قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل عشرات الفلسطينيين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات الفلسطينيين في سياق تصعيدها في الضفة الغربية المحتلة وتزامنا مع عدوانها على قطاع غزة الذي دخل يومه الـ 35 تواليا.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، بأن قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم، ستة فلسطينيين من مخيم الجلزون، شمال رام الله، عقب مداهمة منازلهم في المخيم وتفتيشها.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خمسة فلسطينيين آخرين من بلدة جبع، جنوب جنين، واندلعت مواجهات عنيفة في البلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت بكثافة.
وفي مدينة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، أربعة فلسطينيين، خلال اقتحامها مخيم /عسكر القديم/ شرقي المدينة.
كما فجر الاحتلال في وقت سابق اليوم منزلي معتقلين في منطقة /خلة مناع/، جنوبي مدينة الخليل.
وأفادت وكالة أنباء/وفا/ في هذا الشأن بأن قوات كبيرة من الاحتلال اقتحمت منزلي عائلة المعتقلين وأخلتهما بالقوة، قبل زراعتهما بالمتفجرات.
بالتوازي مع ذلك، أصيب، فجر اليوم، فلسطيني بالرصاص الحي، خلال اقتحام قوات الاحتلال، مخيم عايدة شمال بيت لحم وسط إطلاق قنابل الغاز والصوت باتجاه منازل المواطنين.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني في سياق متصل، أن شابا، أصيب برصاصة في الصدر، وأن قوات الاحتلال منعت الطاقم الطبي من الاقتراب منه وتقديم الإسعاف له، بل تم الإعتداء عليهم بالضرب، قبل اعتقاله.
وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام، لكن منذ السابع من أكتوبر الماضي وتزامنا مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، زادت وتيرة تلك الحملات وشن الاحتلال غارات جوية ونفذ عمليات عسكرية في الضفة أسفرت حتى الآن عن ارتقاء 182 شهيدا .
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
الاستيطان يلتهم الضفة الغربية بالتزامن مع تدمير المخيمات
يواصل الاحتلال الإسرائيلي توسيع سياسة الاستيطان الممنهجة في الضفة الغربية التي تشهد عمليات عسكرية واسعة يتخللها فرض للحصار وتدمير للمنازل وتهجير لآلاف السكان.
وبالتزامن مع الذكرى الـ49 ليوم الأرض، أكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تنفيذ سلطات الاحتلال سياسات ممنهجة لتوسيع عمليات الاستيطان بالتوازي مع العمليات العسكرية في مختلف مناطق الضفة.
ووفقا لتقرير أعدته أسماء علي للجزيرة، فقد مارس الاحتلال الكثير من الانتهاكات خلال الـ18 شهرا الماضية، حيث صادر أكثر من 24 ألف دونم من أراضي الضفة تحت مسمى "أراضي الدولة"، في أكبر عمليات مصادرة منذ أكثر من 3 عقود.
كما سيطرت إسرائيل على نحو 2382 كيلومترا مربعا، تعادل 42% من مجمل أراضي الضفة الغربية و70% من مجمل المناطق المصنفة "ج"، وأخضعتها لإجراءات احتلالية.
عشرات البؤر والمخططات الاستيطانية
وقالت هيئة مقاومة الجدار، إن الموجة الاستيطانية استُكملت بإقامة الاحتلال 51 بؤرة استيطانية خلال العام الماضي بينها 8 بؤر أقيمت في مناطق "ب".
وأقامت قوات الاحتلال نحو 900 حاجز عسكري وبوابة تحاصر الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية، كما تم تقديم 268 مخططا هيكليا لمستوطنات.
وتسارعت وتيرة الاستيطان بإصدار الاحتلال 13 أمرا عسكريا لإنشاء مناطق عازلة حول المستعمرات بالضفة لمنع وصول الفلسطينيين لآلاف الدونمات وهذا يعني تمهيد علمية الاستيلاء عليها.
إعلانوأشار التقرير إلى استيلاء الاحتلال على 46 ألف دونم خلال 2024 تحت مسميات مختلفة، فضلا عن إقامة 60 بؤرة استيطانية جديدة منذ عام 2023.
وفي الوقت الراهن، يقيم 770 ألف مستوطن في 180 مستوطنة و356 بؤرة استيطانية بالضفة، ويسيطر الاحتلال على 136 بؤرة زراعية رعوية استيطانية تمتد على أكثر من 480 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين، كما تم إصدار 939 إخطارا بالهدم ووقف البناء لمنازل ومنشآت فلسطينية.
تدمير المخيمات
ومنذ 70 يوما، يواصل الاحتلال عميلة عسكرية في مخيمات شمال الضفة شملت هدم أكثر من ألف منزل و60 محلا في جنين وطولكرم، وفق اللجنة الإعلامية للمخيمات.
وقالت مصادر للجزيرة إن الاحتلال أخلى المخيمات في جنين وطولكرم بشكل كامل تحت تهديد السلاح ليصل عدد المهجرين في شمالي الضفة إلى أكثر من 45 ألف فلسطيني، ودمرت الجرافات البنية التحتية وشقت طرقا جديدة على حساب منازل المواطنين.
وفي طولكرم أعلنت اللجنة الإعلامية أن أكثر من 20 ألفا نزحوا من منازلهم، كما أخلى الاحتلال ميخيمي طولكرم ونور شمس بشكل كامل قبل أن يبدأ بأعمال تدمير ما يزيد على 400 منزل داخل المخيمات.