«التنمية المحلية»: أكثر من 22 ألف معدة تستعد لموسم الشتاء والأمطار
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أنهت وزارة التنمية المحلية مع المحافظات الاستعداد لموسم الشتاء والأمطار من خلال التنسيق بين الجهات المختصة، وتجهيز المعدات المطلوبة، وإجراء أعمال الصيانة والاستعدادات المطلوبة لمواجهة أي أزمات أو طوارئ خلال الفترة المقبلة.
وأشارت الوزارة إلى أنّ إجمالي المعدات بالمحافظات بلغ 20804 معدة و 1719 معدة خاصة بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بإجمالى22523 معدة خاصة لمواجهة الأمطار والسيول .
وأكد وزير التنمية المحلية أنه تم وضع خطة زمنية بشأن اصطفاف المعدات وبيان مدى جاهزيتها بالمحافظات وتم تشكيل لجنة من الوزارة تقوم بالمرور على المحافظات للتأكد من جاهزية المعدات لمجابهة أخطار السيول والكوارث، وتحديد مواعيد للافتتاح التجريبي لمراكز التحكم والسيطرة الموحدة من قبل مجلس الوزراء بالتنسيق مع المحافظات وإدارة الإشارة حيث تم تشغيل 9 مراكز سيطرة بمحافظات القاهرة والدقهلية ،بورسعيد ، الاسماعيلية، السويس، الأقصر، جنوب سيناء،الغربية، والقليوبية، مشير إلى أنه يتم افتتاح 8 مراكز سيطرة تشغيل تجريبي ومنها قنا، البحر الأحمر، الفيوم، بنى سويف، مطروح، الوادى الجديد، المنوفية، أسوان وجارى العمل على تجهيز عدد 10 مراكز تحكم وسيطرة .
أعمال الصيانةوقال اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، إنه تم اجراء أعمال صيانة لجميع المعدات الهندسية المختلفة الخاصة بأعمال الحماية من مياه الأمطار والسيول بالتعاون بين وزارات الإسكان والموارد المائية و البيئة بالتنسيق مع المحافظين لتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية ومتابعة استعداد المعدات ومحطات الصرف الزراعى وحالة الترع والمصارف لمواجهة أخطار السيول والأزمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمال الصيانة أعمال صيانة الأمطار والسيول البحر الأحمر الترع والمصارف التنمية المحلية الشرب والصرف الصحى الصرف الزراعى المعدات الهندسية آمنة التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
هكذا تستعد أوروبا لمواجهة حرب ترامب التجارية
رأت مجلة "ذا إيكونوميست" أن الاتحاد الأوروبي يعاني انقسامات حول قضايا عدة، من الدفاع إلى السياسة الاقتصادية والتجارة والعلاقات مع الصين، ويجعل ذلك من الصعب الاتفاق على تكتيكات موحدة في مواجهة رئيس أمريكي مستعد لاستخدام كل أدوات القوة لتحقيق أهدافه.
لا شيء يحفز الاتحاد الأوروبي على التحرك مثل تهديد خارجي
وفي 31 يناير (كانون الثاني)، أعلن دونالد ترامب عزمه فرض تعريفات جمركية على الاتحاد الأوروبي، مشتكياً من ضعف الإقبال على المنتجات الأمريكية.
وبعد يومين، وصف ممارسات الاتحاد التجارية بأنها "فظيعة"، مما أدى إلى تراجع اليورو بنسبة 1% أمام الدولار، وانخفاض الأسهم الأوروبية بشكل أكبر.
From my colleague @COdendahl's new piece. It's coming. ???????? https://t.co/kMxkntQarS pic.twitter.com/muPBo2NlHc
— Tom Nuttall (@tom_nuttall) February 3, 2025 استراتيجيات الرد الأوروبيإذا فرض ترامب رسوماً جمركية على أوروبا، كما فعل مع كندا والصين، سيسعى الاتحاد الأوروبي إلى مزيج من الردع والتفاوض. في 2018، عندما فرضت واشنطن تعريفات على الصلب والألمنيوم، ردت بروكسل بإجراءات مماثلة. ومنذ ذلك الحين، عزز الاتحاد أدواته الدفاعية التجارية، مثل آلية مكافحة الإكراه، التي تسمح برد سريع على الضغوط الاقتصادية.
لكن هناك تحديات:
قد تتطلب تعريفات ترامب المقترحة، التي تتراوح بين 10% و20%، استجابة تتجاوز الأدوات المتاحة حالياً، ما قد يستدعي اللجوء إلى منظمة التجارة العالمية أو تشريعات استثنائية. أي رد أوروبي قد يؤدي إلى تصعيد إضافي.“The overall message is: we have common interests, on defense, Ukraine and China, and we are willing to do more, but that will be harder if you hit us with tariffs,” says our expert @Mij_Europe on the EU's race to confront America's trade war:https://t.co/GIamSuFbJ1
— Eurasia Group (@EurasiaGroup) February 3, 2025 خيارات أوروبا في مواجهة التصعيد يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تقليل تأثير التعريفات عبر ثلاثة مسارات رئيسية: زيادة شراء الطاقة والأسلحة الأمريكيةاقترحت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين زيادة استيراد الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.
وقد تشمل الخطوات أيضاً فرض قيود إضافية على واردات الغاز الروسي.
وفي قطاع الدفاع، قد تتجه أوروبا إلى شراء مزيد من المعدات الأمريكية، خاصة لدعم أوكرانيا
موقف أكثر صرامة تجاه الصينتواجه الشركات الأوروبية تهديداً متزايداً من المنتجات الصينية، خاصة إذا أدت إجراءات أمريكية إلى تحويل فائض الصادرات الصينية إلى أوروبا.
وقد يفرض الاتحاد تدابير تجارية على الصين، وإن كانت مختلفة عن تعريفات ترامب.
صفقة اقتصادية محتملةقد يعرض الاتحاد الأوروبي التزام بعض دوله بخفض فوائضها التجارية عبر تعزيز الطلب المحلي، مما قد يرضي ترامب دون المساس مباشرة بالتجارة الثنائية.
سباق بين الضغوط السياسية والمصالح الاقتصاديةويريد ترامب إظهار أنه أجبر أوروبا على تقديم تنازلات في مجالي الدفاع والتجارة. في المقابل، تحتاج بروكسل إلى بعض الدراما السياسية لدفع أعضائها نحو قرارات صعبة، مثل زيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز الطلب المحلي.
وكما خلصت "ذا إيكونوميست"، فإن التهديدات الخارجية غالباً ما تكون المحفز الأهم لتحرك الاتحاد الأوروبي.