نتنياهو: التطبيع مع السعودية لا يزال ممكنا وسينضج بعد انتصارنا في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن التطبيع بين دولة الاحتلال والسعودية "لا يزال متاحا" بعد انتهاء الحرب الحالية التي يشنها جيشه في قطاع غزة، معتبرا أن انتصار تل أبيب الذي تسعى له في غزة سيجعل التطبيع "أكثر نضجا وشمولا".
جاء ذلك خلال مقابلة لنتنياهو مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، قال فيها أيضا إن التطبيع مع السعودية "سيكون حقيقة بعد تحقيق الانتصار في هذه الحرب".
وتابع: "لن يكون فقط انتصارا لنا، بل لأمريكا وللدول العربية المعتدلة وللإنسانية أيضا، ومتى ما حققنا ذلك نستطيع أن نعد بالسلام".
واستطرد نتنياهو: "متى ما حققنا ذلك (النصر)، فإن وعد السلام، الذي أطلقناه في اتفاقيات أبراهام، وكنا على وشك التوسع فيه من خلال السلام بين إسرائيل والسعودية، سيكون حقيقة، أعتقد أن الظروف ستكون ناضجة.. بعد النصر ستكون أكثر نضجا".
اقرأ أيضاً
السعودية: التطبيع مع إسرائيل ما زال مطروحا بشرط
تصريح سعوديوقبل يومين، قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، خلال مشاركته في منتدى "بلومبرج" للاقتصاد الجديد في سنغافورة، إن المحادثات الرامية إلى تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي ستستمر، على الرغم من انتقادات المملكة للأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة، ولكنها ستكون "مشروطة بالتوصل إلى حل سلمي للقضية الفلسطينية.
وفي 14 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نقلت وكالات أنباء عن مسؤول سعودي قوله إن الرياض "علقت محادثات التطبيع مع إسرائيل" على خلفية الحرب في غزة.
وكانت جهود إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تسارعت لإنجاز التطبيع بين الرياض وتل أبيب، وقطعت شوطا مهما، قبل اندلاع الحرب الحالية في غزة.
وقبل الحرب بأيام، ظهر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة مع "فوكس نيوز"، وقال إن بلاده تقترب أكثر من تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تطبيع السعودية نتنياهو غزة التطبیع مع فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد “جوجل”.. مايكروسوفت عززت دعمها للجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة
الجديد برس|
نشرت صحيفة غارديان البريطانية تحقيقا أكد أن شركة مايكروسوفت الأميركية عززت علاقاتها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتقديم الدعم التكنولوجي خلال الحرب على غزة.
وأوضحت الصحيفة أن منتجات مايكروسوفت كانت تستخدمها وحدات في القوات الجوية والبرية والبحرية في جيش الاحتلال ، كما كانت وزارة الحرب الإسرائيلية تكلف مايكروسوفت بالعمل في مشاريع حساسة وسرية للغاية.
وأجرت الصحيفة التحقيق بالتعاون مع مجلة “972+” الإسرائيلية-الفلسطينية ومنصة “لوكال كول” العبرية، واستند إلى وثائق حصل عليها موقع “دروب سايت نيوز”، إضافة إلى مقابلات مع مصادر من الأوساط الدفاعية والاستخباراتية الإسرائيلية.
وأظهر التحقيق أن اعتماد الجيش الإسرائيلي على تكنولوجيا السحابة والذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت تزايد خلال المرحلة الأكثر كثافة من قصف غزة، كما تم إبرام صفقات بقيمة لا تقل عن 10 ملايين دولار لتوفير آلاف الساعات من الدعم الفني.
وجاء ذلك متزامنا مع توجه قوات الاحتلال نحو شركات التقنية الأميركية الكبرى لمواجهة الزيادة في الطلب على قدرات التخزين والسحابة بعد بداية الحرب على غزة، وشمل ذلك التعاون مع شركات أمازون وغوغل لتخزين وتحليل كميات أكبر من البيانات والمعلومات الاستخباراتية لفترات أطول.
وأوضحت الصحيفة أن منتجات وخدمات مايكروسوفت، خاصة منصة “أزور” السحابية، استُخدمت من قِبل وحدات بالقوات الجوية والأرضية والبحرية الإسرائيلية، وكذلك مديرية الاستخبارات، وتمت الاستفادة منها لدعم الأنشطة القتالية والاستخباراتية.
وباعتبارها “شريكا موثوقا” لجيش الاحتلال، كانت مايكروسوفت تكلف بشكل متكرر بالعمل على مشاريع حساسة وسرية للغاية، ووفرت الشركة للجيش الإسرائيلي وصولا واسع النطاق إلى نموذج “جي بي تي-4” من “أوبن إيه آي”، بفضل شراكة مع مطور أدوات الذكاء الاصطناعي الذي غيّر سياساته مؤخرا للسماح بالتعاون مع العملاء العسكريين والاستخباراتيين.
وأوضحت غارديان أن الاستهلاك الشهري المتوسط للجيش الإسرائيلي من مرافق التخزين السحابية التابعة لمايكروسوفت ارتفعت خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب بنسبة 60% مما كان عليه في الأشهر الأربعة التي سبقت الحرب.
كما قفز استهلاك الجيش للمنتجات القائمة على الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت بشكل مشابه في الفترة نفسها، وبحلول نهاية مارس/آذار 2024، كان الاستهلاك الشهري للجيش من مجموعة أدوات التعلم الآلي التابعة لمايكروسوفت “آزور” أعلى بمقدار 64 مرة مما كان عليه في سبتمبر/أيلول 2023.