وفد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في زيارة تفقدية لمبنى كلية التعليم عن بعد بتريم
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
زار يوم الخميس 9 نوفمبر 2023م وفد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة مدير عام مؤسسات التعليم الأهلي بالوزارة أ.د. خالد قائد شعفل مبنى كلية التعليم عن بعد بجامعة الوسطية الشرعية للعلوم الإسلامية والإنسانية بمدينة تريم، وكان في استقبال الوفد رئيس مجلس أمناء الجامعة الأستاذ عبدالرقيب أحمد العطاس، ورئيس الجامعة د.
وفي مستهل الزيارة رحب عميد كلية التعليم عن بعد د. عبدالرحمن بن علي الحبشي بزيارة الوفد التي تأتي للإطلاع على مستوى الإعدادات المنهجية والعلمية والفنية للكلية، وإنجاز المتطلبات لاعتماد وإصدار التراخيص الخاصة بها من قبل وزارة التعليم العالي، مقدمًا شرحًا وافيًا عن رؤية ورسالة الكلية، وأهدافها المتمثلة في إيجاد فرص تعليمية أوسع للالتحاق بالتعليم الجامعي ونشر علم فقه التحولات بوصفه علمًا مستجدًا تميزت به الجامعة وتحتاجه الأمة، وتخريج جيل ذي كفاءة علمية قادر على خدمة المجتمع وتلبية حاجة السوق، يحمل في سلوكه المنهج الوسطي لمدرسة حضرموت العالمية.
وأشار عميد الكلية إلى استثمار التقنيات الحديثة والاستفادة منها في التعليم الإلكتروني عن بعد، بالإضافة إلى دور الكلية في تطوير العملية التعليمية وتحقيق الاستدامة لها.
من جانبه استعرض نائب عميد الكلية د. محمد عبدالقادر العيدروس المنصة التعليمية الخاصة بالكلية وعملية الربط بين الأستاذ والطالب في بيئة تعليمية افتراضية بحيث تمكّن الطلاب من استعراض المقررات الدراسية والمحاضرات والتفاعل بسلاسة مع المحتوى العلمي المقدّم في هذه المنصة، وفتح المجال للطلاب الدارسين لإبداء استفساراتهم وأسئلتهم والرد عليها بشكل مباشر ، واستطاعة الطالب أيضا إجراء الامتحانات افتراضيا، وتصحيح الامتحانات وتسجيل الدرجات بطريقة تقنية حديثة، مؤكدًا في ذات السياق أن المنصة الإلكترونية تمثل إضافة مهمة في عمليات التعليم عن بعد من خلال استثمار التكنولوجيا وتوظيفها في نشر العلم والتعليم بشكل فعال.
بدوره أشاد وفد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالانجازات الإضافية والمشاريع التطويرية ، لاسيما الحركة المتسارعة والمتطورة والامكانيات والبنية التحتية التي تميز الجامعة عن بقية الجامعات للديمومة في تحديث وتطوير رؤيتها المستقبلية بخدمة المجتمع بالتخصصات النوعية الحديثة التي تواكب العصر ومتطلباته.
حضر الزيارة عضو اللجنة الوزارية د. لطفي محمد خنبري، وإداري الفريق الوزاري الأستاذ عمار خالد باسليم، والمسجل العام بجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية الأستاذ محمد عاشور باشامخة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: وزارة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إتاحة الموارد اللازمة لتنفيذ السياسة الوطنية للابتكار المستدام
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي عمل الوزارة على توفير الموارد اللازمة لتحفيز الابتكار، وتحسين بيئة العمل، وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال مجموعة من الإستراتيجيات التي تستند إلى محاور رئيسية تشمل إتاحة المواهب، ونقل التكنولوجيا والمعرفة، وتعزيز التمويل، وتحسين بيئة العمل، والحوكمة وتقييم الأداء.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بدعم الابتكار وريادة الأعمال وربط البحث العلمي بالقطاعات الإنتاجية، وفي ضوء إعلان الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في فبراير الماضي، "السياسة الوطنية للابتكار المستدام" كإطار إستراتيجي يهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، وذلك ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح الوزير أن السياسة الجديدة تركز على إتاحة المواهب وتطويرها عبر تحسين سياسات القبول في الجامعات لتشجيع الطلاب على التخصص في المجالات العلمية والتكنولوجية، وتطوير برامج تعليمية تعتمد على أساليب تفاعلية لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وكذلك دعم برامج الابتعاث العلمي للخارج، وتوفير برامج تدريب صناعي متخصصة تضمن تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارات المطلوبة في سوق العمل.
وأشار الوزير إلى أنه في إطار نقل التكنولوجيا والمعرفة، فإن الوزارة تعمل على إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية والصناعية، بما يضمن تحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن إستراتيجية السياسة الوطنية للابتكار المستدام تشمل العمل على تمويل اقتناء التقنيات والملكية الفكرية من الخارج، ودعم الشركات الناشئة عبر برامج وطنية متخصصة توفر التمويل والإرشاد اللازمين لنموها واستدامتها.
وأوضح أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بـتعزيز التمويل والموارد، حيث تم وضع خطط لتأسيس صندوق وطني للاستثمار في الابتكارات والمشاريع الناشئة، بالإضافة إلى تقديم حوافز للشركات المتميزة، وتطوير بدائل تمويلية محلية ودولية لدعم الابتكار، بما في ذلك التمويل من وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية الاهتمام بدعم الابتكارات الخضراء والمشاريع المستدامة التي تهدف إلى تحسين كفاءة استخدام الموارد وتقليل التأثيرات البيئية الضارة.
وفيما يتعلق بتحسين بيئة العمل، أفاد الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي أن الوزارة تعمل على مراجعة وتحديث التشريعات الخاصة بالابتكار وريادة الأعمال، لتعزيز بيئة تنظيمية داعمة للاستثمار في البحث والتطوير، بالإضافة إلى التركيز على التحول الرقمي في الجامعات والمراكز البحثية، بما يسهم في توفير البنية التحتية الرقمية اللازمة لتعزيز تبادل المعرفة وتسريع عجلة الابتكار.
وأوضح أنه سيتم العمل على إنشاء مجلس وطني للابتكار ضمن محور الحوكمة وتقييم الأداء، حيث يتولى هذا المجلس متابعة تنفيذ السياسات وضمان تحقيق الأهداف الإستراتيجية، إلى جانب تفعيل مرصد مصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لمراقبة الأداء البحثي والابتكاري وتقديم التوصيات اللازمة لتحسينه.
وأكد الدكتور عثمان مراعاة السياسة الوطنية للابتكار المستدام في عملها وضع آليات واضحة لقياس الأثر التنموي للابتكار، من خلال مؤشرات أداء تقيس مدى تأثير السياسات المتبعة على الاقتصاد والمجتمع، مع التأكيد على أهمية تعزيز الشفافية والمساءلة لضمان الاستخدام الأمثل للموارد وتحقيق أقصى فائدة ممكنة.
ومن جانبه أكد الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة تكثيف الاهتمام بنشر الثقافة العلمية والابتكارية في المجتمع، من خلال حملات توعوية وبرامج إعلامية، تبرز أهمية الابتكار وريادة الأعمال، وإنشاء أطر حوكمة تدعم الأنشطة الابتكارية، مثل تأسيس حاضنات الأعمال ومسرّعات الشركات الناشئة.
ونوّه المتحدث الرسمي إلى أن هذه المحاور التي تم وضعها تضمن توجيه عمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال تنفيذ السياسة إلى بناء بيئة مواتية للابتكار والتطوير؛ لتحقيق الهدف العام منها وهو تحويل مصر إلى مركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال، مؤكدًا التزام الوزارة بتوفير الموارد البشرية والتكنولوجية والمالية اللازمة، وتعزيز الشراكات بين القطاعات المختلفة، وإرساء منظومة تشريعية وتنظيمية مرنة وداعمة، بما يحقق التنمية المستدامة ويعزز مكانة مصر على خريطة الابتكار العالمية.