النصر للسيارات تحذر صفحات مجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي من ترويج الشائعات
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
في ظل الاستجابة الشعبية لدعوات مقاطعة المنتجات الأجنبية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي والاتجاه نحو المنتج المحلي، استغل بعض مروجي الإشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي ونشروا معلومات مغلوطة وغير صحيحة على صفحات مجهولة المصدر بشأن شركة النصر لصناعة السيارات، التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، واستعدادها لإنتاج سيارة كهربائية جديدة صديقة للبيئة وهو ما نفته الشركة بأنها لم تتوصل لأي اتفاق حتى الآن لإنتاج أي سيارة كهربائية على خطوطها، وهناك مفاوضات جارية مع شركات أجنبية في هذا الشأن.
وأهابت شركة النصر للسيارات، بمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عدم التجاوب مع ما يتم نشره من خلال الصفحات المشبوهة، والحصول على المعلومات الصحيحة من المصادر الرسمية. مؤكدة أنها بدأت في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد تلك الصفحات.
وتسعى النصر لصناعة السيارات بشكل جاد التوسع في إنتاج المركبات الصديقة للبيئة، في إطار حرص الدولة على توطين صناعة السيارات ومواكبة التطور العالمي في هذه الصناعة بالتخلي عن الوقود التقليدي الأحفوري.
إنتاج أتوبيس سياحي صديقة للبيئةوقامت شركة النصر للسيارات مؤخرًا بإنتاج حافلات تعمل بالغاز الطبيعي صديق للبيئة طبقا لأحدث المعايير الأوروبية للانبعاثات (EURO 6) واعتماد شركة سكانيا العالمية، وكذلك ميني باص للعمل في منظومة النقل العام بالتعاون مع وزارة النقل.
وفي أغسطس الماضي، أعلنت وزارة قطاع الأعمال العام أنها تجري مفاوضات مع الشركات الأجنبية لإنتاج المركبة الكهربائية بديل “التوك توك” ذات الأربع عجلات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النصر للسيارات سيارة كهربائية القابضة للصناعات المعدنية وزارة قطاع الاعمال السيارات شرکة النصر
إقرأ أيضاً:
صدمة في عالم السيارات.. شركة عالمية تعلن إفلاسها
كشفت شركة نورثفولت السويدية، التي كانت تعتبر رمزًا لطموح أوروبا في بناء صناعة بطاريات سيارات كهربائية قوية ومستقلة، عن تقديم طلب لإشهار إفلاسها في السويد، وذلك بعد سلسلة من التحديات المالية والتشغيلية التي عرّضتها لضغوط غير مسبوقة.
أزمات مالية وجيوسياسيةفي بيانها الصحفي، أوضحت نورثفولت أن إفلاسها جاء نتيجة عدة عوامل تراكمت على مدار الأشهر الأخيرة، أبرزها:
ارتفاع تكاليف رأس المال، مما زاد من صعوبة التمويل.الاضطرابات الجيوسياسية، التي أثّرت على سلاسل التوريد وزادت من تقلبات السوق.تغيرات في الطلب العالمي على البطاريات، مما قلّل من جدوى الاستثمار.مشاكل داخلية في الإنتاج والتوسع، وهو ما أضعف قدرتها على تلبية توقعات السوق والمستثمرين.محاولات إنقاذ فاشلة
قبل إشهار إفلاسها، حاولت نورثفولت جاهدًة إنقاذ وضعها المالي عبر خفض التكاليف في مختلف قطاعاتها، والتقدم بطلب حماية من الإفلاس بموجب الفصل الحادي عشر من القانون الأمريكي، إلا أن كل هذه الجهود باءت بالفشل بسبب عدم توفر التمويل الإضافي اللازم لمواصلة العمليات.
مصير الأصول والعاملينبموجب القانون السويدي، ستُشرف المحكمة على عملية تصفية أصول الشركة وسداد الالتزامات المالية، حيث سيتم تعيين أمين إفلاس للإشراف على بيع الأصول المتبقية.
تأسست نورثفولت لتكون المنافس الأوروبي لشركات البطاريات العملاقة في آسيا، حيث افتتحت أول مصنع بطاريات لها في السويد عام 2021.
وقد نجحت في تطوير خلايا بطارية من مواد معاد تدويرها بالكامل، ما جعلها وجهة جذابة للاستثمارات والصفقات مع شركات كبرى مثل بي إم دبليو وفولفو.
إلا أن المشاكل بدأت تظهر بوضوح عندما فشلت الشركة في الوصول إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة، وفقًا لتقرير رويترز العام الماضي، مما أدى إلى تراجع ثقة المستثمرين والعملاء.
كانت الضربة القاضية إلغاء بي إم دبليو صفقة توريد البطاريات بقيمة ملياري دولار، وهو ما تبعه تسريحات للموظفين واستقالة الرئيس التنفيذي بيتر كارلسون.
ما الذي يعنيه إفلاس نورثفولت لصناعة البطاريات الأوروبية؟يُعتبر انهيار نورثفولت ضربة قوية لطموحات أوروبا في تقليل اعتمادها على بطاريات الليثيوم المستوردة من الصين وكوريا الجنوبية.
ومع تزايد المنافسة وارتفاع تكاليف التصنيع في أوروبا، قد يفتح هذا الإفلاس الباب أمام إعادة التفكير في استراتيجيات دعم الصناعة، سواء من خلال تقديم حوافز حكومية أو دعم استثمارات جديدة في التكنولوجيا المحلية.
بينما كانت نورثفولت تمثل حلمًا أوروبيًا لبناء صناعة بطاريات قوية، إلا أن العقبات المالية والتشغيلية أثبتت أنها غير قادرة على الصمود في سوق شديد التنافسية.