برلمانى يحذر العالم من الأوضاع الإنسانية داخل غزة بسبب مجاز.ر الاحتلال
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
حذر النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب من حدوث كوارث إنسانية كبيرة وغير مسبوقة فى تاريخ العالم كله بسبب المجازر البشرية والدولية التى يقوم بها جيش الاحتلال على مدى 33 يوماً متواصلاً؛ مؤكداً بأن ما تدعيه سلطات الاحتلال الإسرائيلى بأن ما تقوم به هو من أجل الدفاع عن النفس كله كذب فى كذب لأن كل الشهداء الفلسطينيين الذين وصل عددهم لأكثر من عشرة الاف من الرجال والنساء والشيوخ والاطفال الفلسطينيين.
وقال "أمين" فى بيان له أصدره اليوم: إن أكبر دليل على أن غزة مقبلة على وضع كارثى وخطير تصريحات الدكتور أحمد الدخيري المدير التنفيذي الإقليمي لمنظمة أطباء بلا حدود والتى كشف فيها عن أن مراكز الإيواء التابعة لـ"أونروا" في غزة تمت تعبئتها بالكامل ولا يمكن إضافة أي أشخاص آخرين وتم ترحيل وتهجير العديد من المواطنين في شمال قطاع غزة وأن النظام الصحي لم يعد يمكنه التعامل مع هذه الأعداد الكبيرة من المرضى في ظل حالة الحصار القائمة حتى الآن فالوقود لا يدخل بالإضافة إلى المواد الطبية والمواد الغذائية وهو ما يعبر عن زيادة تدهور القطاع.
وتساءل النائب أشرف أمين: إلى متى يظل المجتمع الدولي صامتاً ومتفرجاً عن الاوضاع المأساوية والكارثية داخل قطاع غزة والضفة الغربية ؟ والى متى يكذب جيش الاحتلال على العالم بأنه فى حالة دفاع عن النفس وهو قام بقتل أكثر من عشرة الاف من الشهداء الابرياء من الرجال والنساء والشيوخ والاطفال مطالباً من المجتمع الدولى بصفة عامة والولايات المتحدة الاميركية بصفة خاصة سرعة التحرك لاجبار جيش الاحتلال على الوقف الفورى لجرائم الحرب والابادة التى يقوم بها ضد الشعب الفلسطينى الأعزل.
وكان الدكتور أحمد الدخيرى قد أكد أن النتائج مهلكة ولا نتمنى أن نراها في القريب العجيب، وزملاؤنا يخطروننا على أرض الواقع بأنهم يجرون عمليات جراحية دون توفر المواد الكافية، حيث يجرون الجراحات في ممرات المستشفى وتجرى الجراحات وبتر الأطراف دون تخدير بعدما زاد عدد المرضى في المؤسسات الصحية فقد ارتفع عدد المتضررين من القصف سواء بإصابات جراحية أو حروق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف أمين النواب جيش الاحتلال النائب أشرف أمين
إقرأ أيضاً:
الشيخ الحريزي: لن نسمح بتحويل المهرة إلى مستعمرة سعودية
الثورة /
تتصاعد الاحتجاجات والغضب الشعبي في مختلف المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال نتيجة انهيار الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
حيث يواصل أبناء مدينة عدن – الواقعة تحت سيطرة الاحتلال – احتجاجاتهم للأسبوع الثالث على التوالي تنديدا بالانهيار الاقتصادي الحاد والتدهور الخدمي الذي تعانيه المدينة والمحافظات المحتلة.
وخرج المئات من المواطنين أمس، في منطقتي خور مكسر والمعلا رافعين لافتات تعبر عن غضبهم جراء تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار وسط مطالبات غاضبة برحيل الاحتلال والحكومة التابعة له.
ورغم حملة الاختطافات التي طالت المشاركين في المظاهرات خلال الأيام الماضية، انطلقت المسيرات الاحتجاجية من طريق المطار في خور مكسر ووصلت إلى مقر السلطات المحلية التابعة للاحتلال في المعلا، دون القيام بأي حلول تذكر من قبل “حكومة الاحتلال”.
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها عبارات تندد بالفساد وانهيار الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والمياه، كما رددوا هتافات تطالب برحيل الاحتلال وإسقاط ما وصفوهم بـ”الفاسدين”، وعلى رأسهم محافظ عدن “أحمد لملس، التابع للانتقالي الذي اتهموه بنهب الإيرادات العامة.
وأكد المتظاهرون أن احتجاجاتهم ستتواصل وتتصاعد حتى يتم تحقيق مطالبهم المشروعة التي تشمل تحسين الأوضاع المعيشية ومحاسبة الفاسدين.
وجاءت التحركات الشعبية في وقت تشهد فيه عدن أزمة معيشية خانقة خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك حيث يعاني السكان من غلاء فاحش في أسعار السلع نتيجة الانهيار المتواصل لقيمة العملة المحلية.
إلى ذلك شهدت مديريات محافظة أبين الخاضعة لسيطرة الاحتلال، انتفاضات غاضبة تندد بتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية والانهيار الخدمي في كافة المجالات.
وخرج الآلاف من المواطنين أمس في مديريات الوضيع، مودية، المحفد، بمسيرات غاضبة عبروا عن استيائهم من سياسة التجويع الممنهجة التي يمارسها التحالف بحق أبناء أبين والمناطق الجنوبية، وسط مطالبات بطرد التحالف.
وندد المتظاهرون في مسيراتهم الشعبية بالتدهور الخدمي وصولا لعجز الحكومة التابعة للتحالف بتوفير شحنة وقود لمحطات توليد الكهرباء مع تفاقم معاناة الموظفين جراء انقطاع المرتبات وارتفاع أسعار السلع الغذائية جراء الانهيار الكارثي للريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
وأعلن المشاركون في التظاهرات الاحتجاجية استمرارهم في ثورة الجياع حتى تحقيق مطالبهم بتحسين الأوضاع المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية.
في سياق متصل، تظاهر المئات من المعلمين وأساتذة الجامعات أمس في مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة فصائل الاحتلال، مطالبين بصرف رواتبهم المتأخرة وتحسين أوضاعهم المعيشية.
وجاءت التظاهرة التي نظمتها النقابات التعليمية ومجلس تنسيق النقابات “متين”، ضمن إضراب المعلمين للأسبوع الخامس على التوالي، وسط تجاهل مطالبهم من قبل الحكومة التابعة الاحتلال.
ورفع المتظاهرون الذين جابوا شوارع المدينة لافتات تطالب بصرف الرواتب المتأخرة لتسعة أشهر من أعوام 2016-2017، وطالبوا في بيان صادر عن الوقفة بإعادة النظر في سلم الأجور والمرتبات، وصرف البدلات والعلاوات السنوية، والعمل على إيجاد حلول جذرية للأزمة الاقتصادية الخانقة.
وشددوا على ضرورة إيجاد معالجات اقتصادية حقيقية لوقف الانهيار المستمر للعملة المحلية أمام الدولار، والذي أدى إلى تدهور غير مسبوق في القوة الشرائية للعملة المحلية.
من جهة أخرى، وصل رئيس لجنة الاعتصام المناهض للقوات الأجنبية في محافظة المهرة الشيخ علي سالم الحريزي، أمس، إلى مديرية حصوين ضمن حملة التصعيد الشعبي لإفشال المخططات الأجنبية التي تستهدف المحافظة.
وأكد الحريزي خلال لقائه بمشايخ وأعيان حصوين، أن السعودية تسعى جاهدة لتنفيذ مخططات استعمارية في المهرة.. مستخدمة أدواتها المحلية من “درع الوطن” في محاولة يائسة للسيطرة على المحافظة ونهب ثرواتها.
وأوضح أن أبناء المهرة لن يتوانوا عن التصدي لهذه المؤامرات بكل الوسائل المتاحة.
وأشار الحريزي إلى أن السعودية لم تتوقف عن محاولاتها لفرض سيطرتها على المهرة، عن طريق نشر فصائلها “درع الوطن” لزرع الفتن بين أبناء المحافظة.
ولفت الحريزي إلى أن لجنة الاعتصام المناهضة للتواجد الأجنبي ستواصل تصعيدها ضد المحاولات السعودية، مؤكدا أن المخططات الأجنبية ستبوء بالفشل أمام إصرار أبناء المهرة على حماية أراضيهم وثرواتهم من أي استعمار جديد.
من جانبهم أكد مشايخ ووجهاء حصوين، رفضهم للاحتلال الأجنبي والفصائل السعودية من الجماعات السلفية المتطرفة المشبوهة، ووقوفهم صفا واحدا لحماية المهرة من المشاريع التخريبية التي تسعى السعودية لفرضها بالقوة على أبناء المحافظة.