أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية ، اليوم الجمعة، بأن 27% من الإسرائيليين يؤيدون رئاسة بنيامين نتنياهو للحكومة مقابل 52% يؤيدون بيني جانتس.

 

في خسارة حادة للدعم، يعتقد 27% فقط من الإسرائيليين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو الشخص المناسب لإدارة الحكومة، وفقا لنتائج استطلاع جديد نُشر.

 

وأظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد لازار للأبحاث لصالح صحيفة معاريف الإسرائيلية اليومية أن 52 % من الإسرائيليين، أو حوالي النصف، يعتقدون أن بيني جانتس، زعيم حزب الوحدة الوطنية، هو أفضل شخصية لقيادة حكومة البلاد.

 

وشمل الاستطلاع عينة عشوائية مكونة من 522 بالغا إسرائيليا، بهامش خطأ 4.3%.

 

وأظهر الاستطلاع انهيارا حادا في شعبية حزب الليكود بزعامة نتنياهو، مع ارتفاع كبير لشعبية حزب الوحدة الوطنية.

 

ويأتي الاستطلاع في أعقاب هجوم حماس المفاجئ على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1000 إسرائيلي واحتجاز المئات من الرهائن، بالإضافة إلى أشهر من الاحتجاجات على خطة نتنياهو المثيرة للجدل للإصلاح القضائي.

 

واتهمت التحليلات منذ الهجوم نتنياهو بإهمال أمن البلاد، حيث واجه رد فعل عنيف بعد رفضه العلني تحمل أي مسؤولية عن الهجوم المدمر.

 

وقال الاستطلاع إنه إذا أجريت الانتخابات اليوم، فإن حزب الوحدة الوطنية سيفوز بـ 36 مقعدا من أصل 120 مقعدا في الكنيست، البرلمان الإسرائيلي، أي ثلاثة أضعاف المقاعد الـ 12 التي يشغلها الآن.

 

وأضاف الاستطلاع أنه من المرجح أن يفوز حزب الليكود بـ 19 مقعدا فقط، مقارنة بـ 32 مقعدا يملكها الآن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتجاجات الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إسرائيليين

إقرأ أيضاً:

دعوات إسرائيلية داخلية لوقف العدوان على غزة رغم مطالبة نتنياهو بالتصعيد

نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، مقالا لأستاذ الفلسفة السياسية والقانون الدستوري بجامعة حيفا، أوري سيلبرشايد، جاء فيه أنه: "رغم التوافقات الاسرائيلية بشأن تعيين رئيس الأركان الجديد لجيش الاحتلال، آيال زامير، باعتباره الخطوة المنطقية الوحيدة التي اتخذتها الحكومة منذ اندلاع الحرب على غزة، فإن هناك مخاوف في الوقت ذاته".

وتخوّف سيلبرشايد، في مقال ترجمته "عربي21"، من أن: "تكون سياسته العسكرية منسجمة مع استراتيجية المستوى السياسي ممثلا برئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الذي اختاره لهذه المهمة، خاصّة وأن خطاب تنصيبه ركّز على مواصلة الحرب ضد حماس، وإعادة جميع الأسرى".

وأكد أن "تعيين زامير جاء بناءً على طلب نتنياهو، الذي يُعزز قبضته الديكتاتورية على الدولة بدعم من وزير الحرب "المُطيع"، يسرائيل كاتس، وقد علمنا من نتنياهو ذاته أن زامير، سكرتيره العسكري بين 2012-2015، كان مرشحه المفضل في الماضي لمنصب رئيس الأركان".

"تعيينه الآن في هذا المنصب يعني أن وقته قد حان، لكن حديث نتنياهو في حفل تنصيب زامير كان لافتا حين دعا لإبعاد السياسة عن الجيش، وإخراجه من السياسة، مع العلم أن هذه المطالبة ليست صحيحة" تابع أستاذ الفلسفة السياسية والقانون الدستوري بجامعة حيفا.

وأضاف: "إفراغ المؤسسة العسكرية من السياسة مطلبٌ من سمات الأنظمة الديكتاتورية، بل وحتى الفاشية، ونتنياهو ذاته يريد الجيش أداة منضبطة تحت تصرّفه، للقيام بأي مهمة لا علاقة لها بالدفاع عن الدولة، مع العلم أن حدود طاعة الجيش للقيادة السياسية في الأنظمة السوية ضيقة في واقع الأمر، خشية ان تكون الحروب في خدمة خطط النظام الدكتاتوري، وهنا تنتهي حدود الطاعة، وهو ما يجب أن يفهمه زامير جيدا".


وأوضح أنّ: "فهم الحياة السياسية أمر صعب للغاية، لأن الشخصيات السياسية، خاصة عندما تكون خططها غير سويّة، تسعى لإخفاء جوهر أفعالها عن الإسرائيليين العاديين، ومن هنا تنبع الخلافات الكثيرة بين المستويين السياسي والعسكري في الدولة".

وأبرز: "تجلّى ذلك بشكل واضح حين ضغط نتنياهو على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ولايته الأولى، للانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، بعكس توجهات المؤسسة العسكرية، لأن الخطوة سمحت لها بأن تصبح دولة نووية حدودية".

وأشار إلى أنّ: "نتنياهو وإيران يخوضان سباق تسلح نووي، ولا يمكن التكهّن بمصير خط المواجهة التالي، وتحالف ترامب ونتنياهو حافظ على ديكتاتورية الأخير لاستمرار الحرب في غزة، فيما يعمل ترامب على منع تجديدها من خلال عمل مبعوثه ويتكوف على تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة، وآخرها "مخطط ويتكوف"، الذي يعمل نتنياهو على إحباطه".

وأبرز بأنّ: "ترامب قادر، لو أراد، على إجبار نتنياهو على وقف الحرب فورًا، وإعادة جميع الأسرى"، مؤكّدا أنّ: "خطة نتنياهو تسعى لتجديد الحرب على غزة بضراوةٍ بالغة، من خلال تحويل الإغلاق الإنساني عليها إلى حصار مطبق، وبعده يفكر بشنّ هجوم مُدمر للغاية، سينجم بالتأكيد عن تشويه سمعة دولة الاحتلال أخلاقيًا وقانونيًا كدولة، وربما يُشوّه سمعة اليهود كشعب، فيما سيُترك الأسرى ليموتوا".


وختم بالقول إنّ: "هذا التوجه الذي لا يخفيه نتنياهو، يستدعي من زامير أن يقف أمامه، ويقول له أن الجيش لن يفعل هذا، لأن هذه ليست حربًا للدفاع عن الدولة، بل حربٌ ستُدمر الحلم الصهيوني".

واستطرد: "صحيح أنه قد يُعزل قبل أن يُكمل بضعة أشهرٍ في منصبه، لكنه سيُنقذ الدولة من ديكتاتورية قائمة على جيش لا أخلاقي، ومجتمعٍ مُشوهٍ رغمًا عنها، وإن لم يفعل، فسيُخلع من مصبه".

مقالات مشابهة

  • البابا شنودة الثالث.. رمز الوحدة الوطنية وحكيم الأزمات
  • صحيفة إسرائيلية: كيف تحولت المظلة الشراعية إلى سلاح سري لحماس؟
  • الدكتور ماهر صافي في حواره لـ"البوابة نيوز": الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة هي الأنسب للمرحلة الحالية.. تصريحات نتنياهو بعودة القتال في القطاع مناورات للضغط على حماس
  • صحيفة عبرية: أسبوعان حاسمان.. هل نشهد اليوم الأخير لحكومة نتنياهو؟
  • دعوات إسرائيلية داخلية لوقف العدوان على غزة رغم مطالبة نتنياهو بالتصعيد
  • وسائل إعلام إسرائيلية تكشف عن محاولات نتنياهو لإعادة بن جفير إلى حكومته
  • محكمة إسرائيلية تحظر النشر في تحقيق ضد مسؤول كبير بمكتب نتنياهو
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يفضل التضحية بحياة المختطفين من أجل مصالحه
  • مدرب إسبانيا يدعو لحماية نجم برشلونة: يريدون قتله
  • ذكرى رحيل البابا شنودة الثالث.. حكيم الكنيسة وصوت الوطنية