كتب- محمد أبو بكر:
قال الدكتور عاطف عبداللطيف، عضو جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء، ورئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، إنه رغم الأجواء والتوترات السياحية بمنطقة الشرق الأوسط وحرب فلسطين، إلا أن الطلب ما زال مستمر على المقاصد السياحية المصرية، رغم أنه تباطأ إلى حد ما، خاصة في جنوب سيناء، مقارنة بحجم التوقعات.

وأضافت عبداللطيف، خلال مشاركته ببورصة لندن السياحية، أنه تم تأجيل العديد من الرحلات السياحية التي كانت قادمة إلى مصر والشرق الأوسط؛ نتيجة الأحداث الجارية، لافتًا إلى وجود طلب متزايد بشكل كبير حاليًا خاصة مدن القاهرة وأسوان والغردقة ومرسي علم.

وشدد عضو جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء، على ضرورة تصوير العديد من الأفلام والبث المباشر من المواقع السياحية وبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ودعوة ممثلين وفنانين عالميين لزيارة مصر؛ لنقل صورة حية تطمئن السائحين في جميع أنحاء العالم.

وأشار رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر إلى، أن تصريحات أحمد عيسي، وزير السياحة والآثار، أعطت نوعًا من الإطمئنان ورسائل إيجابية مُتعددة، بما يدعم خطة مصر للوصول إلى 30 مليون سائح بحلول 2028.

اقرأ أيضًا:
"السياحة" تكشف لمصراوي حصة مصر من تأشيرات الحج 1445هـ

هل ترتفع مقدمات الحجز لأداء رحلات الحج 1445هـ؟.. "عضو الغرفة" يُجيب

بـ 13 ألف جنيه.."عضو السياحة" يكشف لمصراوي حقيقة رحلات عمرة "الترانزيت"

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة عاطف عبد اللطيف المقاصد السياحية السياحة المصرية طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

"التجلي الأعظم".. مشروع يعيد صياغة السياحة الروحية في سيناء

يمثل مشروع التجلي الأعظم في سانت كاترين، نقلة نوعية في تعزيز السياحة الدينية بمصر، ويضعها في مصاف الوجهات العالمية بفضل موقعه الفريد في قلب سيناء.

 يأتي افتتاح المشروع المزمع في أبريل المقبل، بالتزامن مع يوم التراث العالمي، كرسالة واضحة للرد على الشائعات التي طالت دير سانت كاترين، مؤكداً حرص الدولة المصرية على صون مقدساتها والترويج لهذا الموقع الاستثنائي كمقصد روحي وسياحي عالمي.

ملامح المشروع  

يشمل التطوير تحسينات واسعة في البنية التحتية، بدءًا من تحديث المطار وتهيئة الطرق المزدوجة، وصولاً إلى تصميم مسارات سياحية تلبي احتياجات الزوار باختلاف اهتماماتهم.

 يهدف المشروع إلى إحياء منطقة سانت كاترين كوجهة للحج والتأمل، مع تعزيز فرص التنمية للمجتمعات المحلية، لتصبح سيناء مركزاً حيوياً قادراً على استقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

 الطابع الروحي للافتتاح  

صرح مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، بأن الافتتاح سيحمل طابعاً دينياً وسياحياً، في إشارة إلى القيمة الروحية للمكان. 

وأوضح أن اختيار يوم التراث العالمي للإعلان عن الافتتاح يهدف إلى التصدي للشائعات التي أثيرت حول دير سانت كاترين.

 وأشار إلى تنوع أنماط السياحة التي توفرها المنطقة، بما في ذلك السياحة البيئية والاستشفائية والروحية، مما يعكس شمولية المشروع وأهميته.

مواجهة التحديات  

أكد شاكر أن هناك جهات خارجية تسعى للتأثير على المشروع من خلال حملات إعلامية موجهة، مثل الترويج لمشاريع مشابهة تحمل أسماء مماثلة، إلى جانب محاولات التشكيك في التاريخ الديني لمصر ومسار العائلة المقدسة. 

لذا، جاء الإعلان المبكر عن موعد افتتاح المشروع كخطوة استراتيجية لقطع الطريق أمام مثل هذه المحاولات.

المرحلة الأولى من المشروع  

يشهد افتتاح المرحلة الأولى من المشروع تجهيزات عديدة تشمل تطوير المطار والنُزل الجبلية، وإنشاء شبكة طرق مزدوجة بين شرم الشيخ وسانت كاترين، بالإضافة إلى تحديث شبكات الكهرباء والبنية التحتية. 

من المتوقع أن يسهم المشروع في جذب نحو مليون سائح للمنطقة، مع استمرار أعمال التطوير لتحسين تجربة الزوار.

 رؤية الرئيس السادات  

أشار شاكر إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات كان أول من أدرك أهمية المنطقة، وخصص استراحة خاصة عند مدخل الدير، تمتد على مساحة 150 متراً، وستكون ضمن المواقع التي ستشهد تطويراً ضمن المشروع. 

تأتي هذه الخطوة تأكيداً على أهمية استغلال هذا الموقع التاريخي الذي ظلّ مهماً منذ القرن الرابع الميلادي، مع التركيز على جعله محوراً تنموياً وسياحياً بارزاً في مصر.

مقالات مشابهة

  • عضو "شركات السياحة" يطالب بخفض عدد التأشيرات المميزة
  • ارتفاع هائل في سعر الذهب عالميا.. تفاصيل
  • الغرف السياحية: تخصيص 26 ألف من تأشيرات الحج السياحي للبرامج الاقتصادية
  • الغرف السياحية: غلق باب التقدم لقرعة الحج السياحي 20 ديسمبر المقبل
  • ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف نقص الإمدادات بفعل التوترات الجيوسياسية
  • "التجلي الأعظم".. مشروع يعيد صياغة السياحة الروحية في سيناء
  • الذهب يواصل الارتفاع عالميا وسط ضعف الدولار وتصاعد التوترات الجيوسياسية
  • ارتفاع الدولار يحد من مكاسب الذهب ويدفع الأوقية للتراجع
  • ارتفاع أسعار الذهب مع زيادة التوترات الجيوسياسية
  • النفط .. الأسعار تواصل تقلباتها في الأسواق الآجلة