خلال لقائه وفدا من سنغافورة.. رئيس «المصري للشؤون الخارجية» يبحث الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
استعرض رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، السفير محمد العرابي، مع الدكتور محمد مالكي بن عثمان، الوزير الثاني للتعليم والشؤون الخارجية بحكومة جمهورية سنغافورة والوفد المرافق له، الجهود المصرية المكثفة لوقف العدوان اللاإنساني ضد المدنيين بقطاع غزة، وانتهاكات دولة الاحتلال للقوانين الدولية وفرضها حصارًا مميتًا على أهل غزة.
وأكد رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، في بيان اليوم الجمعة، أنه تم التأكيد خلال الاجتماع على موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية عبر الإبادة الجماعية والتهجير القسري للمدنيين، بجانب تمسك مصر بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وهو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع.
وأضاف العرابي أن الجانب السنغافوري يؤيد الوقف الفور لإطلاق النار وحقن دماء الأبرياء، ويثمن الدور المصري الساعي إلى احتواء الأزمة الإنسانية و إدخال المساعدات الإغاثية إلى أهل القطاع المحاصر.
وتابع أن الاجتماع ناقش كذلك سبل تكثيف الجهود الدولية لإنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة كاملة ومستدامة لتلبية احتياجات أهل قطاع غزة، منوهًا بأن الوفد السنغافوري ينسق خلال زيارته للقاهرة كيفية إدخال المساعدات التي أعلنت سنغافورة عن تقديمها لصالح الشعب الفلسطيني، عبر معبر رفح.
ولفت رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية إلى أن اللقاء تناول أيضا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتي شهدت انطلاقة جديدة عقب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى سنغافورة عام 2015، لاسيما في مجال التجارة والاستثمار، منوهًا بالاهتمام الكبير الذي توليه سنغافورة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السفير محمد العرابي الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية غزة فلسطين قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الأعلى للشئون الإسلامية ينظم ملتقى فكري للطلاب الوافدين من جيبوتي
نظّم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ملتقى فكريًّا للطلاب الوافدين من دولة جيبوتي، تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الأمين العام للمجلس، الأستاذ الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي.
وأدار اللقاء الدكتور نور الدين قناوي، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالمجلس، الذي افتتح الملتقى بآيات من القرآن الكريم مستمدة من التسجيلات النادرة لكبار القراء.
وفي كلمته الترحيبية، التي ألقاها الأمين العام نيابةً عن الدكتور الأزهري، أكد على أهمية الدور الذي يلعبه المجلس في نشر الفكر المستنير وتعزيز القيم الثقافية والدينية.
وأبرز الأنشطة المتنوعة التي ينظمها المجلس، مثل الصالونات الثقافية والمعسكرات التثقيفية، بالإضافة إلى عرض أفلام تسجيلية تبرز إسهاماته في مختلف المجالات.
تضمن الملتقى محاضرة تعريفية تناولت أولويات المجلس وتاريخه الغني بالعلم والمعرفة، بالإضافة إلى دور المجلس في الحفاظ على التراث الإسلامي. وفي كلمة له، عبّر الدكتور سيمور، رئيس جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية، عن امتنانه للأمين العام على تنظيم هذا اللقاء، مذكّرًا بزيارته السابقة للمجلس في عام 1997 خلال معسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية.
كما أشاد الدكتور حسن خليل، مدير عام تجميع وتحقيق المخطوطات بالمجلس، بدور المجلس كممثل لمصر في العالم الإسلامي، مُبرزًا جهوده في إصدار مؤلفات علمية مثل "سبل الهدى والرشاد" و"موسوعة الفقه الإسلامي". وأشار إلى أهمية الصالونات الثقافية، بالإضافة إلى مجلتي "منبر الإسلام" و"الفردوس" التي تعزز من نشر المعرفة والتراث.
اختتم الملتقى بزيارة طلابية لمسجد السيدة زينب -رضي الله عنها-، حيث عبر الطلاب الوافدون عن سعادتهم البالغة بهذه الزيارة الروحية، مؤكدين تقديرهم للجهود المبذولة من قبل المجلس لتعزيز ارتباطهم بالتراث الإسلامي المصري.
كما تم توزيع نسخ من إصدارات المجلس القيمة، تعبيرًا عن حرصه على تقديم المعرفة وتعزيز الصلة بين الطلاب الوافدين ومصادر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير.