دعوى خلع.. صائد الفتيات أمام محكمة الأسرة: النساء خائنات
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
عاش طيلة شبابه يعاكس الفتيات ويراودهن عن أنفسهن بغية الانصياع له للقاء يجمع بينهما، وكانت تلك الفتيات تنصاع له وتذهب إلى المنزل الذي يعيش فيه على الرغم من كونه بيت عائلة حيث يسكن أخويه الاثنين المتزوجين ولديهم أولاد وبنات بخلاف سكن الأب والأم في الدور الأول من تلك العمارة..
اقرأ أيضا :
. 7 حالات تعرف عليها
كثرت زيارات السيدات والفتيات له في شقته أمام أثار عائلته ضده خاصة الذين يسكنون معه في نفس العمارة وكذلك أهل الشارع الذين يقطنون به، فأجبره شقيقه الأكبر على ترك المنزل والاستقلال بحياته عنهم خاصة في حالة عدم الموافقة على ترك تلك المحرمات والمهازل التي تحدث على مرأى ومسمع من الأهل والجيران..
صائد النساءانصاع صائد النساء إلى حديث شقيقه الأكبر وانتقل إلى شقة أخرى بالإيجار يدفعها له شقيقه الأكبر ولكنه ظل على طبيعته الأمارة بالسوء التي تقوده لفل المحرمات والمنكرات، وهذا جعله يفقد الثقة في بنات حواء جميعهن، وهو ما يؤكد رفضه الدائم للفتيات التي يعرضها عليه شقيقيه وأقاربه وأصدقائه ظنًا منه أن كل أمرأة خائنة..
اقرأ أيضًا:
ولكن بعد مماطلات وتسويفات كثيرة تزوج صائد النساء وأنجب الأطفال على الرغم من أنه ينظر دائمًا إلى زوجته نظرة دونية وأن جميع النساء لا يريدن إلى تحقيق شهواتهن في المال والجنس والترفيه فكان يعاملها كالعبدة نظرًا لأنه كان مثار إعجاب الفتيات فكان يهددها بالطلاق في حالة عدم الانصياع لأوامره خاصة وأنه معشوق النساء وكانت تنصاع لطلباته مع أنه كان يكويها بكلماته اللاذعة بأن أطفالها ليسوا أطفاله ولا من صلبه..
كانت هذه العبارات التي يلقيها على مسامعها وأمام الجميع أن أولاده منها ليسوا بأولاده وأنها كبقية النساء تخون أزواجهن تحرق أعصابها لأنه يؤكد أمام الجميع أنها خائنة وهي ليست كذلك، ولما ضاقت منه طلبت الطلاق الذي كانت تخشاه ولكنه رفض وهددها بأن الانفصال يعنى ترك أولادها في ملجأ للأيتام وليس له علاقة بهم..
تقدمت الزوجة المسكينة بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة تطالب بحقها في الخلع من زوجها للأسباب السابقة فقت المحكمة بتطليقها خلعًا.
الخلع هو الحلالخلع هو فراق الزوجة بعوض يأخذه الزوج منها، أو من غيرها، بألفاظ مخصوصة، ولا يمكن للزوج أن يعود إليها. وتقوم الزوجة بعرض مقدم المهر الذي قبضته من زوجها وتتنازل عن جميع حقوقها المالية وهي أولى الإجراءات الخاصة بنظر دعوى الخلع، والمهر هنا يقصد به المسمى بالعقد، ولكن إذا دفع الزوج أكثر منه قضت المحكمة برد الزوجة القدر المسمى والثابت بوثيقة الزواج، وانفتح الطريق للزوج أن يطالب .بما يدعيه بدعوى مستقلة أمام المحكمة المختصة.
وينشر موقع صدى البلد خاصة مع امتلاء محاكم الأسرة بالكثير من دعاوى الخلع لأسباب متعددة، شروط عملية الخلع للزوجة، كما فسرها القانون:
المادة "20" من القانون رقم "1" لسنة 2000 تشترط لتوقيع عملية الخلع للزوجة شرطين أو أمرين مهمين يجب توافرهما فيمن ترغب فى رفع قضية الخلع وهما:
1- تتنازل الزوجـة عن جميع حقوقها الشرعية والمالية وترد للزوج الصـداق "المهر" الذى أعـطاه لها (والمقصود به هنا مقدم الصداق الذء قبضته أو قبضه وليها).
2- على الزوجة أن تقرر صراحة أنها تبغض الحياة الزوجية مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما وتخشى ألا تقييم حدود الله بسبب هذا البغض.
وأنه بتوافر تلك الشرطان يمكن للزوجة أن تقيم دعوة للخلع بمحكمة الأسرة طبقاً للقانون
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفتيات عائلة المتزوجين العمارة الخلع زواج طلاق محكمة الاسرة خلع
إقرأ أيضاً:
ترامب أمام القضاء | هارفارد ترفع دعوى ضد الرئيس الأمريكي .. لهذا السبب
بدأ التوتر يتصاعد عندما رفضت جامعة هارفارد الامتثال لمجموعة من المطالب الصادرة عن إدارة ترامب، والتي اعتبرتها الجامعة تدخلاً صارخًا في شؤونها الداخلية. من بين هذه المطالب، فرض قيود على حرية التعبير داخل الحرم الجامعي، بما في ذلك حظر ارتداء الأقنعة أثناء الاحتجاجات، وإدخال تعديلات على سياسات التوظيف والقبول ترتكز على "الجدارة" فقط، وتقليص نفوذ بعض أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الذين اعتبرهم البيت الأبيض ناشطين سياسيًا.
قرارات مالية عقابية من البيت الأبيضردّ البيت الأبيض كان حازمًا وسريعًا؛ إذ أعلن عن تجميد ما يزيد على 2.2 مليار دولار من المنح والعقود التي كانت مخصصة لهارفارد. ولم يكتفِ بذلك، بل لوّح بإلغاء مليار دولار إضافية من التمويل الفيدرالي إذا لم تلتزم الجامعة بالإشراف الحكومي المباشر على إدارتها الأكاديمية، وخاصة فيما يتعلق بملفات القبول والتوظيف و"الأيديولوجيا الطلابية".
في 11 أبريل، نشرت جامعة هارفارد رسالة من فريق العمل الفيدرالي لمكافحة معاداة السامية، طالبت فيها الحكومة الفيدرالية بحق مراقبة وإدارة السياسات الداخلية للجامعة، وهو ما اعتبرته الجامعة اعتداءً مباشرًا على حريتها.
موقف هارفارد.. لا تنازل عن الاستقلالرئيس الجامعة، آلان م. غاربر، أصدر بيانًا قوي اللهجة أكد فيه أن هارفارد "لن تتنازل عن استقلالها أو حقوقها الدستورية".. هذا الموقف يعكس رغبة الجامعة في الحفاظ على هويتها كمؤسسة تعليمية مستقلة وغير خاضعة للإملاءات السياسية، وهو ما أكده العديد من الأكاديميين داخل وخارج الولايات المتحدة.
ملفات حساسة على الطاولةبحسب شبكة "سي إن إن"، تسعى إدارة ترامب للوصول الكامل إلى تقارير أعدتها الجامعة حول معاداة السامية والتحيز ضد المسلمين منذ أكتوبر 2023، في محاولة لضبط توجهات الجامعات الأمريكية لتتوافق مع رؤى الإدارة السياسية.
ليست القضية بين ترامب وهارفارد مجرد خلاف مالي، بل هي اختبار حقيقي لمفاهيم الحرية الأكاديمية واستقلالية المؤسسات التعليمية في أمريكا. فالمعركة التي تخوضها هارفارد اليوم تمثل صوت الجامعات التي ترفض أن تكون أدوات في يد السياسة، وتصرّ على أن تظل منارات للعلم والفكر الحر، حتى في وجه أقوى السلطات.