمعات زايد التعليمية، أحد أبرز المشاريع التعليمية المستدامة في الدولة، والهادفة إلى تطوير بنية تحتية تعليمية تواكب المعايير العالمية، مع التركيز على الاستدامة وتقليل البصمة الكربونية، ويضم كل مجمع بين 86 إلى 92 فصلاً دراسياً، محاطاً بمساحات خضراء واسعة وأنظمة ذكية موفرة للطاقة مثل الإضاءة الذكية وأنظمة التكييف عالية الكفاء.
إلى ذلك أكدت المهندسة نسيبة المرزوقي، على دور الابتكار في توحيد الجهود للتغيير البيئي وتعزيز التكامل في المدن لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورسم مستقبل مستدام ومدن قادرة على التكيف مع التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن نظام المحاكاة نجح في توليد أفضل الخطط الحضرية باستخدام الذكاء الاصطناعي ومنها زيادة المساحاة الخضراء بنسبة 20% وتقليل الانبعاثات الكربونية في المناطق بنسبة تصل الى 16%، وزيادة معامل جودة الحياة الحالي للدولة. وحول مبادرة القروض الخضراء، أوضحت المرزوقي، أنها تمثل نموذجاً فريداً للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، حيث تجمع بين التمويل المستدام والابتكار لتشجيع الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات صديقة للبيئة، وأن المبادرة تعكس التزام الإمارات بالعمل المناخي وفتح آفاق جديدة للاستثمار في الحلول المستدامة التي تقلل الانبعاثات الكربونية وتحسن كفاءة الموارد.
بدورها، أكدت المهندسة منيرة البلوشي، مدير إدارة مشاريع المنطقة الغربية، أن مشروع مجمعات زايد التعليمية، يعكس رؤية الإمارات لتمكين الأجيال القادمة من خلال توفير بيئة تعليمية مبتكرة ومستدامة، مشيرة إلى أن هذه المجمعات أسهمت في تحسين كفاءة استخدام الموارد وتقليل استهلاك الطاقة والمياه، مع تعزيز جودة الحياة للطلبة والمجتمع المحيط.