المطران خريستوفورس: ما يحدث في قطاع غزة وصمة عار على الإنسانية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
المطران خريستوفورس: يجب التمييز بين مسيحي الشرق ومسيحي الغرب المطران خريستوفورس: مسيحيو الشرق ليسوا لهم علاقة بمسيحي الغرب المطران خريستوفورس: الغرب يمر بأبشع صوره خلال السنوات المئة الأخيرة
قال المطران خريستوفورس، رئيس مجلس رؤساء الكنائس في الأردن، إن ما يحدث في قطاع غزة "وصمة عار" على الإنسانية في القرن الواحد والعشرين، في وقت التغني بحقوق الإنسان والديمقراطية والحريات.
وأضاف المطران خريستوفورس في حديثه لبرنامج "حلوة يا دنيا"، الذي يعرض على قناة رؤيا كل يوم جمعة، أنه يجب التمييز بين مسيحي الشرق ومسيحي الغرب.
وأكد أن مسيحيي الشرق ليسوا لهم علاقة بمسيحي الغرب، وأنهم جزء من المجتمع الشرقي ومتحدون مع الأخوة المسلمين في صف واحد، وشركاء معهم في المجتمع.
وأشار إلى أن مسيحي الشرق هم جزء أصيل من هذه البلاد، حيث يقدر الحضور المسيحي فيها بحوالي ألفي سنة، وأن العيش المشترك الإسلامي مستمر منذ أكثر من 1400 سنة، سطرت عدة جوانب من الحضارة المشتركة.
وبين المطران خريستوفورس أن الغرب يمر بأبشع صوره خلال السنوات المئة الأخيرة، نتيجة تفكك الديانة المسيحية هناك، "ونحن أمام انهيار جسيم ومستهدف من خلال الصهيونية العالمية".
وشدد المطران خريستوفورس على أن العقيدة الروحية للكنيسة الأرثوذكسية والشرقية تنفي الإيمان القائم على الفكر والعقيدة الصهيونية في تدعيمها للاحتلال اليهودي والوطن اليهودي في فلسطين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الطوائف المسيحية
إقرأ أيضاً:
«الأزهر» يطلق نداءً بعد الهجوم الإسرائيلي على «مستشفى كمال عدوان» في غزة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن “مستشفى كمال عدوان، آخر منشأة صحية كبرى في شمال غزة، أصبح خارج الخدمة عقب عملية عسكرية إسرائيلية استهدفت المستشفى”.
وقالت المنظمة في بيان عبر منصة “إكس”: “تشير التقارير الأولية إلى أن بعض الأقسام الرئيسية تعرضت للحرق والتدمير بشكل كبير خلال الغارة”.
في السياق، قال الأزهر الشريف، إن “ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في غزة على مدار أكثر من 400 يوم، تثبت أن أجندته العسكرية والسياسية تتجاهل أبسط مبادئ الإنسانية وتتجاهل أرواح الأبرياء”.
وذكر بيان لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أنه يتابع “ببالغ الأسى التطورات الأخيرة في مستشفى كمال عدوان ببلدة بيت لاهيا، حيث استُهدفت الطواقم الطبية والمرضى في اعتداءات ممنهجة، مضيفا: “من هذا المنبر الإنساني، نرفع صوتنا باسم كل فلسطيني يواجه الموت بصبر وشجاعة، داعين المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإنهاء هذه الانتهاكات. ونؤمن أن هذا النداء سيُسمع في السماء وإن تجاهلته الأرض”.
وشدد المرصد على أن “التصعيد المستمر وما يرتكبه الاحتلال من جرائم لا ينفصل عن صمت المجتمع الدولي وتقاعسه عن اتخاذ إجراءات حازمة تضع حدا لهذه الممارسات التي تصل إلى حد التطهير العرقي بحق الفلسطينيين في القطاع”.
وأضاف المرصد أنه “يحمل المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن حماية أرواح 350 شخصا من الطواقم الطبية والمرضى والمرافقين كانوا داخل المستشفى، خاصة مع انقطاع الاتصال بهم”، منوها بأن هذا النداء ليس مجرد كلمات، “بل هو صرخة حق في وجه الظلم، ودعوة عاجلة لإنقاذ أرواح تُزهق كل يوم أمام مرأى العالم.. فهل من مُجيب؟”.
البرلمان العربي: حرق الجيش الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان شمال غزة جريمة جديدة ضد الإنسانية
دان البرلمان العربي “حرق الجيش الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه معتبرا تصرفه جريمة ضد الإنسانية”.
وشدد البرلمان العربي في بيان، “أن ذلك يعد جريمة جديدة ضد الإنسانية تضاف إلى سلسلة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وانتهاكا سافرا للقانون الإنساني الدولي والقوانين والأعراف الدولية”.
وأكد “على أن “إمعان الاحتلال وإصراره على التدمير الكلي والتام للمنظومة الصحية المتهالكة في قطاع غزة يأتي نتيجة الصمت الدولي المخزي على ما يرتكبه من جرائم”.
وطالب البرلمان “المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته الأخلاقية والسياسية والقانونية في الوقف الفوري لهذه الجرائم ووقف إطلاق النار في قطاع غزة”، كما طالب “بمحاسبة مجرمي الحرب في إسرائيل على ما يرتكبونه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني”.
وأمس، أقدم الجيش الإسرائيلي، على حرق مستشفى كمال عدوان ومحيطه وإخلائه بالقوة من المرضى والجرحى والطواقم الطبية والمرافقين.
هذا وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع منذ أكتوبر 2023 إلى 45,436 قتيلا و 108,038 إصابة.