«سير» تتعاون مع «سيمنس» لتطوير صناعة السيارات الكهربائية في المملكة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلنت شركة "سير"، وهي أول علامة تجارية للسيارات الكهربائية في المملكة العربية السعودية، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، عن اتفاقها مع شركة "سيمنس" بهدف الأتمتة المتقدمة للأنظمة داخل منشأة تصنيع السيارات الكهربائية في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
وفي الوقت الذي تسعى فيه "سير" للمساهمة بحوالي 8 مليارات دولار في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2034، يهدف هذا التعاون إلى دعم تطوير صناعة السيارات في المملكة، وتعزيز النمو الاقتصادي بشكلٍ عام.
وتتضمن الاتفاقية بند الالتزام بتبادل المعرفة، حيث ستقدم سيمنس برنامجًا تدريبيًا مكثفًا لعددٍ كبيرٍ من المهندسين في سير يبلغ عددهم 100 مهندس، وستعمل هذه المبادرة على تنمية المحتوى المحلي وتطوير الخبرات المحلية وتزويدها بالتقنيات المتقدمة من سيمنس فضلاً عن دعم وتطوير الكفاءات القادرة على تحقيق الابتكار في قطاع السيارات.
وحول الاتفاقية، قال الرئيس التنفيذي لشركة "سير" جيم ديلوكا: "نسعى في سير على تطبيق أحدث تقنيات الصناعات الرقمية في قطاع صناعة السيارات الكهربائية التي ستجعل مصنعنا أكثر إنتاجية وكفاءة، وهذا يمكننا من تحقيق الهدف الطموح المتمثل في طرح مجموعة سيارات سير الكهربائية في السنوات القادمة".
بدوره، قال نائب الرئيس الأول في شركة سيمنس في المملكة، رئيس قطاع الصناعات الرقمية المهندس فواز الشمري: "نحن في سيمنس ملتزمون برفع مستوى قطاع تصنيع السيارات في المملكة العربية السعودية من خلال نقل وتطبيق أحدث تقنيات وحلول الصناعات الرقمية".
وأضاف "أن تفانينا واستمرارية المساهمة في تحقيق النمو المستدام للمملكة واضح عبر توطين التقنيات وتطوير المواهب والكفاءات الوطنية من خلال مبادراتنا التدريبية في العديد من القطاعات ونقل الخبرات من أجل تعزيز المحتوى المحلي ودعم برامج توطين وتطوير الصناعات الوطنية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سير سيمنس صناعة السيارات الكهربائية في المملكة
إقرأ أيضاً:
الصناعات الغذائية تدين العدوان الإسرائيلي على الأبرياء في قطاع غزة
أدان النائب خالد عيش ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية ونائب رئيس اتحاد عمال مصر، الغارات الاسرائيلية التي طالت قطاع غزة، وأسفرت عن 400 شهيد من النساء والأطفال والشيوخ والشباب، أضافة إلى استهداف مستودعات الغذاء، وهو ما يعد جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال، وتهدد كل فرص السلام واختراق لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقال عيش في بيان، إن خطة مصر نحو إعادة إعمار غزة هي السبيل الوحيد من أجل وقف الحرب داخل القطاع، والتي كلفت القضية الفلسطينية الآلاف من الشهداء من بينهم نساء وأطفال وألاف آخرين لا يزالوا تحت الأنقاض منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى الآن.
وأشار ممثل العمال في مجلس الشيوخ، إلى أن استئناف الغارات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة وفي شهر رمضان، إنما تؤكد تخلي المجتمع الدولي عن كل المواثيق والمعاهدات التي تنص على ضرورة احترام اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مشددا على أن الرجوع إلى طاولة المفاوضات مرة أخرى ضرورة بعد الليلة الدامية التي عاشها سكان القطاع.
وشدد "عيش" على أن ما حدث جريمة حرب مكتملة الأركان، تؤكد مجددا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يعترف بأي مواثيق دولية أو اتفاقيات تهدئة، بل يستخدمها فقط كغطاء لإعادة ترتيب أوراقه، والانقضاض على الشعب الفلسطيني الأعزل وقتما تسمح له الظروف بذلك.