مفاوض إسرائيلي سابق: حماس مكون أصيل في المجتمع الفلسطيني ولا يمكن تدميرها
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال رئيس مشروع الشرق الأوسط في الولايات المتحدة والمفاوض الإسرائيلي السابق دانيال ليفي، إن كل يوم تمتد إليه الحرب في غزة، فإن مخاطر طامة تتكثف، مشيرا إلى العناد الإسرائيلي في وقف إطلاق النار.
وأوضح ليفي في مقال على صحيفة "نيويورك تايمز"، أن الغالبية العظمى من زعماء العالم وجميع الزعماء العرب طالبوا بوقف مباشر لإطلاق النار، وقد رأوا المخاطر التي قد تفضي إلى تفشي الأزمة.
وأضاف أنه على المدى القريب، ينبغي أن تغتنم فرصة تعليق الأعمال العدائية كطريق فرعي يقود إلى وقف دائم لإطلاق النار، لكن "إسرائيل" لم تزل حتى هذه اللحظة ترفض الفكرة.
وأشار إلى أنه على المدى البعيد، يجازف تعهد الحكومة الإسرائيلية بتدمير حماس بأن يصبح أشبه بالضالة المنشودة التي لا سبيل إلى الوصول إليها. فأحد الأمور التي كشف عنها بجلاء حدث 7 أكتوبر هو أنها لا تستطيع توفير الأمن لمواطنيها.
وتابع بأن إخفاق "إسرائيل" في تقديم خطط تفصيلية لما بعد الحرب على غزة، يشير إلى درجة من العطلة في التفكير الإسرائيلي.
وأكد أن حماس حركة سياسية فازت في الانتخابات ولم تزل تحكم غزة منذ ما يزيد عن خمسة عشر عاما. كما أنها تجسد فكرة مفادها أن المقاومة جزء من النضال الفلسطيني من أجل التحرير.
وشدد على أن حماس ليست تظيما خارجيا، وعدمياً على نمط داعش، بل هي مكون أصيل في نسيج المجتمع الفلسطيني.
وتاليا المقال كاملا كما ترجمته "عربي21":
بعد خسارة إسرائيل المروعة لما يزيد عن 1400 من المدنيين والعسكريين في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، لا يقل ما وصل إليه عدد الوفيات بين المدنيين الفلسطينيين عن كونه صاعقاً. فقد قتل حتى الآن عشرة آلاف وثلاثمائة فلسطيني منذ بداية الحرب، وذلك طبقاً لما صرحت به وزارة الصحة في غزة، بما في ذلك أربعة آلاف ومائة طفل. والأوضاع تتدهور بشكل متسارع في الضفة الغربية وفي القدس الشرقية، حيث قتل ما لا يقل عن 155 فلسطينياً واعتقل ما يزيد عن 2150، بينما ترتفع أصوات القادة السياسيين والمستوطنين في إسرائيل بالتهديد بالتطهير العرقي.
وفي الشمال، من الممكن في أي يوم أن يتحول إطلاق النار المتبادل، والخاضع للتحكم نسبياً بين إسرائيل وحزب الله، إلى صراع شامل يغطي معظم لبنان وإسرائيل. قد يوصف الانتشار العسكري المتزايد للولايات المتحدة في المنطقة بأنه وقائي، ولكنه يبعث بإشارة إلى زعماء إسرائيل مفادها أنه يمكن أن يجر أمريكي إلى هذه الحرب – وهو أمر ينم عن مجازفة، تضاف إلى الحسابات وسوء التقدير وما يمكن التنبؤ بحدوثه في كل المحيط. بل لقد باتت المنطقة قاطبة في حالة من الاحتدام، والسؤال المطروح: ما هو مدى السوء الذي يمكن أن تؤول إليه الأوضاع؟
طالبت الغالبية العظمى من زعماء العالم وجميع الزعماء العرب بوقف مباشر لإطلاق النار، وقد رأوا المخاطر التي قد تفضي إلى تفشي الأزمة. وكان ذلك أيضاً موقف رؤساء 18 وكالة تابعة للأمم المتحدة. ولعل البلدان التي عارضت وقف إطلاق النار – إسرائيل والولايات المتحدة وبعض البلدان الأوروبية وقلة قليلة أخرى – تدرك المخاطر المحدقة، ولكنها تصر على أنه بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، يجب السماح لإسرائيل بأن تقضي عسكرياً على حماس، وأنه ينبغي دعمها في سبيل تحقيق هذه الغاية، على الرغم من التكلفة الباهظة والمفرطة التي يتكبدها المدنيون.
ولكن هناك فكرتان مهمتان من شأنهما أن يخرجانا من هذه الحرب – كلاهما على المدى القصير وعلى المدى البعيد.
على المدى القريب، ينبغي أن تغتنم فرصة تعليق الأعمال العدائية كطريق فرعي يقود إلى وقف دائم لإطلاق النار.
لم تزل إسرائيل حتى هذه اللحظة ترفض الفكرة. وحتى دعوات الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إلى توقف إنساني محدود في القتال داخل غزة، رغم أنها غير كافية على الإطلاق كغاية، سرعان ما رفضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
منذ الأيام الأولى للأزمة، عكفت قطر على التوسط في مفاوضات تجري فيماوراء الكواليس مع إسرائيل وحماس والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى صفقة تضمن إطلاق سراح الإسرائيليين والآخرين المحتجزين داخل غزة. وفي الشهر الماضي أوشكوا على إبرام اتفاق، بحسب ما صرح به مسؤولون حاليون وسابقون في ثلاث من العواصم الإقليمية المشاركة في المباحثات، يتم من خلاله إطلاق سراح جميع المدنيين من نساء وأطفال ومسنين كبارومرضى مقابل هدنة تتوقف فيها الأعمال العدائية لمدة خمسة أيام، وذلك من أجل السماح بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة. إلا أن إسرائيل ضربت عرض الحائط بتلك الصفقة عندما بدأت اجتياحها البري.
لو أن المزيد من الأسرى تم تحريرهم في صفقة ما، فلربما أفضى ذلك إلى تعزيز المطالب الشعبية داخل إسرائيل بوجوب إعطاء الأولوية لإطلاق سراح بقية المحتجزين داخل غزة. ومن شأن ذلك، بالتزامن مع وقف مؤقت لإطلاق النار، أن ينشئ عزماً دولياً ويشكل ضغوطاً خارجية على إسرائيل حتى توقف قصفها لقطاع غزة. ينبغي على الولايات المتحدة أن تدفع باتجاه تحقيق هذه النتيجة، من خلال العمل جنباً إلى جنب مع قطر ودول المنطقة ذات الحظوة لدى إسرائيل. ولعل زيارة مدير المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز إلى إسرائيل وقطر هذا الأسبوع تشير إلى تجدد المحادثات من أجل التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى. وفيما لو أصر السيد نتنياهو على موقفه ولم يتزحزح، فقد يكون من الممكن إقناع أعضاء آخرين في وزارة الحرب التي يترأسها أو في التحالف الحاكم الذي يقوده بالأمر، حتى لو كان ذلك يعني استبداله لصالح تشكيل حكومة تقوم بالأعمال تحظى بموافقة الكنيست.
على المدى البعيد، يجازف تعهد الحكومة الإسرائيلية بتدمير حماس بأن يصبح أشبه بالضالة المنشودة التي لا سبيل إلى الوصول إليها. فأحد الأمور التي كشف عنها بجلاء حدث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) هو أن إسرائيل لا تستطيع توفير الأمن لمواطنيها من خلال الاستمرار بالتحكم بملايين الفلسطينيين، الذين يُحرمون من حقوقهم ومن حرياتهم، ويعيشون تحت وطأة نظام يقوم على العنف وعدم المساواة. ينبغي على جمهور "لا لوقف إطلاق النار" التوقف عن تشجيع إسرائيل على التمسك بالأسطورة التي أثبت التاريخ بطلانها، والتي ترى إن المقاومة المسلحة التي يمارسها شعب مضطهد يمكن القضاء عليها من خلال اللجوء إلى أساليب عسكرية أكثر بطشاً وتوحشاً.
يشير إخفاق إسرائيل في تقديم خطط تفصيلية لما بعد الحرب على غزة إلى درجة من العطلة في التفكير الإسرائيلي. وما درجت على التعهد به القيادة الإسرائيلية من عزم على تدمير حماس يتجاهل حقيقة تلك الحركة. فلئن كانت حركة حماس مجموعة مسلحة تستخدم الإرهاب، فهي في نفس الوقت حركة سياسية فازت في الانتخابات ولم تزل تحكم غزة منذ ما يزيد عن خمسة عشر عاماً. كما أنها تجسد فكرة مفادها أن المقاومة جزء من النضال الفلسطيني من أجل التحرير.
ليست حماس تنظيماً خارجياً، وعدمياً على نمط داعش، بل هي مكون أصيل في نسيج المجتمع الفلسطيني. ومن المؤكد أن شعبيتها لا تزيد مع التعطش للدماء، ولكن مع انغلاق المسارات الأخرى في وجه الفلسطينيين المتطلعين للتحرير.
والأكثر من ذلك أن البديل الذي تقدمه السلطة الفلسطينية، والتي تعتمد في بقائها واستمرارها على التعاون الأمني مع إسرائيل، سقط من أعين معظم الفلسطينيين وفقد مصداقيته، بفضل تكريس وتكثيف الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك زيادة في الاستيطان الإسرائيلي غير المشروع داخل الضفة الغربية إلى أربعة أضعاف منذ أن بدأت عملية أوسلو.
لم يعد بإمكان الفلسطينيين تجنب التعامل مع تآكل شرعية قيادتهم، والتي تنقصها المصداقية، ولم تعد تمثلهم، ولا توجد لديها استراتيجية لتحقيق الحرية. إن منظمة التحرير، والسلطة الفلسطينية المنبثقة عنها، كلاهما بحاجة إلى إعادة البناء والتوسيع من أجل أن تنضم إليها حماس وغيرها، وبذلك تصبح أصدق تمثيلاً للشعب الفلسطيني. إن إعادة إحياء الكيانات السياسية الوطنية الفلسطينية أمر بالغ الأهمية من أجل المضي قدماً فيإيجاد حل أشمل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بعد هذه الحرب.
قد يبدو ذلك للسامع نوعاً من الأوهام أو أضغاث أحلام، فكيف يمكن أن يتوقع من إسرائيل التعامل، ولو حتى بشكل غير مباشر، مع كيان سياسي حماس ممثلة فيه؟ والحقيقة الصعبة هي أن هذا بالضبط ما يعنيه العمل على حل صراع قبيح عنيف وطويل. هناك سبيل لتحقيق الأمن لإسرائيل، وهو سبيل يقتضي توفير الأمن والحقوق للفلسطينيين. لقد تحدثت الحكومات الإسرائيلية السابقة في نهاية المطاف مع منظمة التحرير الفلسطينية التي كانت ذات يوم منظمة محظورة. وإن أي حكومة قادمة لديها الجدية في البحث عن طريق نحو المستقبل لا مفر من أن تتعامل مع منظمة التحرير الفلسطينية بعد أن يتم إصلاحها، وتكون حماس ممثلة فيها.
قد تعتقد البلدان التي خرجت معارضة لوقف إطلاق النار بأنها تشجع إسرائيل إذ تشق طريقها نحو نصر مؤزر، إلا أن الطريق الذي تنتهجه إسرائيل الآن لا يضمن سوى الانعدام الدائم في الاستقرار. ليست حماس الخطر الوجودي الذي تظنه إسرائيل، وإنما قد يكمن الخطر المحدق بها في تماديها وفي تطرفها. لقد قيل مراراً وتكراراً إن ما تحتاج إليه إسرائيل من أصدقائها وداعميها هو جذبها بعيداً عن حافة الهاوية. ما من شك في أنالموقف الأمريكي الذي يضمن لإسرائيل التصرف دون خوف من مساءلة أو محاسبة، ويكرس انعدام الرغبة لديها لمعالجة ما تسببه من معاناة للفلسطينيين، لموقف لم يزل منذ أمد بعيد يخذل الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
يمكن للسابع من أكتوبر (تشرين الأول) وما تلاه أن يشكل عامل تحفيز على ما لم يكن يخطر بالبال من قبل – بما فيه من حسن ومن قبيح.
إن طريق العودة من جحيم العدمية "إما نحن أو هم" يبدأ بأنسنة الآخر. ولربما يكون هو الطريق الذي يعود بنا في نهاية المطاف إلى حل الدولتين. أو لربما كان نموذج التقسيم جزءاً من المشكلة، إذ يشجع على الفصل وعلى فكرة أن الجدران ينبغي أن تبقى قائمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. لا توجد حلول سريعة وسهلة. ولكن لو برزت كوابيسنا من الإخفاق في توقع ومنع فظائع السابع من أكتوبر وفظائع كل يوم من الأيام التي تلته، فلربما حان الوقت لأن نطلق العنان لخيالنا السياسي ليضع الأساس لمستقبل من الحياة والأمل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة وقف إطلاق النار الحكومة الإسرائيلية حماس الاحتلال حماس الاحتلال الحكومة الإسرائيلية وقف إطلاق النار صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السابع من أکتوبر وقف إطلاق النار لإطلاق النار تشرین الأول إطلاق سراح ما یزید عن على المدى من أجل
إقرأ أيضاً:
بعد التصعيد مع حزب الله.. لماذا تدرس إسرائيل وقف القتال في لبنان؟
تزايدت التسريبات والتصريحات التي تتحدث عن اقتراب حزب الله وإسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار، لكن على الأرض ارتفع منسوب الضربات المتبادلة خاصة القصف الصاروخي الذي يشنه الحزب على الدولة العبرية.
اعلانفي أواخر تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي وبعد مرور شهر تقريبا على اندلاع الحرب الواسعة النطاق بينهما، قال وزير الدفاع الإسرائيلي المقال، يوآف غالانت، إن حزب الله فقد 80% من قدراتها الصاروخية.
وفي الـ 10 من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، خرج يسرائيل كاتس الذي حل مكان غالانت بتصريح غريب قال فيه: "إسرائيل هزمت حزب الله".
لكن حزب الله شن، الأحد، أقوى هجوم صاروخي على الدولة العبرية منذ اندلاع الحرب، وتساقطت صواريخه من شمالي إسرائيل حتى تل أبيب وقاعدة بحرية جنوبها تقع بالقرب من قطاع غزة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن قرابة 4 ملايين إسرائيلي فروا إلى الملاجئ على وقع هجوم حزب الله الذي تم بـ340 صاروخاً.
وجاء الهجوم الواسع النطاق بعد يوم من غارة إسرائيلية على وسط بيروت أدت إلى مقتل 29 شخصاً.
ويعيد هذا التصعيد إلى الأذهان تصعيدا مماثلا وقع في الأيام الأخيرة من حرب عام 2006 بين الطرفين، حيث كثفت الضربات في تلك المرحلة قبل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وقال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، إن حزبه كان من أطلق الطلقة الأخيرة في تلك الحرب، في دلالة على قوته حتى اللحظات الأخيرة.
كما يثير هجوم حزب الله الأخير تساؤلات بشأن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين التي تبدو بعيدة عن الواقع، كما أن الضربات الواسعة في تل أبيب وبيروت تأتي في وقت تتزايد الأنباء عن اقتراب التواصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
ويقول المراسل العسكري لموقع "والا" الإسرائيلي الواسع الانتشار، أمير بوخبوط : "انظروا إلى ما حدث منذ إغتيال نصر الله. تزايد إطلاق الصواريخ من لبنان. ألم يخبرونا أنه تم تدمير 80% من الصواريخ؟".
وذهبت "القناة 12" الإسرائيلية إلى القول "إنه لا يزال لدى حزب الله عشرات الآلاف من الصواريخ والقذائف من جميع المديات".
وقدرت أن "إسرائيل دمرت 150 ألف صاروخ وقذيفة، أي حوالى 20٪ مما كان لدى حزب الله في بداية الحرب فقط".
كثفت إسرائيل من قصف الضاحية الجنوبية ليبروت، معقل حزب الله في ظل هذه الحرب.Bilal Hussein/ AP"الاتفاق بات قريباً"ذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامة، وصحيفة "يديعوت آحرونوت"، و"هآرتس"، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين أن إسرائيل وافقت من حيث المبدأ على اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، بوساطة أمريكية.
وأضافت أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يعمل على طريقة تقديم الاتفاق إلى الإسرائيليين، بعدما عقد مشاورات عالية المستوى بهذا الشأن ليل الأحد الاثنين.
ومع ذلك، تقول هذه التقارير بإن الموافقة ليست نهائية ولا تزال هناك العديد من القضايا بحاجة لتسوية لكن "حكومة نتنياهو وافقت على المبادئ الرئيسية".
ولم توضح التسريبات القضايا الخلافية.
اعلانأهداف مرتفعة السقففي بداية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بدأت إسرائيل توغلا بريا في لبنان ووضعت أهدافا معلنة مرتفعة السقف، وهي:
إعادة سكان المستوطنات الشمالية إلى منازلهم، التي نزحوا عنها بفعل هجمات حزب الله منذ أكثر من عام.القضاء على قدرات حزب الله وإضعافه بشكل كبير. سحب قوات الحزب إلى ما وراء نهر الليطانيووضع وزير الدفاع الجديد هدف النزع الكامل لسلاح حزب الله.لكن بنود التي تسربت لصحيفة "هآرتس" مثلا تشير إلى أن مقترح وقف إطلاق النار يتضمن البنود التالية:
هدنة يتوقف فيها إطلاق النار، وسحب قوات حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.
وهذا يعني، إن تم، أن حزب الله سيتحفظ بسلاح بعكس ما كانت تريد إسرائيل في البداية.
اعلانالميدان والخشية من حروب أخرىأطلقت إسرائيل حربها على لبنان في أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، عبر سلسلة من عمليات الاستخبارات والاغتيالات، كان أبرزها اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في قصف تم بنحو 80 قنبلة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي 1 تشرين الأول/ أكتوبر، بدأت عملية توغل بري في جنوب لبنان.
لكن بعد مرور نحو شهرين على انطلاق الحرب، لا يبدو أن الجيش استطاع تحقيق الكثير لا صعيد التقدم الميداني ولا صعيد إخضاع حزب الله.
وكانت إسرائيل تمكنت من الوصول إلى بيروت عام 1982 خلال أيام معدودة، خلال ما عرف حينها بغزو لبنان أو عملية "سلامة الجليل"، كما سمتها إسرائيل حينها.
اعلانويقول الجيش الإسرائيلي إن العشرات من جنوده قتلوا خلال العمليات في جنوب لبنان، فضلاً عن إصابة أكثر من ألف منذ بدء العملية البرية.
Relatedهوكستين من بيروت: وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في متناول اليدصواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. "ألماس" الإيرانية المستنسخة من صواريخ "سبايك" تشكل تهديدا جديداغارات على الضاحية الجنوبية بعد مقتل 7 جنود إسرائيليين.. وحزب الله يضرب قاعدة الكرياه وسط تل آبيبوتصاعدت في الآونة الأخيرة في إسرائيل، الأصوات التي تدعو لوقف الحرب على لبنان، ولأسباب كثيرة منها القول إن الأهداف تحققت، ومنها بسبب الخسائر خاصة الاقتصادية منها، كما يدعو فريق ثالث للتركيز على غزة.
والخسائر هي أكثر الأمور التي تضغط على القادة الإسرائيليين أثناء حروبهم مع العرب.
ومن جانبه، كان حزب الله يقول لفترة طويلة لن يوافق على وقف إطلاق النار حتى تنتهي الحرب في غزة، لكنه تخلى الآن عن هذا الشرط.
اعلانوقال أحد الدبلوماسيين لوكالة "أسوشيتد برس" إن هناك مخاوف من أنه إذا لم يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان، فإن الحرب ستتوسع إلى سوريا والعراق.
وأضاف الدبلوماسي أن إسرائيل ربما تقصف في البلدين لقطع إمدادات الأسلحة من إيران إلى حزب الله.
المصادر الإضافية • وسائل إعلام إسرائيلية وعربية وغربية وشبكات تواصل
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غانتس يدعو للتعامل مع جنوب لبنان كمناطق "أ" في الضفة الغربية.. ماذا يعني ذلك؟ انتهاك صارخ لسيادة لبنان: كوماندوز إسرائيلي ينفذ إنزالا بحريا في البترون ويختطف قبطانا صور بالأقمار الصناعية.. هل تسعى إسرائيل إلى إنشاء منطقة عازلة عبر مسار التدمير الممنهج في جنوب لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبناناعتداء إسرائيللبناناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. خيام غارقة ومعاناة بلا نهاية.. القصف والمطر يلاحقان النازحين بغزة وحزب الله وإسرائيل في تصعيد متواصل يعرض الآن Next واشنطن تخطط لإنشاء قواعد عسكرية ونشر وحدات صاروخية في الفلبين واليابان لمواجهة الخطر الصيني يعرض الآن Next روسيا تضرب تجمعات أوكرانية وتدمر معدات عسكرية في 141 موقعًا بينما تحاول كييف صد الهجمات الصاروخية يعرض الآن Next هل أصبح الهوى سعوديا في عرف نجوى كرم؟ كلمة أشعلت جدلا بعد تعديل كلمة في أغنية دقوا المهابيج يعرض الآن Next هايتي: الأطفال في قبضة العصابات مع زيادة 70% في تجنيدهم اعلانالاكثر قراءة 2,700 يورو لكل شخص.. إقليم سويسري يوزع فائض الميزانية على السكان ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان حب وجنس في فيلم" لوف" اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29روسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني وسائل التواصل الاجتماعي حزب اللهاعتداء جنسيانهيارات أرضية -انزلاقات أرضيةفلاديمير بوتينصاروخجريمةتل أبيبإيرانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024