مساعد وزير الخارجية الأسبق: الصين تمتلك حق الفيتو في منع أي قرار ضد فلسطين
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الصين دولة صديقة لنا، وتنظر إلينا نظرة إيجابية، لأن مصر هي أول دولة في العالم الثالث، اعترفت بالصين الشعبية، في ثورتها عام 1956، لذا فإنها ستمنع أي قرار في مجلس الأمن ضد العرب أو فلسطين باستخدام حق الفيتو.
وأكد «بيومي» في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، أنّ الصين أكبر شريك للولايات المتحدة وأوروبا، لكنها تقف في منطقة عدم الانحياز، وبمرور الوقت أصبحت أكبر دولة في الصادرات بالعالم، ولديها فائض في التمويل، حتى تظل في مركز أفضل بالنسبة للتصدير.
وتابع «بيومي» بأنّ الصين بدأت تهتم بالاستثمار في مصر، ثم دخلت إلى إفريقيا، لذا نطمئن للنظرة الصينية، بحكم أنّها دولة صديقة، ورأيها في القضية الفلسطينية مهم جدًا، لأنّها إحدى الأعضاء الـ5 الدائمين، التي تمتلك حق «الفيتو»، ومن ثم فإنها ستمنع أي قرار ضد الجانب العربي أو الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الصين استثمار
إقرأ أيضاً:
قاضي قضاة فلسطين يُدين جريمة إحراق مسجد "النصر" بنابلس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، الجريمة الإرهابية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق مسجد النصر التاريخي في البلدة القديمة بمدينة نابلس، فجر اليوم الجمعة، ومحاولة إحراقه عبر إشعال النار بإحدى الغرف داخل المسجد وتدمير محتوياته، بالإضافة إلى اقتحام وتدنيس عدد آخر من مساجد المدينة.
وأكد الهباش في بيان صحفي، أن جريمة الاعتداء على بيوت الله، تؤكد على الوجه الإرهابي والعنصري لحكومة اليمين المتطرف في دولة الاحتلال والتي يقودها شخص مطلوب لمحكمة الجنايات الدولية لارتكابه جرائم حرب وإبادة بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن دولة الاحتلال باستمرار استهدافها للمساجد تجر المنطقة والعالم إلى أتون الحرب الدينية التي لن يسلم منها أحد، ولن تكون نتائجها الكارثية سيئة على الفلسطينيين وحدهم، ولكن سيدفع ثمنها الجميع دمارًا وهلاكًا ودماءً وأرواحًا.
وفي ذات السياق، وجه قاضي قضاة فلسطين، دعوة إلى أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان، والقادرين على الوصول إلى باحات الحرم القدسي الشريف إلى الاعتكاف والرباط في المسجد الأقصى المبارك ونحن نعيش نفحات شهر رمضان المبارك لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه ومحاولات حكومة الاحتلال تقليل عدد المصلين فيه بشتى الطرق والوسائل.