ما هو "الحزام الناري" وما الهدف منه اسرائيليا؟
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
شهد قطاع غزة ليل أمس قصفا عنيفا بعشرات القنابل والصواريخ سقطت في محيط المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة شمالي غزة، فما هو تكتيك الحزام الناري التي يتبعه الجيش الإسرائيلي؟
سياسة "الحزام الناري" هي سياسة استخدمها الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى في الحرب على غزة عام 2021، وهي عبارة عن قصف عنيف ومتواصل لساعة كاملة، يتم فيها استخدام الصواريخ الثقيلة تصل إلى أمتار في عمق الأرض، يقصف فيها في آن واحد أحياء بأكملها، تهدف إلى محاولة محو أو مسح أحياء بأكملها.
وتسعى إسرائيل إلى فرض الحزام الناري في عمق 5 إلى 7 كيلومترات في المنطقة الشمالية من قطاع غزة، وعلى عرض 9 إلى 10 كيلومترات، انطلاقا من السياج الحدودي.
ويضم شمال القطاع مناطق بيت حانون وبيت لاهيا والعطاطرة وصولا إلى حي الرمال وجنوبا إلى المنطقة جباليا.
تقول تقارير إعلامية إسرائيلية إن مركز القيادة للفصائل الفلسطينية وتحديدا حركة "حماس" موجود شمالي القطاع، ولذلك تريد السيطرة على المنطقة.
ويوم أمس الخميس، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، إن حركة "حماس" فقدت السيطرة على شمالي قطاع غزة الذي شهد توغلات إسرائيلية متكررة خلال الأيام الأخيرة، مشيرا إلى أن الآلاف من سكان الشمال، توجهوا إلى الجنوب بحثا عن مكان أكثر أمنا.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 7 أكتوبر ما يزيد عن 10812 شهيدا بينهم أكثر من 4412 طفلا وقرابة 3000 امرأة و667 مسنا، فيما أصيب أكثر من 26905 آخرين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الجيش الإسرائيلى جبال مركز طفل الجيش حركة حماس ضحايا الحزام الناری
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينسف منازل بجباليا ويجبر الآلاف على النزوح ويكثف قصفه لوسط القطاع
ارتفع عدد الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة إلى 33 شهيدا منذ أمس، في حين واصل الاحتلال قصف مراكز الإيواء ونسف المباني السكنية في شمال القطاع.
وفي أحدث التطورات، قال مراسل الجزيرة إن جيش الاحتلال نسف مباني سكنية في جباليا شمالي قطاع غزة، كما أفاد بإصابة عدد من المدنيين الفلسطينيين إثر قصف الاحتلال منزلا شمال شرقي مدينة غزة.
وفي بيت حانون شمالي القطاع أيضا أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أضرمت النار في مدرسة كانت تؤوي نازحين في البلدة، وأنها أجبرت آلاف النازحين على التوجه جنوبا، باتجاه مدينة غزة.
ومنذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة شمالي قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد أكثر من 1500 مواطن وتهجير الآلاف نحو مدينة غزة من جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون.
غارات بمناطق أخرى
وفي منطقة الوسط من قطاع غزة، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي المنطقة الواقعة شمال غربي مخيم النصيرات.
وأدى قصف بمروحية إسرائيلية لشقة في شارع النفق وسط مدينة غزة، لوقوع مصابين بينهم أطفال بجروح، وقد وصف أطباء بمستشفى المعمداني حالة بعضهم بالخطيرة.
كما أدى قصف آخر استهدف تجمعا للفلسطينيين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، إلى استشهاد 5 وإصابة آخرين.
وأفاد مراسل الجزيرة بإصابة 12 شخصا في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس، ونقل الأهالي والدفاع المدني الجرحى إلى أحد المستشفيات في المنطقة.
ويستهدف الاحتلال بشكل متكرر منطقة المواصي الساحلية التي يدعي أنها "إنسانية" وتضم أعدادا كبيرة من النازحين. ويوم أمس استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مرارا خيام النازحين بهذه المنطقة مما أسفر عن إصابات، وبث ناشطون مقاطع فيديو تظهر غارة عنيفة وحالة من الذعر بين الموجودين في المنطقة.
وفي إحصائية حديثة، قالت الوزارة الفلسطينية إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر ارتفع إلى 43 ألفا و712 شهيدا، و103 آلاف و258 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.