موقع 24:
2025-01-19@15:02:38 GMT

واشنطن تتحدث عن سيناريوهات "مستقبل غزة" بعد وقف الحرب

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

واشنطن تتحدث عن سيناريوهات 'مستقبل غزة' بعد وقف الحرب

كشف المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط السفير ديفيد ساترفيلد، أن واشنطن لا تؤيد مبدأ تشريد سكان غزة في الخارج أو حتى داخل غزة نفسها، وقال: "يجب أن يكون لدى أولئك الموجودين الآن في جنوب غزة القدرة على العودة إلى الشمال عندما يكون ذلك آمناً.. ولا ندعم فكرة أي نزوح دائم داخل غزة".

وأوضح السفير ساترفيلد، الذي شغل عدة مناصب دبلوماسية في عدد من الدول العربية قائلاً: "نحن نرى مستقبلاً في غزة يحدده الفلسطينيون.. ونرى حاجة مطلقة إلى وجود عنوان مشترك للضفة الغربية وغزة، لا فصل بينهما.. ونعتقد أن حل الدولتين هو الضامن النهائي الوحيد لمستقبل سلمي لإسرائيل، وكذلك للفلسطينيين".

وتابع السفير ساترفيلد خلال محادثة إلكترونية مع عدد من الصحافيين، بينهم 24، قائلاً: "نحن نعتقد أنه يجب أن يكون هناك دور فلسطيني أساسي في تقرير مستقبل الضفة الغربية وغزة، وأنه لا يمكن أن يكون هناك حصار على غزة، ولا يمكن أن يكون هناك فصل لغزة كمسألة سياسية عن مستقبل الضفة الغربية، وأن حل الدولتين –بما في ذلك غزة والضفة الغربية– هو السبيل الأكيد لتلبية الاحتياجات الحقيقية، لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين".

#Lebanon
US Special Envoy for #MiddleEast Humanitarian Issues #DavidSatterfield pointed out that Washington has no indications that Lebanon would slip into the raging conflict in #Gaza but warned that the risk exists as long as fire exchangeshttps://t.co/SbIGzRPuQu pic.twitter.com/CKPWLrbrzB

— This is Beirut (@ThisIsBeirut_) November 9, 2023 توسيع نطاق الحرب

وفيما يخص فكرة توسعة نطاق الحرب في المنطقة بعد اشتعال الوضع في غزة، قال السفير ساترفيلد: "نحن لا نعتقد أن الصراع بين لبنان وإسرائيل أمر لا مفر منه بأي حال من الأحوال.. وبالتالي فإن التكهنات والافتراضات لا يمكن حسمها الآن، ولا يوجد ما يشير من أي جانب إلى وجود نية للاندفاع بنشوب صراع أو حرب".

وقال: "لكن من الضروري ألا تقوم إيران أو حزب الله بأي أعمال استفزازية.. إن طبيعة التبادلات التي يطلقها حزب الله عبر الحدود الشمالية لإسرائيل تثير دائماً احتمالات سوء التقدير، إنهم بحاجة إلى التوقف".

دعم واشنطن لنشر قوات عربية في غزة؟

وحول هذه الفكرة أكد السفير ساترفيلد "نحن نركز الآن على تقديم المساعدة الإنسانية إلى غزة والخروج الآمن من غزة للمواطنين الأجانب، وإن مستقبل غزة، بما في ذلك جميع أنواع المسائل، ومنها المسؤولية الأمنية، هو سؤال للمناقشة في المستقبل.. لا أستطيع التعليق على الخيارات التي قد تكون أو لا تكون مجدية أو المواقف التي قد تتخذها حكومات معينة، ولكن يمكنني أن أقول هذا: نحن لا نعتقد أنه في نهاية هذا الصراع، وهذه الحملة، أن يكون هناك احتلال إسرائيلي وأن يكون هناك استمرار لسيطرة حماس".

Washington Says There Will Be Two Humanitarian Corridors Permitting People to Flee Northern Gaza#CeasefireInGazaNOW | #Israel pic.twitter.com/W6ks1AOoBh

— WE News English (@WENewsEnglish) November 10, 2023 الوضع الإنساني في غزة

وتحدث المبعوث الأمريكي عن الوضع الإنساني في غزة، وقال: "بدأنا فقط قبل أسبوعين ونصف، من الصفر.. وقد رفعنا مستوى المساعدة الآن إلى حوالي 100 شاحنة في اليوم، ونحن نتطلع إلى مستوى أعلى من المساعدة والعون لنقل المساعدات الإنسانية الأساسية اللازمة إلى جنوب غزة، وفقاً لوكالات الأمم المتحدة.

وتابع "قبل ثلاثة أسابيع، لم يكن لدينا وقود في متناول الجهات المنفذة التابعة للأمم المتحدة في الجنوب.. الآن، يتوفر الوقود داخل غزة لاستخدامه في محطات تحلية المياه، ولتزويد المستشفيات في الجنوب والوسط، ولتحركات الجهات المنفذة التابعة للأمم المتحدة أنفسها، ونحن نعمل على التأكد من أنه سيكون هناك المزيد من الوقود المتاح للأمم المتحدة مثل الأونروا واللجنة الدولية للصليب الأحمر وبرنامج الأغذية العالمي".

وأضاف ساترفيلد "نفهم أنه حتى 150 شاحنة في اليوم لا تلبي سوى الحد الأدنى لتوفير المساعدة الإنسانية الأساسية للبقاء على قيد الحياة، وهناك حاجة إلى ما هو أكثر من ذلك بكثير.. يجب أن تكون هناك سلع تجارية لإعادة ملء الرفوف، وتحتاج المخابز إلى إعادة فتحها بكل ما تحتاجه من حيث الإمدادات وغاز الطهي لهذا الغرض.. ونحن نعمل على ذلك، ولكن كان علينا أن نبدأ وكانت البداية مهمة، ونأمل بشدة في المستقبل القريب أن نكون قادرين على البناء والتوسع فيها".

خروج آمن من غزة

وأشار المبعوث الأمريكي إلى توفير الخروج الآمن وبسلامة لمواطني الولايات المتحدة، ومواطني البلدان الأخرى.. وقد بدأت هذه العملية اعتباراً من 1 نوفمبر (تشرين الثاني).. وقد تعطلت بسبب تعقيدات التعامل مع التحركات الأخرى القادمة من شمال غزة، وأمل ساترفيلد بأن "تسمح فترات التوقف الإنسانية التي تستغرق من أربع إلى خمس ساعات من أجل المرور الآمن من الشمال إلى الجنوب والتي تم الإعلان عنها للتو بتسهيل هذه الأنواع من التحركات، ومن أجل إخراج الجرحى المدنيين المواطنين".. مؤكداً "كل ما نقوم به الآن هو بداية، ونحن نفهم أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به وسيتم القيام به على الفور".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس حزب الله أن یکون هناک فی غزة

إقرأ أيضاً:

ملجأ آمن.. كنيسة لبنانية تواجه خروقات إسرائيل بـالصمود

بين منطقتي القليعة وجديدة مرجعيون في جنوب لبنان، تُخيّم أجواءٌ من الترقب والحذر وذلك بسبب استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني الماضي.   حتى الآن، يشعر سكان البلدتين المذكورتين بـ"الريبة"، فالتحركات محدودة لاسيما خلال فترة المساء بسبب التهديدات الإسرائيلية بالاستهداف، بينما يخشى آخرون من إمكانية تجدّد الحرب بعد انتهاء مهلة الـ60 يوماً ضمن الهدنة خلال هذا الشهر وسط عدم وجود أي قدرة لهم على النزوح أو الانتقال إلى مناطق أخرى.   "متمسكون بأرضنا".. هذا ما قالته السيدة ماري لـ"لبنان24" حينما سُئلت عن سبب وجودها في بلدتها رغم الخطر، وتقول إنَّه "خلال فترة الحرب، لم تغادر القليعة على الإطلاق بل بقيت صامدة فيها".   واعتبرت ماري أن "الكنيسة تمثل الحضن الدافئ للجميع في البلدة"، موضحة أنَّها مثلت "الملجأ الآمن للجميع في كل اللحظات وتحديداً عند الخطر كما أنها مستمرة في ذلك رغم استمرار الخروقات الإسرائيلية للهدنة"، وتتابع: "لن نغادر منازلنا فهي مُلكنا، كما أننا لا نقبل بأي احتلال لأرضنا. إننا نترقب نتائج الهدنة ونأمل أن تستقر الأحوال لكي نعود إلى حياتنا الطبيعية".   إقتصاد متدهور   تعد القليعة وجديدة مرجعيون من المناطق الأمامية في جنوب لبنان، فهي قريبة جداً من الحدود بين لبنان وإسرائيل، كما أنهما تبعدان كيلومترات قليلة عن منطقة كفركلا التي يتواجد فيها الجيش الإسرائيليّ.   الطريق إلى كفركلا من القليعة مقطوع تماماً، فيما ينتشر الجيش وقوات "اليونيفيل" في المنطقة عبر حواجز موزعة بين مسارب عديدة. أما عند الساعة الـ5 مساء، فإن الحركة تُصبح معدومة تماماً، وذلك خشية حصول استهدافات إسرائيلية لأي تحركات وذلك عملاً بالتحذيرات التي أطلقها الجيش الإسرائيلي مراراً للمناطق الحدودية وسكانها.   إقتصادياً، فإن تلك المنطقة تعاني جداً من تدهور الأوضاع المعيشية، فالحركة هناك "معدومة"، كما أن الكثير من المواطنين الذين خسروا أرزاقهم لم يستطيعوا حتى الآن الصمود مُجدداً بسبب تردي الأحوال الأمنية.   أحد المواطنين قال لـ"لبنان24" إنَّ "كافة المصالح تدهورت بينما تكاليف المعيشة مرتفعة"، وأضاف: "ننتظر إنتهاء الحرب واستمرار الهدنة لنعيد تأسيس أنفسنا.. المنطقة كانت نشطة سابقاً لكن الأمور الآن تغيرت. رغم ذلك، فإننا باقون ومستمرون مهما كلف الأمر". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • لن يكون هناك بريق في لوس أنجلوس.. ستيفن كينغ يطالب بإلغاء حفل الأوسكار
  • هدنة غزة تربك حسابات الحوثيين ... سيناريوهات البحث عن أسباب البقاء
  • ملجأ آمن.. كنيسة لبنانية تواجه خروقات إسرائيل بـالصمود
  • لماذا السودان؟.. كتاب يناقش سيناريوهات مصير الحرب ومستقبل الصراع مع مليشيا الدعم السريع
  • مصدر أمريكي مقرب من ترامب: لم يكون هناك دولة فلسطينية في المستقبل
  • مدير «معهد فلسطين»: مصر تعتبر قضيتنا أمنا قوميا.. وسعت لوقف الحرب منذ بدايتها
  • الخزانة الأميركية تعلن فرض عقوبات على البرهان
  • عدنان الروسان يكتب : لن يكون هناك حماس … ننتظر رد Hماس
  • طبيب روماتيزم يحذر من طرقعة الرقبة أو الظهر: قد يكون هناك كسور
  • مدرس روماتيزم يحذر من طقطقة الرقبة أو الظهر: قد يكون هناك كسور