تاق برس:
2024-11-23@05:42:35 GMT

مسؤول سوداني يصف قرار إقالته بالمؤلم والمفرح

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

مسؤول سوداني يصف قرار إقالته بالمؤلم والمفرح

الخرطوم- تاق برس- وصف مسؤول سوداني؛ تمت إقالته من قبل رئيس مجلس السيادة، القرار بالمؤلم والمفرح في نفس الوقت.

وكشف رئيس المفوضية القومية للحدود بالسودان معاذ احمد محمد تنقو، عن اعفائه من منصبه وتعيين عبدالناصر باهي، بديلاً عنه؛ واصفا خبر اعفائه بـ “المؤلم”، و”المفرح” في ذات الوقت.
وقال في رسالة منشورة: “إن المفوضية القومية من بنات افكاري ظللت أطالب بانشائها الحكومة منذ العام 1997 لأهميتها”.

وأضاف: “قدر الله أن تكلفت بصياغة مسودة قانونها مع أخي وزميلي عبد الناصر باهي في 2016. وقد توليت رئاستها في اكتوبر 2018 وتم تجديد التكليف في 2019”.

وأوضح أنه قام بصياغة مسودة قانون المناطق البحرية والجرف القاري لسنة 2018 وتنفيذه على الأرض ودمجه في أعمال واختصاصات المفوضية.

وتابع: “أنني توليت رئاسة هذه المفوضية منذ اليوم الأول وعملت بجد واخلاص ومع ذلك لم اتلقى أي مخصصات لمعلوماتكم”.

وأضاف: “أما مكامن الفرح فهي أنني اترجل وقد قمت بكمال تشكيل المفوضية وبنيت اختصاصها القانوني وبلورت الحلول لكافة النزاعات الحدودية الحالية الماضية”.

وأشار تنقو إلى أنه اكمل الوصف الوظيفي لجميع الموظفين وبناء هيكل إداري متميز ومثل السودان في جميع المحافل بكفاءة عالية.

واردف: “انني وبالرغم من عدم حصولي علي اي مخصصات مالية عن عملي في المفوضية طيلة هذه المدة لم اقم بواجبات الوظيفة فقط بل اديتها كافضل مايكون”.

ونوه إلى أنه جهز المفوضية باجهزة قد تصل إلى مليون دولار، وحول المفوضية إلى جهة ايرادية حصلت على حوالي مليوني دولار لصالح الخزينة العامة.

وأضاف: “إنني اثق في أن مولانا عبد الناصر خير من يدفع بهذا الجهد إلى الأمام.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

17 مليون طفل سوداني بلا تعليم بسبب الحرب

نحو 17 مليون طفل خارج المدارس، بينهم عالقون في مناطق القتال أو في مناطق توقفت فيها العملية التعليمية، وآخرون اضطروا للفرار داخلياً أو خارجياً مع أسرهم..

التغيير: وكالات

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أن الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023 في السودان، حرمت أكثر من 17 مليون طفل من الالتحاق بالمدارس. فيما يظل عشرات الآلاف من السودانيين محاصرين في مناطق الصراع لا سيما في العاصمة الخرطوم، مع شح الخدمات وتفشي الأمراض، وانقطاع لخدمات الاتصالات والإنترنت.

قال شيلدون يات، ممثل اليونيسف في السودان، إن نحو 17 مليوناً خارج المدارس، بينهم عالقون في مناطق القتال أو في مناطق توقفت فيها العملية التعليمية، وآخرون اضطروا للفرار داخلياً أو خارجياً مع أسرهم. وفق ما نقلته صحيفة البيان.

وأضاف «لم يتمكن سوى نحو 750 ألف منهم من الالتحاق بالمدارس»، كما أشار إلى أن واحداً من كل ثلاثة أطفال يعاني من سوء التغذية.

وفي حين حذرت اليونيسف من أن أكثر من 3.7 ملايين طفل يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية الحاد، قالت منظمة «أطباء بلا حدود» إن واحداً من كل 6 أشخاص تلقوا علاجاً في أحد مستشفياتها بالعاصمة الخرطوم من إصابات بنيران القتال، كانوا من الأطفال.

وفي ظل إغلاق المدارس في أكثر من ثلثي مناطق البلاد المتأثرة بالحرب وفقدان الملايين حق الحصول على التعليم، يحذر متابعون من عمليات تجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك المحتدمة. حيث تعرض الحرب ملايين الأطفال لخطر فقدان حقوقهم في الحياة والبقاء والحماية والتعليم والصحة والتنمية.

في أحدث تقرير لها عن أوضاع الأطفال، قالت الأمم المتحدة إن الصراع في السودان أدى إلى زيادة مروعة في العنف ضد الأطفال، مما يؤكد الحاجة إلى تدابير حماية عاجلة وملموسة.

في يونيو الماضي، وثقت الأمم المتحدة، 2168 انتهاكاً خطيراً ضد 1913 طفلاً. وشملت الانتهاكات الأكثر انتشاراً القتل بمعدل 1525 حالة، وتجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال بنحو 277 حالة خلال عام واحد.

ومع تطاول أمد الحرب، تتزايد المخاوف من الانعكاسات النفسية والاجتماعية الخطيرة للحرب على الأطفال.

تصاعد القتال

ويظل عشرات الآلاف من السودانيين محاصرين في مناطق الصراع لا سيما في العاصمة الخرطوم، مع شح الخدمات وتفشي الأمراض، وانقطاع لخدمات الاتصالات والإنترنت، وقد أعلنت منظمات حقوق إنسان أن الأوضاع في تلك المناطق تزاد تعقيداً مع مرور الأيام، لا سيما في ظل تصاعد حدة القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع ما إلى سقوط مئات القتلى والمصابين في غضون الشهرين الماضيين بمنطقة جنوب الحزام جنوبي الخرطوم وحدها.

وأعلنت غرفة طوارئ منطقة جنوب الحزام التي تغطي مناطق جنوب العاصمة الخرطوم تصاعد الأزمة مع انقطاع خدمتي الانترنت والاتصالات لتسعة أشهر متتالية، وانقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة لسبعة أشهر متواصلة، ولفتت إلى أن سكان المنطقة يواجهون صعوبات بالغة في الحصول على مياه الشرب، حيث يتم الاعتماد كلياً على الآبار الجوفية بالطرق البدائية.

وأشارت الغرفة إلى تردٍ في الخدمات الصحية مما شكل ضغطاً كبيراً على المشفى الوحيد في المنطقة (مستشفى بشائر)، مع ندرة الأدوية المنقذة للحياة وأدوية الأمراض المزمنة، ولفتت إلى تردي الأوضاع الأمنية في المنطقة وزيادة خطر الموت والإصابة خاصة في الشهريين الماضيين بسبب ارتفاع حدة العمليات الحربية.

وبحسب غرفة طوارئ جنوب الحزام فإن غالبية المساعدات في السودان توقفت بعدما كانت تقدم أكثر من 10 آلاف وجبة مجانية للأسر المتضررة من الحرب خلال الأسبوع الواحد، الأمر الذي يعرض حياة الآلاف من الأسر المعتمدة على الوجبات المجانية بشكل أساسي لخطر الموت جوعاً.

الوسومأطفال السودان التعليم اليونيسيف حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • مسن سوداني يبهر الجميع بمهارته الفائقة في العمليات الحسابية .. فيديو
  • 17 مليون طفل سوداني بلا تعليم بسبب الحرب
  • المفوضية العليا: الإعلان عن نتائج الانتخابات البلدية مرهون باستكمال التدقيق
  • المفوضية الأوروبية: التضخم في تركيا سيصل 59%
  • "عدالة": أبعاد قانون قطع مخصصات الأطفال الأسرى عنصرية مُمأسسة
  • المفوضية الأوروبية تستعد لمواجهة صعود اليمين المتطرف
  • الغرياني: المفوضية متحالفة مع «حفتر» وقانون انتخابات البلديات فاسد
  • مستشار المفوضية: عملية التدقيق في استمارات نتائج الانتخابات البلدية لم تستكمل بعد
  • فضيحة أمنية في عدن: مسؤول يطالب بـ40 مليون ريال مقابل إقالته
  • مسؤول أمني في عدن يرفض قرار إقالته ويطالب بمبلغ مالي لتنفيذه