عثرت فرق الهندسة في الجيش الإسرائيلي على نفق لحماس خلال عملياتها في عمق شمال قطاع غزة، وهو النفق رقم 91، الذي يتم اكتشافه في المنطقة منذ ذلك الحين بدأت العملية البرية الإسرائيلية.

وبحسب "تايمز أوف إسرائيل"، ما يميز هذا النفق هو مكان وجوده، حيث عثر جنود الكتيبة 614 التابعة لفيلق الهندسة القتالية عليه في منزل لأسرة واحدة بحي راقي على الشاطئ، داخل غرفة نوم أسفل سرير مخصص للأطفال.

وقال أحد ضباط الكتيبة: "الطريقة التي تعمل بها حماس ليست أخلاقية، إنهم يستخدمون غرفة أطفال لإخفاء نفق أسفل سرير طفل، هذا هو الواقع".

النفق يتفرع إلى فرعين غربا نحو الساحل، والآخر جنوب شرق نحو مدينة غزة، حيث يعتقد أن شبكة الأنفاق الرئيسية لحماس موجودة هناك.

وتم تكليف كتيبة الهندسة القتالية بتطهير الطرق، باستخدام جرافات D9 المدرعة بالإضافة إلى تحديد وتدمير البنية التحتية لحماس، بما في ذلك الأنفاق وقاذفات الصواريخ ومواقع أخرى لم يقصفها سلاح الجو.

وقال الضابط إن قوات الهندسة تقوم بفحص مزدوج لكل مبنى للتأكد من عدم وجود أنفاق وأسلحة، بينما يتقدم الجيش إلى مدينة غزة بوتيرة بطيئة ومنهجية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفق حماس أنفاق فلسطين حماس أنفاق النفق حماس أنفاق شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

الحرب الإسرائيلية على غزة تدخل شهرها العاشر

آخر تحديث: 8 يوليوز 2024 - 11:46 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- مع دخول الحرب في قطاع غزة، أمس، شهرها العاشر عادت الدينامية لجهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار، حيث تخلت حركة حماس عن مطلب أساسي يتعلق بمجريات الصفقة.وقال مسؤولان في «حماس»: «إن الحركة تنتظر رداً إسرائيلياً على اقتراحها لوقف إطلاق النار، وذلك بعد خمسة أيام من قبولها جزءاً رئيسياً من خطة أمريكية تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة، منذ تسعة أشهر في قطاع غزة».وقال أحد مسؤولي حماس لوكالة «رويترز» طالباً عدم نشر اسمه :تركنا ردنا مع الوسطاء وننتظر سماع رد إسرائيل.وأفاد مسؤول فلسطيني آخر مطلع على المداولات الجارية بشأن وقف إطلاق النار بأن هناك محادثات مع إسرائيل عبر وسطاء، وقال المسؤول «ناقشوهم في رد حماس ووعدوهم يرجعوا برد خلال أيام».وقال قيادي في «حماس» لوكالة «فرانس برس»: إن الحركة وافقت «أن تنطلق المفاوضات» حول الأسرى «من دون وقف إطلاق نار» دائم، وذكّر بأن «حماس كانت في السابق تشترط أن توافق إسرائيل على وقف كامل لإطلاق النار بشكل دائم» لتخوض مفاوضات حول الأسرى، مضيفاً «هذه الخطوة تم تجاوزها، حيث إن الوسطاء تعهدوا بأنه طالما مفاوضات الأسرى مستمرة يستمر وقف إطلاق النار»، وتابع «حماس تراجعت عن شرطها الخاص بالوقف الدائم لإطلاق النار، حيث وافقت على أن تنطلق المفاوضات من دون وقف النار» الدائم.ويجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مشاورات بخصوص الخطوات المقبلة في التفاوض على الخطة المكونة من ثلاث مراحل، التي طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو الماضي.ويواجه نتانياهو ضغوطاً شعبية متزايدة لإتمام الصفقة. وخرج محتجون إلى الشوارع في أنحاء إسرائيل، أمس، للضغط على الحكومة من أجل إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وهو ما سيسمح بإعادة 120 أسيراً ما زالوا محتجزين في القطاع.وأعاق المحتجون حركة المرور في ساعة الذروة عند تقاطعات رئيسية بأنحاء إسرائيل، وتظاهروا عند منازل 18 وزيراً، وأضرموا لفترة وجيزة نيراناً بإطارات على الطريق السريع الرئيسي بين تل أبيب والقدس قبل أن تنجح الشرطة في إعادة فتحه.وذكر مصدر مطلع أن مدير المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز سيسافر إلى المنطقة خلال أيام من أجل المفاوضات.ونقلت قناة القاهرة الإخبارية المصرية في وقت لاحق، أمس، عن مصدر رفيع المستوى أنه من المتوقع أن يزور بيرنز القاهرة أيضاً هذا الأسبوع لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • سموتريتش : لن نكون جزءا من صفقة استسلام لحماس
  • روسيا تكتشف مختبر كيميائي في مدينة أفدييفكا استخدم لإنتاج مركبات تسبب التسمم
  • مكان تنشر مستجدات صفقة تبادل محتملة بين إسرائيل وغزة
  • الدبابات الإسرائيلية تقتحم أحياء مدينة غزة وتطلق نارا كثيفا
  • الحرب الإسرائيلية على غزة تدخل شهرها العاشر
  • إسرائيل وحماس تستأنفان المفاوضات اليوم - ترقّب وتفاؤل حذر
  • بنكيران يصف "إسرائيل" بالغاشمة والوحشية
  • بنكيران يصف إسرائيل بـالغاشمة والوحشية
  • صفقة التبادل.. مطالب إسرائيلية لحماس ومسؤول أميركي يزور الدوحة
  • أستاذ علوم سياسية: هناك أهداف مباشرة لحماس وحكومة الاحتلال لاستئناف المفاوضات