غزة – نشر الأعلام الحربي التابع للفصائل الفلسطينية فيديو لسيدة مسنة وفتى إسرائيليين من بين الأسرى لديها يوجهان رسائل لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

ووعدت الفصائل الفلسطينية بالافراج عن السيدة والفتى لاسباب إنسانية.

وقالت المسنّة حنّا كتسير من كيبوتس نيرعور: “أنا موجودة في مكان ليس مكاني أشتاق لبيتي وأولادي وزوجي رامي ولكل عائلتي الحبيبة والغالية، وأرسل أشواقي الحارة لكم وآمل أن أنجح في العودة إليكم الأسبوع القادم الجميع، ونحن معافون وسعداء هنا”.

نتنياهو مسؤول عن قتل الأطفال

وأضافت كتسير: “أعتقد أن المسؤول عن هذه الفوضى وكل شيء سيئ حصل معنا هو بنيامين نتنياهو لقد دمّر كل شيء جميل واستهدف الناس وقام بتعذيبهم وهو السبب في قتل الأطفال”.

وقالت: “لقد تسبّب بالأذى لمجتمعنا ولمجتمع آخر أعتقد أنه المسؤول عن المشكلة برمتها وعمّا يحدث هنا من اضطراب وفي العالم وعليه ترك الحكومة والبقاء في بيته”.

وتابعت في كلمتها المصوّرة: “مقاتلو الجهاد تعاملوا معنا بشكل جيّد وفعلوا كل شيء لنبقى بخير ومن الناحية الصحية والطعام ومن ناحية النوم. أطلب من حكومة إسرائيل أن تتوصل إلى اتفاق واضح لنعود إلى أهلنا بسلام وبصحة وبسرعة.”

أنت تقتل الأطفال والأسرى الإسرائيليين

بدوره قال الفتى يجيل يعقوب وعمره 13 سنة، إنه مشتاق جدا لأهله والأصدقاء، وأن ما يحدث لا يصدق لشدة القصف الوحشي، وخاطب بنيامين نتنياهو قائلا: “أنت تقتل الأطفال والأسرى الإسرائيليين أيضا، أنت قطعت الكهرباء والماء والدواء ونحن كأسرى نحتاج كل ذلك وليس الفلسطينيين”.

واختتم: “شكرا لمقاتلي الجهاد الإسلامي الذين قدّموا لنا الماء والدواء وكل شيء وهم يعملون كل شيء للحفاظ على حياتنا وحياة الأسرى الإسرائيليين”.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: بنیامین نتنیاهو کل شیء

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: متظاهرون من الحريديم يرشقون سيارة وزير الإسكان الإسرائيلي بالحجارة

اندلعت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ويهود متشددين دينيا (الحريديم) يوم الأحد خلال مظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف منهم بالقدس رفضا لمحاولات تجنيدهم في الجيش.

وقالت هيئة البث وصحيفة "يديعوت أحرنوت" إن اشتباكات عنيفة اندلعت في القدس بين الشرطة والحريديم.

وهاجم متظاهرون سيارة وزير الإسكان يتسحق غولدنوف ورشقوها بالحجارة، متهمين إياه بالتواطؤ لتجنيد "الحريديم".

والثلاثاء، قررت المحكمة الإسرائيلية العليا بالإجماع الحث على وجوب تجنيد "الحريديم" في الجيش وهي قضية خلافية منذ سنوات.

وقد يؤدي القرار الذي أمر الحكومة بالبدء في تجنيد الرجال المتشددين، إلى انهيار الائتلاف الحاكم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حربا على غزة.

ويعتمد بقاء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على دعم الحزبين الدينيين "شاس" و"يهدوت هتوراه" وهما المتضرران الأساسيان من قرار المحكمة.

ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من عدد سكان إسرائيل البالغ نحو 9.9 ملايين نسمة، وهم لا يخدمون في الجيش ويقولون إنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة للحفاظ على هوية الشعب الإسرائيلي.

وتقول الأحزاب الدينية المتشددة وأتباعها إن إجبار رجالها على الخدمة في الجيش "سيدمر أسلوب حياتهم المتوارث منذ أجيال".

ويلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية ولطالما أثار استثناء "الحريديم" من الخدمة جدلا طوال العقود الماضية.

 

مقالات مشابهة

  • فيديو.. غارة إسرائيلية تقتل قائد وحدة في حزب الله وتصيب ابنه
  • أبو ردينة يسلم ‎رسالة من الرئيس لرئيس الوزراء العراقي
  • باحث: خلافات بين المستويين السياسي والأمني في إسرائيل تؤجل إعلان الهدنة
  • الخطة الإسرائيلية باتت الآن مكشوفة
  • إنزال وتمزيق الأعلام التركية في الأماكن التي تسيطر عليها تركيا في سوريا ..فيديو
  • “صندوق الشهداء” ينظم برنامجًا تثقيفيًا لأطفال المستفيدين
  • حزبا العمل وميرتس الإسرائيليان يتحدان في تحالف الديمقراطيين
  • حزبا العمل وميرتس الإسرائيليين يتحدان في تحالف الديمقراطيين
  • إعلام عبري: متظاهرون من الحريديم يرشقون سيارة وزير الإسكان الإسرائيلي بالحجارة
  • إعلام عبري: متظاهرون من الحريديم يرشقون سيارة وزير الإسكان الإسرائيلي بالحجارة (فيديو)