YNP / خاص -

في عملية هي السادسة منذ بداية مشاركة قوات صنعاء رسميا في معركة طوفان الأقصى إسنادا للمقاومة الفلسطينية، تمكن سلاح صنعاء من إصابة أهداف إسرائيلية مختلفة وحساسة في مدينة إيلات، جنوب فلسطين المحتلة، وفق ما أعلنه المتحدث باسم قوات صنعاء في بيان له مساء الخميس، مشيرا إلى أن إسرائيل تتكتم على حجم خسائرها جراء هذه العملية التي قالت أنها تضمنت إطلاق عدد من الصواريخ الباليستية.

الجديد في العملية هو اعتراف الجيش الإسرائيلي بتمكن سلاح صنعاء من الوصول إلى أهدافه، حيث أكد الجيش الإسرائيلي تمكن طائرة مسيرة هجومية من الوصول إلى هدفها، في مدينة إيلات المطلة على البحر الأحمر، لم تتمكن أجهزة الإنذار من رصدها، مرجحاً أن مصدرها اليمن، وهي المرة الأولى التي تعترف فيها إسرائيل بتمكن طائرة مسيرة من قصف هدف في مدينة إيلات، كما نقلت وسائل إعلام عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله أن "صاروخ حيتس أطلق لاعتراض صاروخ باليستي كان يتجه نحو جنوب إسرائيل"..

وقال المراسل العسكري للقناة 13 الإسرائيلية، إن" الأمريكيين والسعوديين والإسرائيليين يحمون "إيلات" لكن الطائرة المسيرة الهجومية نجحت اليوم بالوصول إلى هدفها".

ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصدر عسكري قوله إن "إسرائيل ستضطر في وقت لاحق هذا المساء إلى اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستبدأ بمهاجمة اليمن"، مشيرا إلى أن " الجبهة الداخلية تحقق في سبب عدم تفعيل أجهزة الإنذار"

وعقب الهجوم الذي هز انفجاره المدينة  أصدرت بلدية ايلات قرارا بمنع إقامة تجمعات أو حفلات أو التجمع على كورنيش البحر بسبب سقوط المسيرة التي قالت إنها يحتمل أن تكون يمنية.

من جهتها قالت صحيفة يديعوت احرونوت إن "الانفجار الذي وقع في إيلات- بطائرة بدون طيار انطلقت من اليمن، مضيفة أنه "وبحسب تقديرات المؤسسة الأمنية، فهي طائرة بدون طيار من نوع صماد 3 أطلقها الحوثيون من اليمن، وانفجرت في المدرسة في إيلات وأحدثت أضرارا".

وفي السياق نقلت قناة الجزيرة عن المتحدث العسكري الإسرائيلي قوله: "نفحص الجهة التي جاءت منها المسيرة المفخخة إلى إيلات" مضيفاً أن "صاروخ حيتس أطلق لاعتراض صاروخ باليستي كان يتجه نحو جنوب إسرائيل".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من مساء اليوم الخميس، ولأول مرة، عن إصابة طائرة مسيرة لهدف في مدينة إيلات جنوبي إسرائيل.

وقال الجيش الجيش في تصريح إن “طائرة بدون طيار أصابت مبنى في مدينة إيلات في جنوب اسرائيل”. مضيفا أن: “هوية الطائرة المسيرة وتفاصيل الواقعة قيد المراجعة”.

وجاء ذلك بعد انتشار صور ومقاطع فيديو  سمع فيها صوت طائرة مسيرة أعقبه انفجار كبير، فيما شوهد تصاعد الدخان من أحد المباني.

وهذه هي المرة الأولى التي يؤكد فيها الجيش الإسرائيلي حصول إصابة مباشرة بطائرة مسيرة في إيلات.

وكانت مدينة إيلات قد تعرضت لعدة هجمات خلال الأسبوعين الماضيين، بصواريخ وطائرات مسيرة، حيث أعلنت قوات حكومة صنعاء مسئوليتها عن هذه الهجمات.

ويشير اعتراف إسرائيل هذه المرة بضربات قوات صنعاء، وإصابتها لأهدافها في العمق الإسرائيلي، بعد أن انتشرت الصور ومقاطع الفيديو التي تظهر الانفجار، إلى تكتم إسرائيل على ضربات سبق أن تلقتها خلال العمليات الخمس السابقة، غير أنها تمكنت من التكتم عليها، كونها لم توثق بصور ومقاطع فيديو من قبل السكان ولم تنشر أخبار عنها في أي وسائل إعلام.

وبالنسبة للدلالات التي تحملها هذه العملية التي اعترفت إسرائيل- على غير عادتها- بوصولها إلى أهدافها، فإن العملية تكشف عن قدرات قوات صنعاء، وتمكنها من ضرب الأهداف المحددة، رغم المسافة الكبيرة التي قطعتها الصواريخ أو الطائرات المسيرة، وهو ما يعني تطورا نوعيا في سلاح الجو، لم يسبق أن توفر لليمن، وفي المقابل أيضا أن على إسرائيل أن تحسب حساب هذه الأسلحة وأن تتوقع ضربات أخرى قد تكون أشد مما سبقها من الضربات.

وأعلنت قوات صنعاء في ساعة متأخرة من مساء الخميس مسئوليتها عن العملية، حيث أكد المتحدث الرسمي باسم قوات صنعاء، في بيان إطلاق دفعة من الصواريخ الباليستية على منطقة أم الرشراش "إيلات"، جنوب فلسطين المحتلة.

وجاء الاستهداف الجديد لمدينة إيلات، بعد ثلاثة أيام من إعلان قوات صنعاء، الإثنين الماضي، تنفيذ هجوم على أهداف في إسرائيل، هو الخامس منذ بدء إعلان صنعاء مشاركتها في معركة “طوفان الأقصى”.

 


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

إقرأ أيضاً:

طولكرم - شهيدان بنيران الجيش الإسرائيلي

استشهد شابان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الأربعاء 13 نوفمبر 2024، خلال محاصرتها لمنزل في ضاحية عزبة الجراد شرق مدينة طولكرم، بحسب ما أفادت مصادر محلية؛ وأكدت المصادر إصابة فلسطينيين أحدهما طفل برصاص الاحتلال.

وأعلنت "كتيبة طولكرم - الرد السريع" عن استشهاد قائدها الميداني البارز، ثائر عمارة، خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في مخيم طولكرم؛ وأكدت مصادر محلية أن الشهيد الثاني هو المقاوم مأمون شريم، إثر مهاجمة الاحتلال للمنزل الذي تحصنا فيه.

وأفادت المصادر بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت منزلا لعائلة شريم في عزبة الجراد، وسط إطلاق الرصاص الحي وقذائف "أنيرجا" باتجاه المنزل، مع تحليق كثيف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض في سماء المنطقة.

وأضافت أن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من آلياتها إلى العزبة، وفرضتطوقا عسكريا على جميع مداخلها، ومنعت المواطنين والمركبات من المرور. وتابعت أن طواقم الإسعاف تمكنت بعد حصار استمر لساعتين وانسحاب قوات الاحتلال، من دخول المنزل الذي وجدت فيه آثارا للدماء.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع إصابة لطفل (عامين)، بشظية رصاص في الرأس، ومواطن (30 عاما) بعيار ناري في الكتف، وتم نقلهما إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ووصفت حالتهما بالمستقرة.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد اقتحمت مدينة طولكرم، من مدخليها الغربي والجنوبي، تزامنا مع اكتشاف قوة خاصة من جيش الاحتلال في ضاحية عزبة الجراد شرق المدينة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • ‏الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو نفذ سلسلة من الضربات على منشآت تخزين أسلحة تابعة لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
  • طولكرم - شهيدان بنيران الجيش الإسرائيلي
  • إعلام الاحتلال الإسرائيلي: الجيش تفاجأ من تصريحات وزير الأمن حول نزع سلاح حزب الله
  • سقوط طائرة مُسيرة.. بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ
  • اعتراف أمريكي بهجوم صنعاء على مدمرتين في البحر الأحمر
  • للمرة الأولى.. قاعدة عسكرية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في مرمى نيران الحزب
  • الجيش الإسرائيلي يرصد صاروخين أطلقا من لبنان باتجاه حيفا واعتراض طائرة دون طيار في الجليل الغربي
  • إسرائيل تفتح معبر كيسفوفيم للمرة الأولى منذ فك الارتباط عن غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات وانفجار أخرى في حيفا