بالصور.. أنغام تتألق ب " روائع بليغ حمدي " وتبدع بإحساس قوى فى "الحب اللي كان" و"اه لو قابلتك من زمان" و"انساك"
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تألقت صوت مصر أنغام فى حفل روائع بليغ حمدى المقام على مسرح أبو بكر سالم ضمن فعاليات موسم الرياض.
وحصدت أنغام وصلات التصفيق الحار وصيحات إعجاب الآلاف من جمهور الحفل من مختلف الجنسيات العربية حيث خطفت قلوبهم بصوتها واحساسها القوى ل ثلاث أغنيات للموسيقار الراحل هي "الحب اللي كان" لميادة الحناوى، "آه لو قابلتك من زمان" لوردة و"أنساك" لكوكب الشرق ام كلثوم.
كما قالت أنغام في كلمتها إن المشاركة في حفل روائع بليغ حمدي كان حلمًا وتحقق ووجهت الشكر لهيئة الترفيه والمستشار تركي آل شيخ.
وقالت المطربة أنغام عن الموسيقار الراحل بليغ حمدي، إنه هو من شكل وجدان كل فناني الوطن العربي، وأعماله فاصلة في التاريخ الموسيقي.
وعبرت عن سعادتها بتواجد عازف البيانو العالمي رمزي ياسا إلى جانبها بالحفل، حيث استهلت فقرتها بحفل «روائع بليغ حمدي»، المقام ضمن فعاليات موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية، على مسرح أبو بكر سالم في بوليفارد رياض سيتي، بأغنية «آه لو قابلتك» للمطربة وردة الجزائرية.
ويشارك في الحفل كلا من أنغام، وماجد المهندس، وصابر الرباعي، ونانسي عجرم، وطلال سلامة، وأصالة، بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نانسى عجرم الوطن العربي السعودية المملكة العربية السعودية أبو بكر سالم بليغ حمدى وردة الجزائرية فرقة الموسيقى تركي آل شيخ فعاليات موسم الرياض
إقرأ أيضاً:
تريند زمان.. سفاح كرموز خليفة ريا وسكينه وأغرب ما طلبه قبل إعدامه
سفاح ظهر في الخمسينات من القرن الماضى، بث الرعب في نفوس أهالي الإسكندرية الذين كانوا على موعد مع القتلة المتسلسلين بعد عصابة ريا وسكينة، حيث لا صوت يعلو عن صوت "سفاح كرموز" وكان "تريند زمان".
عاش سعد إسكندر والمعروف باسم "سفاح كرموز" في حى راغب باشا بالإسكندرية، حيث كانت معقل سفاح كرموز، الذى لم تكن تظهر على ملامح وجهه علامات الإجرام، فقد كان وسيماً، استغل جماله في جذب السيدات إليه قبل قتلهن، حيث نجح "سفاح كرموز" في ارتكاب 19 جريمة.
بداية السفاح كانت من الإسكندرية، عندما توجه "سعد إسكندر" لمدينة الإسكندرية لاقتراض نقود من أحد أقاربه للعمل فى مجال تخزين الغلال، وخلال فترة زمنية قصيرة ارتكب عدة حوادث حتى لُقب بـ"سفاح كرموز".
سفاح كرموز كان يستقبل السيدات النازحات من منطقة جبل نافع إلى سوق الأقمشة، حيث كان يعترض طريقهن في منطقة مينا البصل بجلوسه على كرسى قد وضعه على الرصيف، وبنظراته استطاع جذب السيدات إليه ثم ارتكابه الجرائم فى حقهن.
معرفة السفاح الجيدة للضباط في الإسكندرية ساعدته في الهروب من الملاحقات الأمنية، فكان البحث عن حيلة جديدة للقبض على "سفاح كرموز" فتم استدعاء النقيب عبد الحميد محمد محمود، وكان وقتها يعمل فى قسم شرطة نجع حمادى بمديرية أمن قنا، حيث نجح في القبض على الأسطورة التي حير الجميع.
ويحكي اللواء رفعت عبد الحميد، ابن الضابط "عبد الحميد" الذي أسقط السفاح، كواليس الإعداد لسقوط المجرم، فيقول : "حضر والدى وارتدى جلبابا صعيديا وكان يجيد اللهجة الصعيدية وتم الاتفاق مع سيدة من الإسكندرية تسير برفقته وضابط آخر، حيث حاول "السفاح" أن يجذب السيدة إليه، واعتقد أن والدى رجل صعيدى ولم يشك لحظة أنه ضابط، حتى تم القبض على السفاح، ورغم سقوط السفاح فى قبضة الأمن وإيداعه قفص المحكمة إلا أنه كان حريصاً على الظهور أنيقاً مرتدياً أفضل الثياب، وكان يضع "الجاكت" على قيوده الحديدية حتى لا تراه الفتيات وهو مغلول الأيدى ولا يتمكن الصحفيون من التقاط صور له.
وصدرت عدة أحكام قضائية ضد السفاح، حيث أصدرت المحكمة أول حكم لها بالأشغال المؤبدة مرتين بعد ذلك صدر حكمان بالإعدام، وتم إعدام السفاح الساعة 8 صباح يوم 25 فبراير سنة 1953، وذلك بعدما طلب "سيجارة" وكوب ماء قبل إعدامه ثم واجه حبل المشنقة بابتسامة غير مفهومة.
مشاركة