يريدون رحيل نتنياهو.. صحيفة إسرائيلية تجري استفتاء حول الشخص الأنسب لقيادة الحكومة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية ، اليوم الجمعة، بأن 27% من الإسرائيليين يؤيدون رئاسة بنيامين نتنياهو للحكومة مقابل 52% يؤيدون بيني جانتس.
في خسارة حادة للدعم، يعتقد 27% فقط من الإسرائيليين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو الشخص المناسب لإدارة الحكومة، وفقا لنتائج استطلاع جديد نُشر.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد لازار للأبحاث لصالح صحيفة معاريف الإسرائيلية اليومية أن 52 % من الإسرائيليين، أو حوالي النصف، يعتقدون أن بيني جانتس، زعيم حزب الوحدة الوطنية، هو أفضل شخصية لقيادة حكومة البلاد.
وشمل الاستطلاع عينة عشوائية مكونة من 522 بالغا إسرائيليا، بهامش خطأ 4.3%.
وأظهر الاستطلاع انهيارا حادا في شعبية حزب الليكود بزعامة نتنياهو، مع ارتفاع كبير لشعبية حزب الوحدة الوطنية.
ويأتي الاستطلاع في أعقاب هجوم حماس المفاجئ على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1000 إسرائيلي واحتجاز المئات من الرهائن، بالإضافة إلى أشهر من الاحتجاجات على خطة نتنياهو المثيرة للجدل للإصلاح القضائي.
واتهمت التحليلات منذ الهجوم نتنياهو بإهمال أمن البلاد، حيث واجه رد فعل عنيف بعد رفضه العلني تحمل أي مسؤولية عن الهجوم المدمر.
وقال الاستطلاع إنه إذا أجريت الانتخابات اليوم، فإن حزب الوحدة الوطنية سيفوز بـ 36 مقعدا من أصل 120 مقعدا في الكنيست، البرلمان الإسرائيلي، أي ثلاثة أضعاف المقاعد الـ 12 التي يشغلها الآن.
وأضاف الاستطلاع أنه من المرجح أن يفوز حزب الليكود بـ 19 مقعدا فقط، مقارنة بـ 32 مقعدا يملكها الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتجاجات الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إسرائيليين
إقرأ أيضاً:
دغيم: ليبيا تواجه خطر الإفلاس.. والحل في الدعم النقدي المباشر
???? ليبيا | دغيم: الإنقاذ الاقتصادي هو الاستحقاق الأول.. واستبدال الدعم هو الحل
???? دغيم: ليبيا مهددة بالإفلاس بسبب فساد متجذر ????
أكد زياد دغيم، مستشار رئيس المجلس الرئاسي، أن الإنقاذ الاقتصادي يمثل أهم استحقاق وطني حاليًا، مشيرًا إلى أن أصعب تحدٍّ يكمن في مواجهة التقليدية والموروث لتحقيق التغيير.
وفي تصريح لمنصة “فواصل”، قال دغيم إن الإرث الاقتصادي المهدد بالإفلاس تدافع عنه مجموعات الفساد والتهريب، والتي باتت الأكثر ثراء وسيطرةً على الإعلام الاجتماعي، في ظل غياب الرقابة والمسؤولية.
???? أربعة أسباب وراء الأزمة.. والفساد في المقدمة ????
وأشار دغيم إلى تشخيص ثلاثي لجذور الأزمة:
الاشتراكية الرعوية المنقرضة عالمياً
مخرجات تعليم غير تنافسية
سلوك بشري طبيعي تجاه التبعية الاقتصادية
وأضاف أن الفساد المؤسساتي يمثل العامل الرابع، لا سيما مع تصدر المؤسسات الليبية لمؤشرات الفساد الدولية.
???? استبدال الدعم بالدعم النقدي المباشر ????
وأوضح دغيم أن الشعب يرفض إلغاء الدعم التقليدي لأنه لا يثق بالإنفاق الحكومي، معتبرًا أن الحل الأمثل يتمثل في استبدال الدعم بدعم نقدي مباشر، يُقدَّر بـ10,000 دينار ليبي سنويًا لكل فرد، تُصرف عبر منظومات المصرف المركزي أسوة بالمنح.
???? فوائد اقتصادية واجتماعية من الدعم النقدي ????
ورأى دغيم أن هذا الخيار من شأنه:
تحرير الاقتصاد
إلغاء التهريب
تقليص الفساد والاستبداد السياسي
إعادة العدالة النسبية بين الطبقات
منح المواطن فعالية في التدبير والاستهلاك
???? استفتاء شعبي قبل نهاية 2025 ????️
وفي ختام حديثه، دعا دغيم إلى تنظيم استفتاء شعبي بخطة واضحة وجدول زمني، يُعدّه خبراء من مختلف مناطق ليبيا، مؤكدًا أن نتيجة الاستفتاء يجب أن تكون ملزمة لكل المؤسسات، وأن يُنفذ قبل حلول عام 2026، تحت إشراف حوار تفاعلي يقوده المجلس الرئاسي.