النفط يقترب من تسجيل أكبر خسارة أسبوعية في 5 أسابيع
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط قليلا، الجمعة، لكنها تتجه لتسجيل انخفاض للأسبوع الثالث، مع انحسار المخاوف من اضطراب الإمدادات بسبب الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، مما يجعل المخاوف حيال الطلب تفرض نفسها من جديد.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 5.7 بالمئة هذا الأسبوع، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط 5.9 بالمئة منذ الأسبوع الماضي.
وتعد الأسابيع الثلاثة من الانخفاضات، هي أطول سلسلة من الخسائر الأسبوعية لكلا الخامين منذ انخفاض دام أربعة أسابيع من منتصف أبريل إلى أوائل مايو.
وقالت شركة إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة، "خطر اضطراب الإمدادات من الشرق الأوسط يواصل التراجع".
وبدأت المخاوف من اضطراب الإمدادات نتيجة هذا الصراع تنحسر، بينما تزايد القلق بشأن الطلب خاصة من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.
وزادت البيانات الاقتصادية الصينية الضعيفة هذا الأسبوع من المخاوف بشأن تعثر الطلب.
ومع ذلك، قال محللون في سيتي في مذكرة، إنهم يتوقعون تعافي الأسعار بعد انخفاضها إلى أدنى مستوياتها منذ يوليو، في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال سيتي، "نتوقع أن تتماسك الأسعار، ونبقي على توقعاتنا للأسعار على المدى القريب، مع الدعم المتوقع أن يأتي من الانتهاء من صيانة بعض المصافي، والتحول في المخاطرة بالنسبة للمستثمرين بعد عمليات البيع الأخيرة".
تحركات الأسعار
وبحلول الساعة 7:30 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 40 سنتا بما يعادل 0.51 بالمئة إلى 80.40 دولار للبرميل.
وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 76.03 دولار للبرميل، بزيادة 29 سنتا أو 0.38 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت غرب تكساس الشرق الأوسط الصين النفط سوق النفط سعر النفط صعود النفط عقود النفط أسعار النفط برنت غرب تكساس الشرق الأوسط الصين نفط
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: 800 مليار دولار خسارة الاقتصاد السوري خلال سنوات الحرب
سوريا – ذكر تقرير أممي أن سوريا خسرت نحو 800 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي خلال 14 سنة من الصراع.
وأشار التقرير إلى ضرورة زيادة معدل النمو الاقتصادي بسرعة خلال العقد المقبل لضمان التعافي.
جاء ذلك في تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بعنوان “آثار الصراع في سوريا: اقتصاد مدمّر، فقر واسع، وطريق صعب نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي”، تناول فيه التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للحرب السورية.
وبحسب التقرير، فإن الصراع الذي دام في سوريا 14 سنة، أدى إلى تأخر التقدم الاقتصادي والاجتماعي في البلاد بنحو 40 عاما.
وأوضح أنه خلال سنوات الحرب، انخفض الناتج المحلي الإجمالي لسوريا بنسبة 50 بالمئة، وارتفع معدل الفقر من 33 بالمئة قبل الحرب إلى 90 بالمئة حالياً، بينما بلغت نسبة الفقر المدقع 66 بالمئة.
ولفت التقرير إلى أن 75 بالمئة من السكان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، تشمل الرعاية الصحية والتعليم والوظائف والأمن الغذائي والمياه والطاقة والمأوى.
وأشار إلى أن إنتاج الطاقة في البلاد انخفض بنسبة 80 بالمئة، وتضرر 70 بالمئة من محطات توليد الكهرباء، ما أدى إلى انخفاض قدرة الشبكة الوطنية بنسبة 75 بالمئة.
وبحسب التقرير، فإن الاقتصاد السوري يحتاج إلى 55 عاماً للوصول إلى مستوياته قبل الحرب إذا استمر النمو الحالي عند 1.3 بالمئة.
الأناضول