أفادت وسائل إعلام فلسطينية ، اليوم الجمعة، بقصف الطائرات الاحتلال الإسرائيلية محيط مستشفى القدس بغزة.

وصرح الهلال الأحمر الفلسطيني عن وقوع قصف عنيف في منطقة تل الهوى حيث يقع مستشفى القدس الذي تتواجد فيه طواقمها والمرضى وأكثر من 14 ألف نازح.

واستهدف الاحتلال  فجر اليوم مستشفى الشفاء و محيط مستشفى القدس والإندونيسي والعودة و الرنتيسي و النصر في غزة.

وأكد الناطق باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة، أن طائرات الاحتلال قصفت سيارة في ساحة مجمع الشفاء الطبي ما أدى لاشتعال النيران بها ووقوع إصابات.

وذكر صحفيون أن السيارة تقع بالقرب من خيمة الصحفيين في ساحة مجمع الشفاء الطبي ولم تقع إصابات بصفوفهم.

وذكر أن طائرات الاحتلال قصفت قبيل منتصف الليل مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال ما تسبب بحدوث حريق داخل المستشفى.

وقصفت طائرات الاحتلال محيط المستشفى الإندونيسي بعنف، مما تسبب بحالة رعب دفع بعشرات المواطنين للتدافع باتجاه المستشفى الذي اكتظت ممراته وغرفه بآلاف النازحين.

وقال الدكتور أشرف القدرة مدير المستشفيات بقطاع غزة للجزيرة إن نحو 20 ألف فلسطيني لجؤوا للمستشفى الإندونيسي بحثا عن الأمان وهربا من القصف الإسرائيلي.

والخميس أكد سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، خروج مستشفيات الطب النفسي ومستشفى النصر للأطفال ومستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال عن الخدمة، في الساعات الماضية؛ مما أدى إلى إلحاق الضرر المباشر بمئات آلاف المواطنين وبينهم عشرات آلاف الأطفال.

وأضاف أن 18 مستشفى و46 مركزا صحيا خرجت عن الخدمة؛ وإن أكثر من 3000 طفل سيحرمون من الخدمات العلاجية للأورام وغسيل كلى فقط، وإضافة إلى أن الاحتلال في هذه الأثناء يستهدف محيط المستشفى الاندونيسي بأحزمة نارية متواصلة بشكل عنيف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي أعلام فلسطينية الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر الخدمات العلاجية المستشفى الإندونيسي

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. مدير مجمع الشفاء بغزة يكشف عن معاناة الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال

القدس المحتلة - الوكالات

أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن مدير مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، الدكتور محمد أبو سلمية، بعد أكثر من 7 أشهر من احتجازه، برفقة أعداد من الكوادر الطبية التي اعتقلها الاحتلال من مستشفيات قطاع غزة.

وأبو سلمية هو طبيب أطفال فلسطيني بارز، تولى منصب المدير الطبي لمستشفى النصر عام 2007، ثم تولى إدارة مستشفى الرنتيسي عام 2015، وبعدها أصبح مديرا لمستشفى الشفاء عام 2019 حتى اعتقاله في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

وأفادت المصادر بأن الجيش الإسرائيلي أفرج عن نحو 50 أسيرا وصلوا إلى شرق منطقة القرارة بخان يونس جنوب قطاع غزة صباح اليوم الاثنين.

وأكد أن "الاحتلال يعتقل الآن الجميع بمن فيهم الكوادر الطبية، وهناك من استشهد داخل السجون الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن "العدو المجرم أثبت مدى إجرامه بتعامله مع الطواقم الطبية".

#عاجل مدير مستشفى الشفاء د. محمد أبو سلمية في أول كلماته بعد الإفراج عنه:
"وضع السجون مأساوي وصعب جدا، ويجب أن يكون هناك كلمة حاسمة للمقاومة والشعوب العربية من أجل حرية الأسرى". pic.twitter.com/p5J8UW5suk

— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) July 1, 2024

وبينما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء مع آخرين اعتقلوا أثناء الحرب في غزة جاء بسبب امتلاء السجون، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء في غزة ومن وصفهم بعشرات المخربين الآخرين هو "إهمال أمني".

الدكتور محمد أبو سلمية مدير مستشفى الشفاء في أول تصريح له بعد خروجه من السجن ..
"وضع السجون مأساوي وصعب جدا، ويجب أن يكون هناك كلمة حاسمة للمقاومة والشعوب العربية من أجل حرية الأسرى"pic.twitter.com/7oCgpuJGhc

— ام ابيها (@XH1DUlbF30JzADX) July 1, 2024

وأكد أنه على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يمنع غالانت ورئيس الشاباك من ممارسة سياسة مستقلة تتعارض مع سياسة الحكومة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقل محمد أبو سلمية وعددا من الكوادر الطبية في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بعد اقتحام قوات الاحتلال قسم الطوارئ في المستشفى، وذلك في الشهر الثاني من العدوان على قطاع غزة.

وقبل ذلك أفاد أبو سلمية بأنه تلقى في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أمرا من الاحتلال بإخلاء المستشفى بعدما رفض أمرا سابقا مماثلا، إذ تم إجلاء مئات المرضى والنازحين إلى مستشفى آخر جنوبي القطاع، إضافة لنقل العشرات من الأطفال الخدج.

وقبيل اعتقال أبو سلمية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المشفى ودمرت منشآته وجرفت باحاته، وعزلته تماما عن العالم بفعل انقطاع الكهرباء والإنترنت، وذلك خلال عدوانها المستمر على قطاع غزة، منذ عملية طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه على مستوطنات غلاف غزة.

وبينما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء مع آخرين اعتقلوا أثناء الحرب في غزة جاء بسبب امتلاء السجون، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء في غزة ومن وصفهم بعشرات المخربين الآخرين هو "إهمال أمني".

وأكد أنه على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يمنع غالانت ورئيس الشاباك من ممارسة سياسة مستقلة تتعارض مع سياسة الحكومة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقل محمد أبو سلمية وعددا من الكوادر الطبية في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بعد اقتحام قوات الاحتلال قسم الطوارئ في المستشفى، وذلك في الشهر الثاني من العدوان على قطاع غزة.

وقبل ذلك أفاد أبو سلمية بأنه تلقى في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أمرا من الاحتلال بإخلاء المستشفى بعدما رفض أمرا سابقا مماثلا، إذ تم إجلاء مئات المرضى والنازحين إلى مستشفى آخر جنوبي القطاع، إضافة لنقل العشرات من الأطفال الخدج.

وقبيل اعتقال أبو سلمية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المشفى ودمرت منشآته وجرفت باحاته، وعزلته تماما عن العالم بفعل انقطاع الكهرباء والإنترنت، وذلك خلال عدوانها المستمر على قطاع غزة، منذ عملية طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه على مستوطنات غلاف غزة.

مقالات مشابهة

  • مدير مستشفى الشفاء المفرج عنه يكشف طرق تعذيب الاحتلال له
  • بالفيديو.. مدير مجمع الشفاء بغزة يكشف عن معاناة الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال
  • مقتل ضابط في الكتيبة 931 من لواء ناحال في معارك جنوب قطاع غزة
  • إصابة 9 جنود إسرائيلين في معارك رفح الفلسطينية
  • «صحة غزة»: استشهاد عدد كبير من الأطباء والكوادر الطبية أبرزهم «الرنتيسي» و«البرش»
  • الإفراج عن مدير مجمع الشفاء محمد أبو سلمية.. وغضب بأوساط الاحتلال (شاهد)
  • ‏مكتب غالانت يقول إنه لم يكن على علم بقرار الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء
  • بالفيديو: الاحتلال يُفرج عن 54 أسيرًا من غزة بينهم مدير مجمع الشفاء الطبي
  • الاحتلال يفرج عن مدير مجمع الشفاء الدكتور محمد أبو سلمية (شاهد)
  • شاهد.. سرايا القدس توقع أفرادا من قوة إسرائيلية في كمين بحي الشجاعية