أعلنت شركة "سير"، وهي أول علامة تجارية للسيارات الكهربائية في المملكة العربية السعودية، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، عن اتفاقها مع شركة "سيمنس" بهدف الأتمتة المتقدمة للأنظمة داخل منشأة تصنيع السيارات الكهربائية في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية.

وفي الوقت الذي تسعى فيه "سير" للمساهمة بحوالي 8 مليارات دولار في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2034، يهدف هذا التعاون إلى دعم تطوير صناعة السيارات في المملكة، وتعزيز النمو الاقتصادي بشكلٍ عام.

وتتضمن الاتفاقية بند الالتزام بتبادل المعرفة، حيث ستقدم سيمنس برنامجًا تدريبيًا مكثفًا لعددٍ كبيرٍ من المهندسين في سير يبلغ عددهم 100 مهندس، وستعمل هذه المبادرة على تنمية المحتوى المحلي وتطوير الخبرات المحلية وتزويدها بالتقنيات المتقدمة من سيمنس فضلاً عن دعم وتطوير الكفاءات القادرة على تحقيق الابتكار في قطاع السيارات.

وحول الاتفاقية، قال الرئيس التنفيذي لشركة "سير" جيم ديلوكا: "نسعى في سير على تطبيق أحدث تقنيات الصناعات الرقمية في قطاع صناعة السيارات الكهربائية التي ستجعل مصنعنا أكثر إنتاجية وكفاءة، وهذا يمكننا من تحقيق الهدف الطموح المتمثل في طرح مجموعة سيارات سير الكهربائية في السنوات القادمة".

بدوره، قال نائب الرئيس الأول في شركة سيمنس في المملكة، رئيس قطاع الصناعات الرقمية المهندس فواز الشمري: "نحن في سيمنس ملتزمون برفع مستوى قطاع تصنيع السيارات في المملكة العربية السعودية من خلال نقل وتطبيق أحدث تقنيات وحلول الصناعات الرقمية".

وأضاف "أن تفانينا واستمرارية المساهمة في تحقيق النمو المستدام للمملكة واضح عبر توطين التقنيات وتطوير المواهب والكفاءات الوطنية من خلال مبادراتنا التدريبية في العديد من القطاعات ونقل الخبرات من أجل تعزيز المحتوى المحلي ودعم برامج توطين وتطوير الصناعات الوطنية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: سير سيمنس صناعة السيارات الكهربائية في المملكة

إقرأ أيضاً:

سوريا توقّع عقدا لتطوير ميناء اللاذقية مع شركة فرنسية

وقّعت سوريا، الخميس، عقدا لمدة 30 عاما مع شركة "سي إم إيه سي جي إم" الفرنسية، لتطوير وتشغيل ميناء اللاذقية، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدير المرفأ ومسؤول من الشركة على هامش توقيع العقد في القصر الرئاسي.

وقال المدير الإقليمي للشركة الفرنسية جوزيف دقاق "يسعدنا اليوم أن نعلن عن توقيع عقد استثمار وإدارة لمرفأ اللاذقية للثلاثين عاما المقبلة".

وأضاف "في إطار هذا العقد، التزمنا بتحديث المرفأ، وتوسيعه، وتعميق حوضه، ليكون قادرا على استقبال سفن أكبر حجما، واستيعاب جميع الكميات المتوقعة من البضائع التي يُنتظر أن تصل إلى سوريا خلال السنوات المقبلة".

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بأن العقد وقّع بين "الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مع الشركة الفرنسية" في قصر الشعب بدمشق بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع.

وقال مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش للوكالة إن مدة الاتفاقية 30 سنة، وهي المدة المعتمدة عالميا لمثل هذا النوع من الاستثمارات لضمان الجدوى الاقتصادية وتحقيق الأهداف التطويرية المنشودة.

جانب من توقيع الاتفاق (مواقع التواصل الاجتماعي)

وبيّن أن الشركة الفرنسية ستباشر خلال هذه المدة بضخ استثمارات أولية بقيمة 30 مليون يورو خلال السنة الأولى، مخصصة لتطوير البنية التحتية والفوقية وصيانة المعدات الحالية والأرصفة، بالإضافة إلى إدخال أنظمة تشغيل وتكنولوجيا حديثة تعتمدها الشركة في موانئ عالمية أخرى، كما ستضخ في السنوات الثلاث التالية استثمارات إضافية تصل إلى 200 مليون يورو.

إعلان استثمارات

من جهته، أوضح مدير المرفأ أحمد مصطفى أن العقد ينص على "استثمار مبلغ 230 مليون يورو"، وأن "عقد الاستثمار مع الشركة الفرنسية.. لاستثمار وتطوير وإدارة مرفأ اللاذقية هو العقد الأول مع جهة دولية للاستثمار في سوريا" بعد سقوط بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.

وأشار إلى أن الرصيف الجديد الذي سيتم بناؤه في محطة الحاويات في المرفأ "سيكون بمواصفات عالمية قياسية وبطول 1.5 كلم وبعمق 17 مترا".

وأوضح مصطفى أن ذلك يسمح بدخول السفن الكبيرة التي لا تستطيع الآن الدخول إلى مرفأ اللاذقية، وكذلك دخول عدد كبير من الحاويات إلى المرفأ، حيث سيكون هناك بنية تحتية وفوقية مناسبة لتشغيله.

وبالنسبة للعائدات التشغيلية للمرفأ، أوضح مصطفى أنه سيتم تقسيمها بين "سي إم إيه" والدولة السورية، بنسبة 60% للدولة السورية، و40% لصالح "سي إم إيه".

وقال "تتغير النسبة بشكل تصاعدي مع زيادة عدد الحاويات التي ستدخل إلى البلد".

التوقيع تم في القصر الجمهوري بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع (مواقع التواصل الاجتماعي)

وكانت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية أعلنت في فبراير/شباط الماضي عن عقد اجتماع مع شركة "سي إم إيه سي جي إم" المشغلة لمحطة الحاويات في مرفأ اللاذقية، تم خلاله الاتفاق على "تصفية الذمم السابقة المترتبة على الطرفين خلال العقد الماضي، وإبرام عقد جديد لتشغيل المحطة وفق شروط وآليات جديدة".

وكانت شركة "سي إم إيه سي جي إم" تشغّل محطة الحاويات في ميناء اللاذقية خلال فترة نظام الأسد منذ العام 2009 بناء على عقد قديم جرى تجديده أكثر من مرة، قبل التوصل إلى العقد الجديد، حسب مدير المرفأ.

مقالات مشابهة

  • السيارات الكهربائية تثبت حضورها في معرض شنغهاي بقوة
  • سوريا توقّع عقدا لتطوير ميناء اللاذقية مع شركة فرنسية
  • فرص عمل بالأردن في قطاعات متعددة برواتب 36 ألف جنيه
  • ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يقضي بتخفيف تأثير الرسوم الجمركية على صناعة السيارات المحلية
  • وزير الإنتاج الحربي: دعم كبير من القيادة السياسية لتطوير الصناعات وتوطين التكنولوجيا
  • أخبار السيارات| ماركات شهيرة تتحطم في اختبارات السلامة.. وبورش تعلن إيقاف إنتاج السيارات الكهربائية بالصين
  • بورش توقف إنتاج السيارات الكهربائية في الصين
  • شركة برازيلية تبحث فرص الاستثمار في قطاع الصناعات الغذائية والزراعية بالمدينة الصناعية بحسياء
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي: دعم لامحدود من القيادة السياسية لتطوير الصناعات وتوطين التكنولوجيات الحديثة
  • وزير الإنتاج الحربي: دعم لا محدود من القيادة السياسية لتطوير الصناعات وتوطين التكنولوجيات الحديثة