إجراء مراسم الاستلام والتسليم بمكتب الثقافة ساحل حضرموت بين المديرين العامين الخلف والسلف
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
جرى بمكتب الثقافة ساحل حضرموت مراسم الاستلام والتسليم بين المديرين العامين الخلف والسلف الأستاذين عبير محمد الحضرمي وماهر عوض بن صالح بحضور اللجنة المكلفة من محافظ محافظة أ. مبخوت مبارك بن ماضي والتي تشمل في عضويتها المدير العام لديوان المحافظة أ. مصطفى شيبان بن سحاق و ممثلين عن مكتبي الشؤون القانونية والمالية بساحل حضرموت مجدي محفوظ بافطيم ومحسن محمد الشاؤوش و ممثلي مكتب الثقافة الخضر عبدربه اليزيدي وسمير سالم باظروس .
وجرت عملية الاستلام والتسليم في أجواء ودية قدم خلالها المدير العام السلف أ. ماهر عوض بن صالح تهانيه ومباركته للمدير العام الخلف أ. عبير محمد الحضرمي متمنيا لها الموفقية والسداد في مهامها المستقبلية خدمة للمجال الثقافة بمديريات ساحل حضرموت معربا عن ثقته بقدراتها في هذا الجانب كونها وقد أتت من الوسط الثقافي والفني ذاته .
بدورها عبرت المدير العام الخلف أ. عبير محمد الحضرمي عن شكرها وتقديرها للمدير العام السلف على ما قدمه للقطاع الثقافي خلال فترة توليه مهام المدير العام لمكتب الثقافة ساحل حضرموت في ظل الأوضاع والظروف الصعبة التي تمر بها المحافظة والوطن عموما متمنيا له التوفيق في مهامه القادمة .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المدیر العام ساحل حضرموت
إقرأ أيضاً:
الثقافة الفلسطينية تعلن الفنان التشكيلي باسل المقوسي شخصية العام 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الثقافة الفلسطينية عماد حمدان، اليوم الخميس، الفنان التشكيلي باسل المقوسي من قطاع غزة شخصية العام الثقافية للعام 2025.
وقال الوزير حمدان خلال مؤتمر صحفي في مقر الوزارة، إنه تم اختيار المقوسي وفقاً لمعايير شخصية العام الثقافية ومحدداتها، باعتباره من أبرز الفنانين التشكيليين الفلسطينيين المعاصرين، حيث له عديد من المشاركات والإقامات الفنية المحلية والخارجية، وساهم في إثراء دور الفن الفلسطيني التشكيلي، كما كان له دور مميز في تعزيز مفهوم الفن المقاوم، والفن من أجل توثيق الحياة الفلسطينية ويومياتها وهمومها، وخاصة في المحافظات الجنوبية في قطاع غزة.
وتلا الوزير حمدان بياناً بمناسبة يوم الثقافة، جاء فيه:"الأمل معقود بحلم أطفال يولدون على هذه الأرض، ويكبرون وفي عيونهم الوطن الذي لا غيره في أحلامهم، ويصعدون بسلالهم أدراج الحياة؛ ليقطفوا من عين الشمس روح الحرية والخلاص، ووهج النور لمستقبل سيأتي بحول الله.
وأضاف :"تحل ذكرى يوم الثقافة الوطنية الفلسطينية، ولا زال شعبنا الفلسطيني يبني صموده وتحديه من أجل البقاء على أرضه ويصنع حياته ويكتب حكايته ويبني مداميك الحرية والاستقلال، متمسكا بجذوره الممتدة في عمق التاريخ، ويسطر ملحمته بدماء شهدائه، وبأحلام أطفاله ويرسم خارطة الوطن التي يمزقها العدوان الهمجي الذي ينهش البلاد والعباد بجنونه المطلق، ناشرا الخراب والدمار في كل زاوية؛ ورغم هذا، يبقى الأمل نابضا في عروق الأرض وجذور الأمل ويصعد بها شعبنا جدران الشمس ويتسلق علوها كي يقطف الحرية والخلاص من عينيها.
وتابع الوزير حمدان :"يحل يوم الثقافة الوطنية، فيما العدوان ما يزال مستمراً، من الجنوب المثقل بالجراح والدمار والركام، الركام الذي لا زالت تحته أسماء أحباء أحياء بأرواحهم وبذكراهم ولا زالوا يصعدون من تحت الردم ليرتفع عداد القتل الشاهد على جريمة العصر أمام عين العالم التي تبصر منا شيئا، إلى مخيمات وبلدات ومدن الضفة الفلسطينية التي تعيش ذات الخراب الذي يتركه الاحتلال يومياً من قتل وتدمير وتهجير من خلال خلق بيئة طاردة للحياة وخاصة في المخيمات التي يعيث بها خراباً ودماراً.
وختم :"يأتي برنامج فعاليات يوم الثقافة الوطنية الفلسطينية لعام 2025 ليؤكد على دور الثقافة في حفظ الهوية الفلسطينية وتعزيز الرواية الوطنية في مواجهة محاولات الطمس والتشويه. تحت شعار "هذه قصتنا.. هذه حكايتنا.. ويظل الأمل"، إذ يتوزع البرنامج على مختلف محافظات الوطن الشمالية والجنوبية، ليشمل مجموعة من الندوات والأنشطة التي تتناول الأدب، التراث، المسرح، والحكايات الشعبية الفلسطينية، مع التركيز على القراءة والإبداع كوسائل للتعبير عن الهوية الوطنية الفلسطينية.